ست سنوات من العدوان الظالم الغاشم المجرم السافل الباغي الصهيوني الأمريكي السعودي الإماراتي البلطجي الإجرامي ظن فيه الخونة والمنافقون والشرعية الصهيونية اليهودية أنهم سيركعون الشعب اليمني بعد أن دمروا قدراته بالكامل فقد قاموا بتدمير القدرات الصاروخية وإسقاط أغلب طائرات الجيش اليمني عن طريق الخائن علي عبدالله صالح وعبد ربه ربه القرش ربه الدرهم ربه الدينار ربه أمريكا منصور مقهور هادي هاذي لعنه الله الدنبوع لكن الله قيد السيد القائد الملهم عبد الملك الحوثي رضي الله عنه فقام بتثبيت الناس ودعوتهم للجهاد ورفع روحهم المعنوية التي كادت تنهار ويذكرني هذا بالمنافقين في الأحزاب الذين حاولوا تخذيل المسلمين وتثبيطهم عن قتال الحلف المشرك الكافر اللعين لكن الله قيد لهم رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فثبتهم وأزال عنهم الريبة والشك. هكذا كان السيد رضي الله عنه ملهما وجابرا للخواطر تماما كآل البيت الذين ينحدر من نسبهم الكريم العظيم. السيد القائد شجع القوة الصاروخية والطيران المسير وكافة قطاعات الوحدات التي تتبع للجيش اليمني أنصار الله وكل الجيش اليمني أنصار لله ولولا ذلك ما نصرهم المولى عز وجل ولما أيدهم ولو طرفا من عين. انتصر السيد رضي الله عنه وجنوده الذين أتمنى والله أن أقاتل معهم بالرغم من أنني كفيف والله العظيم إنهم أشرف من في الأرض وإليكم تلك الأبيات التي ألفتها. حي الأبي الهمام القائد الفذا قم حيه بصباح مشرق بلج واقصص علينا قصته لننشرها في كل صقع وأقطار وفي فج. أسد هصور أدام الله شوكته وقنط الله أهل الكفر والعرج.
هو الكريم الأبي الرائد الحسن قلها فما في ذاك الأمر من حرج
. تبا لمن سب قائدنا بتقزيع وأطلق اللسن في عهر وفي لجج.
من سب عبد الملك الحوثي ليس له غير الحذاء وهندي أخو رهج
. من ناله بأذى من سوء قالته فهو السفيه أخو الإرجاف والسمج.
قل عبد مليك الله من خِّير في كل وعر وفي بو وفي مرج.
من سبكم فإله الكون يبليه بالقتل والصعق والإحراق والفلج
. رباه فالق إصباح ومنشأه ومهلك الندل والطاغوت والعلج
هيأ لنا من أمرنا رشدا واكفف عتاة بغاة الشر والهرج
وامنن علينا بنصر طال مقدمه. أنت الكريم الغفور الواسع الفرج.
شاعر أنصار الله أبو أُسيد مصطفى حسين فتحي عبد العزيز الوسيمي. المجاهد
بقلم مصطفي حسين