هرول قادة دول التطبيع نحو الكيان فوجدوا الكيان عايز يتعان وصدق المثل المصري الشهير الذي يقول جيبتك ياعبد المعين تعيني لقيتك عايز تتعان , وهذا هو حال المطبعين بعد عجز كل مضادات الكيان في اسقاط صاروخ سوري سار نحو 300 كيلومتر في سماء الكيان العنصري الصهيوني , لقد باع المطبعون عروبتهم وكرامتهم ودينهم وشعوبهم ودمائهم في مقابل حماية عروشهم , ثم فوجئوا ان من طلبوا منه الحمايه هو عاجز عن حماية نفسه , لقد هز صاروخ واحد عروش المطبعين وهز الكيان وساكنه وقادته , فماذا يقولون الان , والي من يشكون خيبتهم وذلتهم وعارهم , لقد طبعوا من اجل عروشهم فكان التطبيع سببا في قرب سقوط عروشهم , لقد تسببوا في شرعنة كيان لم تعترف به شعوبهم , وبعد عجز هذا الكيان عن حماية نفسه ماذا يفعل هؤلاء المطبعون والي من يشكون , لقد شاهدوا فشل كل مضادات العدو في اسقاط صاروخ واحد , لقد فشلت القبه الحديديه , وفشلت منظومة حيتس , وفشلت منظومة مقلاع داود , وفشلت كل المضادات الصهيونيه في اسقاط صاروخ واحد وتسبب ذلك في كشف حقيقة الكيان الغاصب انه كيان ضعيف وهش وكما قال عنه سيد المقاومه انه اضعف من بيت العنكبوت , وسؤالي لكم ايها المطبعون كيف حالكم الان مع الكيان , هل مازلتم تظنون انه يحمي عروشكم , فلو استطاع حماية كيانه من صاروخ واحد نقول انه سيحمي عروشكم , لكنه فشل في حماية نفسه من صاروخ واحد, وقد هرولتم جميعا نحو التطبيع معه , والان اقول لكم توجد فرصه للتراجع عن التطبيع اذا اردتم بقاء عروشكم .
بقلم الشحات شتا