مرّ عامان علي هذه الحادثه المؤلمه، يوم ذقت فيه انا واهلي مرارة العنصريه وانحياز كل الاجهزة الامنيه , يوم راينا فيه يوم القيامه , اتصلنا بالنجده عشرات المرات فلم ينقذنا احد، واتصل كل الاصدقاء بالنجده ولا حياة لمن تنادي , واخيرا جاء مخبر من مباحث دسوق لينحاز الي الجلاد ضد الضحيه ويقف بجانب البلطجيه فطردته وقلت له انت مشارك معهم , وكل هذا بسبب منعي قطع طريق العزبه التي اعيش فيها والذي حاول قطعها رجل من رجال الدوله العميقه وزوج خالة رئيس بلطجية المخابرات وقريب لضابط امن دوله , واعترف لي قائلا انت اشتكي وانا اسحب كل الشكاوي والمياه، لا تطلع العالي .
1 – هجوم مدعوم من كل الاجهزه الامنيه علي اهلي واسرتي، والنجده اخذت التعليمات من المخابرات بعدم انقاذنا ويومها شعرت ان المجزره التي حدثت ضد حسن شحاته ستتكرر ضدنا
بتنسيق وتدبير من الاجهزه الامنيه خاصة المخابرات وامن الدوله والمباحث تم اختيار يوم عيد القيامه في مصر والجميع في اجازه، فجاء رجل الدوله العميقه علي حسن شعبان مع كل اشقائه ومع العشرات من البلطجيه، وبتاييد من محمد فرغلي خلف رئيس بلطجية المخابرات بدسوق , وبدعم من احمد محمود فايد ضابط امن الدوله , وبدعم من حامد السيد حامد القرضاوي رئيس قسم مكافحة المخدرات , وبدعم من عمدة سنهور المدينه السيد حامد القرضاوي ,وبدعم من العقيد كريم فوزي المحلاوي ضابط امن عام , وبدعم من عمرو عوض رئيس مباحث فوه وبدعم من رئيس مباحث دسوق عمرو علام , وبالطبع كان التنسيق والتدبير من المخابرات العامه وامن الدوله , فقد هجم العشرات علي منزلنا مسلحين بالاسلحه الناريه والاسلحه البيضاء وحاولت انا واشقائي التصدي لهم لكن الكثره تغلب الشجاعه، واتصلت عشرات المرات بالنجده فلم ينجدنا احد واتصل الرفيق منيرسوسو بالنجده فلم يستجيبوا.
يومها توقعت ان المجزره التي حدثت لحسن شحاته ستتكرر ضدي انا واسرتي واهلي , كانت معهم اسلحه ناريه ونحن لا نمتلك اسلحه ناريه , كانوا بالعشرات وانا وشقيقين فقط , استمر الهجوم وقاموا بقطع الطريق وخلع الرجم وقالوا انهم سيخلعون مواسير مياه الشرب واعمدة الكهرباء.
تكرر الهجوم لثلاث مرات وكانت النساء تصرخ , لكن العناية الالهيه تدخلت وتدخل الحكماء ومنعوا حدوث مجزره دبرتها الاجهزة الامنيه الاجراميه , وفي نهاية اليوم جاء مخبر من المباحث، فكان منحازا للبلطجيه فطردته وقلت له انت غير عادل مثل رؤسائك , لقد شاهدنا يوم القيامه في هذا اليوم , لكن والدي كان يطمئني قائلا لاتخاف لقد شاهدت في الحلم انني وسط بحر ثم وصلت الي الشط ولا اعرف من انقذني , لقد شعرنا بمرارة العنصريه وانحياز الاجهزة الامنيه في هذا اليوم .
2 – صدق المثل المصري الذي يقول اذا كان ذراعك في الاجهزه الامنيه اقطعه
بعدما تقدمت بعشرات الشكاوي الي كل المسئولين ونشرت الخبر في الصحافة المصريه اتصل بي مدير الامن العام بكفرالشيخ، ووعدني بانه سيحميني انا واهلي، واكد لي انه لو اضطر ان يرسل الامن المركزي فسيفعل, لكن عندما وقعت الواقعه، اتصلت بمدير الامن العام فقال لي اذهب الي عمرو علام رئيس المباحث، فقلت له كيف اترك اهلي فريسة لهؤلاء واذهب الي رئيس المباحث المنحاز اصلا؟ نرجوك انقذنا , لكن يبدو انه اخذ تعليمات من المخابرات بعدم انقاذنا كما حدث في مجزرة بورسعيد ضد الاولتراس، والتي اعطت المخابرات تعليماتها للداخليه بعدم التدخل لانقاذ الضحايا , وقبل ايام من الحادث جاء فردين من امن الدوله الي منزلنا ووعدونا بانهم سيقومون بحمايتنا، واتصلنا بهما كي ينجدونا فلم يردوا علي الهاتف , حينها تذكرت القول المصري الشهير اذا كان ذراعك في الداخليه اقطعه .
3 – الي المخابرات والدوله العميقه اعدكم بانني ساحرر محافظة كفرالشيخ منكم ” وراكم والزمن طويل ”
تعتبر مخابرات محافظة كفرالشيخ حظيرة مواشي او عزبة ابوهم او ملكا خاصا لهم , فتحرض بلطجيتها للاستيلاء علي اراضي الدوله، ويسرقون الاثار ويقفون مع الكبار ضد الضعفاء، وقد اعترف لي علي حسن شعبان قائلا انا اسحب كل الشكاوي التي تقدمها ضدي , وهذا اعتراف واضح منه انهم شركاؤه ,ولذلك فقد تبنيت كل مشاكل الضعفاء وسادافع عنهم ما دمت علي قيد الحياه وسوف افضح كل جرائمهم ,
وراكم والزمن طويل
بقلم الشحات شتا