الي اردوغان كل من يقتل المسحيين يموت مقتولا ولوبعد حين
الي اردوغان اود ان ارسل رساله مفادها ان من يقتل المسحيين يقتل ولو بعد حين واسال السادات الذي مات مقتولا بعد ان قتل المسحيين في الزاويه الحمراء في مصر وادعوك الي قرائة تاريخ اجدادك الرومان الذين قتلوا المسحيين وماتوا جميعا مقتولين من دقلديانوس الي نيرون الي دومتيان الي تراجان الي مرقس أوريليوس أنطونيوس الي سبتميوس ساويرس الي مكسيميانوس التراقي الي ديسيوس الي فالريان الي اورليان الي دقلد يانوس وكل الحكام الذين قتلوا المسحيين والان ومنذ اكثر من شهر يواصل اردوغان قتله للمسحيين في ناجورني كراباخ ويفتخر بذلك ويتلذذ بذلك لكنه لم يقرا قول
المسيح الذين ياخذون بالسيف بالسيف يهلكون فابشر يا اردوغان بانك ستموت مقتولا .
1- الي اردوغان ماهو مصير جدك الروماني نيرون -
نيرون مات منتحرا بعد اضطهاده للمسحيين ,
أهمية اضطهاد نيرون ونتائجه:
كان هذا العمل بمثابة تعبئة لشعور جماهير الوثنيين ضد المسحيين. كان هو الشرارة الأولى التي اضرمت نيران سلسلة حروب طويلة ضد الديانة الجديدة. ومن هول ما ذاقه المسيحيون على يدي هذا الطاغية، اعتقدوا أنه سيظهر ثانية كالمسيح الدجال الذي أشار إليه العهد الجديد. تمتع نيرون بنوع من الشعبية بين السوقة والدهماء.... هؤلاء الدهماء اعجبوا بشبابه وجماله الجسدي وشورة، التي ربما حسبوها نوع من البطولة كالتي ذخرت بها الأساطير القديمة. ومن هنا فقد راجت شائعة بين الوثنين عقب انتحاره، مؤداها انه لم يمت، لكن هرب إلى البارئثين parathions ، وأنه سيعود إلى روما على رأس جيش كبير ويبيدها. قام بالفعل ثلاثة مدعين كل منهم يحمل اسم هذا الطاغية، واستغلوا هذا الاعتقاد السائد، ووجدوا من ينضم غليهم، وكان ذلك في حكم الأباطرة أوتو، وتيطس، ودومتيان.
ومما يؤثر عن دومتيان أنه كان يرتعد هلعا من اسم نيرون!! أما بين المسيحيين فقد آخذت شائعة المجئ الثاني لنيرون صضورة مغايرة ويذكر لكتانتيوس lactantius في كتابة " موت المضطهدين " عبارة قالتها سبلة الحكيمة مؤداها أنه كما أن نيرون كان هو أول المضطهدين، فسيكون أيضاً هو الأخير، ويسبق مجئ المسيح الدجال. ويذكر اغسطينوس في كتابة "مدينة الله" أنه في زمانه كان ما يزال هناك رأيان سائدين بخصوص نيرون. أحدهما رأى المسيحيين، ومؤداه أن نيرون سيبعث من الموت كضد للمسيح، والآخر رأى الوثنين وخلاصته أن نيرون لم يمت لكنه مخفى وسيحيا إلى أن يكشف ويعود إلي مملكته... وقد رفض اغسطنيوس، بطبيعة الحال الرأيين. ولعل مصدر الرأي الذي شارع بين المسيحيين هو التفسير الخاطئ بما جاء في (رؤ17: 8) عن الوحش " الوحش الذي رأيت، كان وليس الآن وهو عتيد أن يصعد من الهاوية ويمضى إلى الهلاك، وسيتعجب الساكنون علي الأرض... حينما يرون الوحش أنه كان وليس الآن مع انه كائن "، بالمقابلة مع ما ورد في (رؤ13: 3) " ورأيت واحد من رؤوسه (الوحش) كأنه مذبوح للموت وجرحه الميت قد شفي، وتعجبت كل الأرض وراء الوحش ".. لكن نسى هؤلاء أغن هذه الأقوال قيلت عن الوحش – وان صح هذا التفسير – فهى ترمز إلي الإمبراطورية الرومانية، بينما ترمز الرؤوس التي لذلك الوحش إلى الأباطرة. وكان في مقدمة من استشهدوا الذي أثار هذا الطاغية الرسولان بطرس وبولس. صلب الأول منكس الراس، وقطعت هامة الثاني كمواطن روماني ومات نيرون منتحرا .
2- دومتيان (81 م - 96 م) طاغية مرتاب متكبر، كان يدعو ذاته "ربا والها".
اعتبر اعتناق المسيحية جريمة ضد الدولة. حكم علي كثير من المسيحيين بالموت، ومن بينهم اقرب أقربائه ، القنصل فلافيوس كليمنس flaviu Clemens كما نفى البعض الآخر، وصادر ممتلكاتهم كما حدث مع دومتيلا domitilla زوجه كليمنس.
ويذكر التقليد الكنسي ويؤكده القديسان ايريناوس من الجبل الثاني وإيرويمنوس والمؤرخ الكنسي يوسابيوس من الجيل الرابع أن هذا الإمبراطور أثار اضطهادا علي كنائس آسيا الصغرى، والأمر الذي أشير إليه في سفر الرؤيا في الكلام الموجه إلى ملاك كنيسة سميرنا:
" أنا اعرف أعمالك وضيقتك وفقرك... لا تخف البتة مما أنت عتيد أن تتألم به. هوذا إبليس مزمع أن يلقى بعضا منكم في السجن لكي تجربوا ويكون لكم ضيق عشرة أيام وفي الكلام الموجه إلى ملاك كنيسة برغامس "أنا عارف أعمالك وأين تسكن حيث كرسي الشيطان وأنت متمسك باسمي ولم تنكر إيماني حتى في اليام التي فيها كان انتيباس شهيدي الأمين الذي قتل عندكم حيث الشيطان يسكن".
ويؤكد التقليد الكنسي والقديسان ايريناوس وايرويمنوس والمؤرخ يوسابيوس، أن دومتيان هو الذي أمر بإلقاء القديس يوحنا الإنجيلي في خلقين زويت مغلي في روما، ثم عاد ونفاه إلى جزيرة بطمس كما استشهد أبان عهده انسيموس وديونيسيوس الاريوباغي وكثيرون غيرهم.
,واخيرا
قتل في قصره علي يد اعداؤه ومحا مجلس الشيوخ اسمه من سجل الاباطرة.
3 تراجان فابشر يا اردوغان -
1 – أول إمبراطور يعلن أن المسيحية ديانة محرمة.
2 – أحياء التشريعات الصارمة ضد جميع الهيئات والجماعات السرية. وقد اعتبرت اجتماعات المسيحيين الدينية من هذا النوع.
وقد ظلت الدولة تسير في تعاملها مع رعاياها المسيحيين، على هدى هذه القوانين التي استنها تراجان لأكثر من قرن من الزمان.
وتظهر روحه العدائية تجاه المسيحيين من رسالة له رداً على رسالة أرسلها له بليني حاكم ولاية بيثينية بآسيا الصغرى بين سنتي (109 – 111) كان بليني هذا يرى المسيحية خرافة دنيئة متطرفة، وبالجهد يتحدث عن إقبال الجماهير عليها. لقد أرسل للإمبراطور تراجان يخبره بأن هذه الخرافة تزداد انتشاراً باستمرار – ليس فقط في مدن آسيا بل حتى في قرأها أيضاً... وأنه أصبح له سلطان علي الناس من كل سن ومركز وجنس حتى المعابد الوثنية هجرت، وكسدت تجارة الأشياء التي تقدم قرابين للآلهة. ولكي يضع حداً لهاذ الانتشار المضطرد، حكم علي كثير من المسيحيين بالموت، وارسل بعضاً آخر ممن كانوا يتمتعون بحقوق المواطنة الرومانية إلي المحكمة الإمبراطورية بروما. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). لكنه سأل الإمبراطور مزيداً من التعليمات بخصوص طريقة معاملة المسيحيين وهل براعي كبر السن، أم يعتبر مجدر حمل اسم (مسيحي) جريمة.
وقد أجاب تراجان علي هذه الاستفسارات برسالة جاء فيها (لقد سلكت يا صديقي الطريق السوي فيما يختص بالمسيحيين، لذ لا يمكن وضع قاعدة عامة تطبق علي كل الحالات في هذا الصدد. لا ينبغي السعي في طلبهم، لكن إذا أشتكي عليهم وجدوا مذنبيين فلابد من معاقبتهم. ومع ذلك. فإذا أنكر أحد أنه مسيحي وبرهن علي ذلك عملياً بالتضحية لآلهتنا فليصفح عنه بناًء علي توبته...) وبناء علي قرار الدولة هذا تعرض المسيحيين لاضطهادات عنيفة. وقد أصاب سوريا وفلسطين ومصر علي وجه الخصوص الكثير منها., فلقد وجه اليهود المتعصبون اتهاماً لسمعان أسقف أورشليم، وحكم عليه بالموت صلباً سنة 107، وهو في سن المائة والعشرين. وفي نفس هذه السنة تقريباً حكم علي القديس أغناطيوس أسقف إنطاكية بالموت، وأرسل إلي روما، وألقي للوحوش الضارية في الكالسيوم.
مرض فجأه فوضعوه في مركب وارجعوه الي ايطاليا وعندما وصل سيسيليا مات من التورم الشديد الذي حدث في جسده الذي بدا ينتن .
4- مرقس أوريليوس أنطونيوس عام 161 الي 180 م.
حيث كان الشهداء يسيرون بأقدامِهِم المجروحة الدامية فوقَ الأشواك والمسامير والقواقِع المُدببة.
وفي هذا العهد استُشهِد القديس بوليكاربوس أسقف أزمير، تلميذ القديس يوحنا الحبيب، ويوستينوس الفيلسوف، وبلاندينا السيدة المسيحية من ليون بفرنسا.
وقيل في وصف حياة المسيحيين في هذا العصر: ”اِضطهاد فوق الأرض، وصلاة تحت الأرض“، نسبة إلى بِدء استخدام السراديب الخفية تحت الأرض للعبادة والقُداسات والاِجتماعات الروحية بعيداً عن أنظار الشرطة الرومانية، وقد انتشرت هذه السراديب في روما والأسكندرية ونابلُس وسيسليا (صقليَّة) وأفريقيا وآسيا الصغرى.
كان هذا الإمبراطور Marcus Aurelius يرى في المسيحية خُرافات مُصطنعة، فملأت جُثث الضحايا الطُرُقات، ومن أشهر الذين استُشهِدوا في هذا العهد، الفيلسوف المُدافِع يوستين الشهيد سنة 166 م والأسقف بوثينوس والصبي بونتيكوس.
قتل في مدينة فيينا وحرق جسده وارجعوا الرماد الي روما .
5- سبتميوس ساويرس 193 الي 211-
بدأ مع تولِّي ساويرُس العرش عام 193 م.
كان ساويرُس قد شُفِيَ من مرض شديد على يد مسيحي، فحفظ الجميل للمسيحيين على وجه العموم، لكن التحيُّز الأعمى للوثنيين من أتباعه وخضوعه لغضب الغوغاء، سُرعان ما قلبه على المسيحيين، كما أنَّ سُرعِة انتشار المسيحية في الإمبراطورية أثارت حفيظة الوثنيين، فأراد الإمبراطور إرضاء حقدِهِم، لكن بالرغم من هذا الاِضطهاد فإنَّ الإنجيل ووصاياه السامية تألَّق تألُقاً شديداً في حياة المسيحيين اليومية.
وقد قال العلاَّمة ترتليان المُدافِع المسيحي الذي عاش في هذا العصر: ”اِبحثوا لي عن مسجون مسيحي واحد في سجون الإمبراطورية مُتهم بتهمة أخرى غير كونِهِ مسيحياً“.
وفي هذا العصر استُشهِد ڤيكتور أسقف روما (201 م)، ولاونديوس والد الفيلسوف المسيحي السكندري أوريجانوس، وكثيرون من تلاميذ أوريجانوس، وكذلك القديسة بوتامينا العفيفة والضابِط الروماني باسيليدس الذي تأثَّر بقداسِة القديسة بوتامينا وحَفَظَهَا للعفة وكرامِة جسدها وآمن بالمسيح، وإيريناؤس أبو التقليد الكنسي أسقف ليون بفرنسا، وبربتوا السيدة المُتزوجة الشابة التي تبلُغ من العُمر 22 عاماً ورفيقتها فيليستاس السيِّدة الحامِل ورُفقائِهِما، واسكليباس أسقف أنطاكية وكاليستوس وأوربان أسقفا روما المُتتابِعان (224 م، 232 م).
أصدر الإمبراطور مرسوماً بمنع المسيحيين من تبشير غيرهم فحلَّت الاِضطهادات في مصر وشمالي أفريقيا، حيث قدَّمت لنا كنائِس تلك الأقاليم أينع زهورها على مذبح الاستشهاد.
في اثناء حملته ضد اعداءه شعر بمرض شديد وحملوا جسده ومضوا به ابوراكوم ومات بعد صراع مع المرض .
6- مكسيميانوس التراقي سنة 235 الي 238 م-
كان هذا الإمبراطور دموياً، فمكَّن الشعب من اضطهاد المسيحيين، وأمر بقتل الأساقفة والرعاة ظناً منه أنَّ هذه هي نهايِة المسيحية..
ولم تعرِف البشرية في كل تاريخها شُهداء كشُهداء المسيحية الذين نالوا الجعالة من أجل ثباتهم في الإيمان إلى النَّفَسْ الأخير.
اثناء رجوعه من حربه عاني جيشه من المجاعه وانتشار الامراض وعند باب روما قفلوا الباب في وجهه وتم ازلاله بشده وقاموا جنوده عليه وقتلوه هو وابنه ورئيس جيشه وقطعوا رؤسهم وحملوها الي روما.
7- ديسيوس 249 الي 251 م-
أصدر الإمبراطور ديسيوس Deciusمرسوماً، يُحتِّم فيه ضرورة إعادِة ديانِة الدولة الوثنية، وكل من لم يخضع لهذا المرسوم عرَّض نفسه لبربرية وحشية غاية في العنف.
وساد اضطهاد عام وشامِل في عهده، اِستشهد فيه طغمة كبيرة من الشهداء الذين تمسَّكوا بإيمانهم ومحبتهم للمسيح العريس السماوي بغيرة عجيبة وشجاعة نادرة مُذهلة، وكان الولاة أكثر شراسة مع الأساقفة والرعاة والخدام، الذين أخذوا بركِة الاستشهاد حُباً في الله.
ومن أشهر شُهداء هذا العصر القديس مرقوريوس أبي سيفين وبابيلاس الأنطاكي...
مات بعد ان سقط هو وابنه في اسر اعداؤه البرابرة وذبحاهما والقوهما للوحوش لتنهشهم .
8- فالريان 253 – 260 م-
نفى الأساقفة والقسوس والشمامِسة، بعد أن أعدم كثيرين منهم، وجرَّد المسيحيين من مناصِبهم... وكل من أصر وتمسَّك بديانته بَتَرْ رأسه.
تمعن في إذلال المسيحيين، فقيدهم ونفاهم ليعملوا في ضِيَاع الإمبراطورية، وحرَّم الاِجتماعات الدينية..
ومن أشهر شُهداء ذلك العهد، الشهيد الأفريقي كبريانوس القرطاچي أسقف قرطاچنة.
ونُفِيَ أيضاً في ذلك العهد البابا ديونيسيوس الأسكندري في منطقة خفرو في مجاهِل صحراء ليبيا، وقد رافقه في منفاه عدد غير قليل من أبنائِهِ المصريين.
وفي عام 260 م اسر ڤاليريان الطاغية وخَلَفُه غالِّينوس ابنه، وتمتعت الكنيسة – مع بعض الاِستثناء – بسلام في أيام حكمه الذي دام سنوات قليلة.
اسره الفرس وصار عبدا ولكما اراد ملك الفرس ان يركب فرسه يصعد علي ظهر هذا الطاغية ثم امر بسلخ جلده حيا .
9- اورليان 270 -275 م-
أوِّل الشهداء في عصره كان فيلكس أسقف روما، وأغابتيوس أحد أغنياء روما الكُرماء ثم خَلَفْ أوريليان الإمبراطور تاسيتوس ثم بروبوس الذي قُتِل في عاصفة رعدية، فخَلَفَهُ ابناه كارنيوس ونوميران، وخلال كل هذا تمتعت الكنيسة بالسلام.
أصدر أوريليان مرسوماً بقتل المسيحيين كان من أثره مذابِح مُروعة في أماكن شتى ويذكُر يوسابيوس المُؤرخ الكنسي أنَّ الفترة التي تلت أوريليان وانتهت بارتقاء الطاغية الإمبراطور الدموي، كانت فترة هدوء وسلام نِسبي في الكنيسة، إلى أن أتى دقلديانوس المُتوحِش الذي شن سلسلة من المتاعب الضارية بهدف سحق الكنيسة المسيحية، فَسَجَنْ جميع رؤساء الكنائِس وعذَّبهم ليُرغِمَهُم على جحد الإيمان ومحو المسيحية.
ذبحه اصدقاؤه المقربون ومات ميته بشعه .
10-دقلديانوس واصدقاؤه
دقلديانوس 284 الي 305 م-
اعتلى فيها دقلديانوس العرش الإمبراطوري في روما، تُرينا أنه في البداية أظهر تعاطُفاً كبيراً مع المسيحيين، وفي عام 286 م أشرك مكسيميان معه في الحكم ليكون إمبراطور الشرق ومنذ ذلك الوقت ذاق المسيحيون كأس الاستشهاد واصطبغوا بها ثانيةً، مثل زوئي زوجة السَّجان، التي كانت تعتني بالشُهداء الذين تحت حراسة زوجها ثم تنصرت، فعُلِّقت على شجرة تشتعِل بالنار في جذعها، ثم أُلقِيت في نهر وقد عُلِّق حجر كبير في عُنُقها.
وفي عام 286 م اِستُشهِدت الكتيبة العسكرية الطيبية عن آخرها وكان كل أفرادها من أبناء الأقصر، لأنهم رفضوا الاِذعان لأمر الإمبراطور مكسيميان بتقديم الذبائِح للأوثان والنطق بالقَسَمْ على إنهاء المسيحية في بلاد الغال – التي أرسل إليها أفراد هذه الكتيبة – وكان ذلك في 22 سبتمبر عام 286 م.
وأصدر دقلديانوس مع زميله غاليروس منشوراً بهدم كل الكنائِس المسيحية وإحراق الكتب الكنسية، واعتبار المسيحيين خارجين عن القانون.
وفي 25 نوڤمبر عام 311 م وبأمر الإمبراطور مكسيميان الذي كان يملُك على الشرق استُشهِد البابا بطرس البطريرك السابِع عشر في خلافِة مارمرقُس الرسول.
ويقول يوسابيوس المؤرِخ الكنسي، أنَّ في مصر كان يوجد جمع غفير لا يُحصى من المؤمنين مع زوجاتِهِم وأطفالِهِم ممن عانوا من كل أنواع العذابات والموت من أجل الإيمان.
وفي عصر دقلديانوس قام أريانوس والي أنصِنا بتعذيب عدد كبير من المسيحيين في بلاد الصعيد منهم: الشهيدة دُولاجي الأُم وأبنائها، والقديس أبو قلتة، والأنبا بضابا الأسقف وغيرهم آلاف آلاف....
ويذكُر التاريخ أنَّ هذا الوالي قد تنصَّر إثر معجزة باهرة حدثت له آمن على أثرها بالمسيح، وأرسل إلى الإمبراطور دقلديانوس رسالة يُجاهِر فيها بإيمانه ويندم على كل الاِضطهاد الذي أوقعه على المسيحيين، فأمر الإمبراطور بقتله.
ويقول المُدافِع والعلاَّمة ترتليان عن تقييمه لعدد شُهداء مصر من المسيحيين: ”لو أنَّ شهداء العالم كله وُضِعوا في كفة ميزان، وشهداء مصر في الكفة الأخرى، لرجحت كفة المصريين“.
ويُقدَّر عدد شهداء الأقباط بحوالي ثمانمائة ألف شخص.
وعبَّر أيضاً العلاَّمة ترتليانوس عن قوة المسيحية ونقاوة فضائِلها ومدى انتشارها بلا سند من قوة زمنية، وهو الذي عاصر الاِضطهادات دون أن يرى نهايِتها – بقوله ”دِماء الشهداء بِذار الكنيسة“.
لقد كان امتناع المسيحي عن بعض ممارسات الحياة الوثنية كفيلاً بكشف أمره وهكذا كان يُمات كل ساعة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وهكذا كانت الشهادة كل النهار، كل خطوة تنطوي على اعتراف حَسَنْ وشهادة أمينة لله لذلك كان سيف الموت مُسلَّط دائِماً على رِقاب المسيحيين – بحسب تعبير العلاَّمة ترتليان – لأنه لا يجوز للمؤمن أن يشترِك مع الوثنيين في الملبس والمأكل أو في أي مظهر، علاوة على امتناع المؤمنين عن بعض الحِرَف التي لها صِلة بعبادة الأصنام، وتركهم لها فجأة كان يُعرِّضهم للمحاكمة العامة..
وقد أورد كلٍ من يوسابيوس القيصري في تاريخه الكنسي والعلاَّمة ترتليان والشهيد يوستين الشهيد في دفاعياته كيف كان المسيحيون يُستبعدون من المناصِب العامة ومع ذلك كانوا يُحبون الإمبراطورية ويُصلُّون من أجل العدل والسلام، ولكنهم لا يعبدون الأباطرة، مُظهرين غيرة شديدة نحو الإيمان.
واعتُبِرَت المسيحية أبشع جريمة يموت من أجلها كل من دُعِيَ عليه اسم المسيح، فضلاً على أنَّ الدُهماء والغوغاء اضطهدوا الكنيسة أشد اضطهاد، وها التاريخ يُعيد نفسه، فأحياناً بالاِقتحام والسلب، وأحياناً بالتحطيم والحرق والسطو، كما حدث في زمان البابا ديونيسيوس الأسكندري.
أخيراً لابد أن نُشير إلى أنَّ تلك الاِضطهادات، هي الحرب التي صنعها الوحش مع الخروف الجالِسة عليه امرأة سكرى من دم القديسين ودم شُهداء يسوع (رؤ 17: 3).
ويذكُر التقليد الكنسي أنه في سنة 313 م وفي مدينة ميلانو صدر مرسوم للتسامُح مع المسيحيين، يُعرف باسم ”مرسوم ميلان“ أُعطِيت به الحرية الدينية للمسيحيين، وكان هذا على يد الإمبراطور قسطنطين المُحِب للإله، الذي يُعتبر آخر الأباطِرة الوثنيين وأول المسيحيين.
لقد تفاقم الإحساس بالمرارة من الاِضطهاد الطويل الذي عانت منه الكنيسة، وقد كان ترتليان والشهيد يوستين والمُدافِع لكتانتيوس أول من دافع عن حرية العقيدة، وواجهوا الوثنيين بأنَّ (الدين أساساً هو مسألة إرادة حرة وأنه ينتشر بالاِقناع لا بالفرض، بالتعليم لا بالقوة الجبرية).
وكان في ايامه جاورجيوس ( ماريجرجس الروماني ) الذي مزق منشور الامبراطور دون خوف وبه يبدا عصر الشهداء
ترك الحكم بعد جنانه الشديد وحطمت تماثيله وازيلت صورته من كل مكان وكان يستجدي لياكل وفي ثورة جنونه ضرب راسه بالحائط فمات
وكان مع دقلديانوس مكسميانوس مساعده في الحكم واضطهاد المسيحيين
شنق نفسه ومات منتحرا
وايضا جاليريوس زوج ابنة دقلديانوس ومن المحرضين ضد المسيحيين وهو الذي اوعز لكاهن المعبد الوثني ان يقول لدقلديانوس ان الالهة غاضبه جدا ولن تجيبه عن اسئلته بشان حربه لانها لن تتكلم ويوجد اعدائها المسيحيين في حاشية الامبراطور
وهو الذي افتعل حريق في قصر الامبراطور وادعي ان المسيحيين هم الفعله لكي يقتلوا دقلديانوس
فضربه الرب بقرح وانتنت رائحته وصار الدود ياكل جسده حي حتي مات .
11- انوار السادات -
فقد امر بقتل المسحيين في مصربعد رفض البابا شنوده الثالث الاعتراف باسرائيل فحرض السادات الجماعات الاسلاميه علي قتل المسحيين في القاهره خاصة في الزوايه الحمراء وفي محافظات الصعيد خاصة في اسيوط والمنيا وقتل السادات مقتولا يوم 6 اكتوبر1981.
12- رجب طيب اردوغان -
انتخب رئيسا لتركيا ورفض الاعتراف بمجزرة الاتراك ضد الارمن ومول قتل الاقليه المسيحيه في سوريا والعراق علي يد دواعش اردوغان كما ارسل الالاف من الارهابيين الي اذربيجان لقتل المسحيين في ارمينيا وناجورني كرباخ ونحن نبشره بمصير اجداده الرومان وبمصير السادات وستموت مقتولا يا اردوغان .
بقلم الشحات شتا