هل يولدالاطفال صامدون وهل يولد الاطفال مقاتلون وهل يعرف الاطفال التحدي وهل هي رساله تاييد من الله للاطفال في اليمن انني معكم رغم الجراح انني معكم رغم العدوان ورغم الحصار, نحن قرانا ان الله حمي موسي من الفراعنه وهو طفل وحمي المسيح من الرومان وهو طفل , والان اطفال اليمن تقصفهم طائرات العدوان ويرفعون يدهم اليمني الي اعلي في اشارة الي الصمود , ويجرحون من القصف ويخرجون مبتسمون , واليوم اخرجوا طفلا من تحت الانقاض مبتسما رغم الجروح التي فيه هو يبتسم فهل هذه رسالة تاييد الهيه لاطفال اليمن صدق المسيح حين قال ( من أفواه الأطفال والرضعان هيأت تسبيحًا)
1- التاييد الالهي للاطفال من موسي الي المسيح الي اطفال اليمن -
نري التاييد الالهي دائما للاطفال في الاوقات العصيبه , فنري مثلا موسي ينجيه الله طفلا من فرعون فيوحي لامه بان تضعه في صندوق وتضعه في صندوق ويرسوا امام قصر فرعون وتخرجه بنت فرعون وتربيه في قصرفرعون رغم ان فرعون كان يقتل الاطفال في هذا العام , كما ولدالمسيح في وقت امر فيه هيردوس حاكم القدس بقتل الاطفال ونجاه الله بان ارسله الي مصر ,وفي عز الدمار والقتال نري التاييد الالهي لاطفال اليمن .فمن يموت منهم نراه يرفع قبضته اليمني الي اعلي كطفل الحديده الذي اخرجه مرتزقة العدوان من بطن امه فشاهده العالم يمسك بقبضته اليمني ويرفعها الي اعلي , وقبل شهور شاهدنا طفل كل جسمه ملئ بالجراح رايناه يبتسم , واليوم راينا طفلا يخرج من تحت الانقاض مبتسما فاي تحدي هذا واي صمود هذا ومن ارسل لهؤلاء الاطفال هذه الطمانينه رغم القصفوالقتل والدماروالحصار الا الله ,
2- هل اطفال اليمن يعرفون الصمود ومن لقنهم هذا الصمود
راينا انصارالله يهزمون 22جيشا ومئات الالاف من المرتزقه وعشرات الالاف من الارهابيون وراينا انصارالله يتفوقون علي القوي العظمي في هذه الحرب التي استمرت سبعة اعوام , لكن ان نري اطفال اليمن الصغار الرضع يخرجون من تحت الانقاض يبتسمون فهذه معجزه ورساله الهيه بالطمانينه والنصر وانا اري ان هذا الطفل الذي خرج من بين الانقاض يبتسم هو بشري بقرب نهاية العدوان علي اليمن ,
3- ايها المسيح قال لهم ماذا هو عقاب قتلة الاطفال-
يقول المسيح (من أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بي، فخير له أن يعلق في عنقه حجر الرحي، ويغرق في لجة البحر) (مت18:5؛ لو17:2) وقال إنه ليست مشيئة أبيكم الذي في السموات أن يهلك أحد هؤلاء الصغار , ويقول المسيح (الحق أقول لكم إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأطفال، فلن تدخلوا ملكوت السموات)ويقول ايضا (من لا يقبل ملكوت السموات مثل ولد (as a little child)، فلن يدخله) (لو18:17).
ويقول المسيح ايضا من قبل ولدًا (Child) واحدًا مثل هذا، فقد قبلني ومن قبلني فقد قبل الذي ارسلني) ويقول عن الاطفال ايضا (أما قرأتم قط إنه من أفواه الأطفال والرضعان هيأت تسبيحًا) ويقول ايضا (دعوا الأولاد يأتون إلي ولا تمنعوهم، لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات)ويقول ايضا (انظروا، لا تحتقروا أحد هؤلاء الصغار).فيا قادة دول العدوان الم تقراو هذه الرساله السماويه التي تدعوا الا محبة الاطفال لاقتلهم والي حماية الاطفال لاقصفهم ,
3- قول الله لاللنبي ارميا
قال الله للنبي ارميا (قبلما صورتك في البطن عرفتك. وقبلما خرجت من البطن قدستك جعلتك نبيًا للشعوب) وقال الله ايضا لارميا (لا تقل إني ولد.. لا تخف من وجوههم، لأني أنا معك لنقذك.. ها قد جعلت كلامي في فمك. انظر، قد وكلتك اليوم علي الشعوب وعلي الممالك، لتقلع وتهدم.. وتبني وتغرس) (أر1:7-10).وقال الله لارميا
كل هذه المسئوليات والوعود يقدمها للصبي الصغير إرمياء، الذي عرف الرب قلبه قبل أن يولد.. حقًا، (سبحوا الرب أيها الفتيان، سبحوا الرب) (مز113).. الرب يرفع معنويات الصغار، ويعينهم في مسئوليات قد تبدو فوق مستواهم.
ولكنه إلي جوارها عبارة (لا تخف. أنا معك).
بقلم الشحات شتا