الحمد لله الذي جعلني أكتب المقالات كلها لله عز وجل وحده لا شريك له لا أبتغي بذلك جزاءا ولا شكورا الحمد لله الذي جعلني أجدد نيتي وأجردها من أي رغبة دنيوية بل إنني أبتغي الأجر في الآخرة بإذن الله رب العالمين. قلت جند الطواغيت من عُربٍ ومن عَجَمٍ قد أمطروا دول الإسلام بالحرب قد بالغوا في سجون ملأها ظلم وفي حشاها يذوب المرء من رعب والمجرمون وعباد الهوى ركعوا للمال والمنصب المأفون بالطلب رباه يا واسع الأفضال من خلقت بقدرة الله أنس الأرض والنُجُبِ نشكو إليك زنادقة قد اجترأت على رسولك بالإسفاف والسب لم يرعووا عن منابذة لأهل تقى وعن الخيانة والتطريد والطرب رباه فاخسف بهم في كل قارعة وزلزل اللهم من قد ناء بالكذب ونج رب الورى يا ربنا قوما أضارهم مجرم بالهم والنصب. حرب على الإسلام مسعورة أدارتها أمريكا الكافرة الصليبية المجرمة ومعها طواغيت العرب والعجم ومعهم المنافقون في صفنا الذين يزعمون أنهم على الحق وهم أهل الباطل والخزي والعار، من صور الحرب على الإسلام تغيير مفاهيم الأمة التي استقرت عليها منذ أربعة عشر قرنا من الزمان وللأسف تجاريهم التيارات الإسلامية في ذلك إلا من رحم الله وعصم. من ذلك تغيير مفهوم الجهاد إلى مقاومة وتغيير مفهوم الولاء والبراء للوطنية الزائفة وهل ترك النبي أقاربه في بدر أم ترك الصحابة أقاربهم أم يقتل عمر رضي الله عنه خاله العاص ابن هشام ألم يقتل أبو عبيدة ابن الجراح أباه والذي نزلت بعد مقتله إلى جهنم الآية لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله الىية الكريمة. صدق الشيخ السيد العربي حفظه الله تعالى وعز وجل في عنوان خطبته بتاريخ 7 8 2015 والتي كانت بعنوان يعبدوك لطاغوت الوطن ويكفروك بالتوحيد. إن من الحرب على الإسلام كذلك تنفير الناس من الخلافة الجامعة المانعة الشاملة لأنها توحد المسلمين توحيدا تاما ووبالتالي تضيع مصالح أمريكا الكافرة واليهود المجرمين الفجرة شر خلق الله والخليقة وأرذل من في الأرض قاتلهم الله ويسود الإسلام مما يحرمهم ثروات طالما أذلوا بها شعوب العالم الإسلامي وكل الكون سيصبح عالما إسلاميا بإذن الله بنص قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ليبلغن الإسلام ما بلغه الليل والنهار فلا يبقى بيت مدر ولا وبر إلا دخله الإسلام بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل الله به الكفر وهذا الحديث عن تميم الداري رضي الله عنه، أنا بصراحة لو كتبت عنكم آلاف المقالات وآلاف الأسفار فلن أوفيكم شيئا من حقكم علي وسأدافع عنكم بكل ما أوتيت من قوة وأنا أفديكم بنفسي مقابل الأجر في الآخرة والله يعلم أنني لا أحتاج لشيأ من الدنيا وإلى حلقة قادمة بإذن الله.
بقلم مصطفى حسين فتحي عبد العزيز الوسيمي أبو أُسيد أمين الفكر والدعوة بحزب الاستقلال العمل سابقا.