اتذكر ذكري مرور اربعة اعوام من اختطافي من عصابة المخابرات العامه اثناء عودتي من عند صديقي الشحات شتا من كفرالشيخ ولم يراعوا ان المسيح قال لوكنتم عميانا لما كانت لكم خطيه ,لكنهم مجرمين ولم يراعوا انني كفيف ,واذا كان الله قد عاتب رسوله من اجل الاعمي وقال عبس وتولي ان جائه الاعمي ,فانهم لم يحترموا عتاب الله لرسوله لانهم مجرمين واعتمدوا علي بلاغات جواسيسهم الكاذبين الذين ابلغوهم كذبا انني انقل منشورات وغيره ,
اربعة اعوام من اختطاف المخابرات لي في طنطا
منذ أربع سنوات بالتمام والكمال قامت عصابة المخابرات السفلة الصعاليك الزبانية حطب جهنم كلاب النار أوتاد الجحيم وقود سقر شاربو الزقوم والحميم والمهل والجو الحطمة باختطافي أثناء عودتي من كفر الشيخ بالرغم من كوني كفيفا دون مراعاة لحالتي البصرية في البداية قام المجرمون بمحاصرة السيارة وقالوا للجماهير نحن حاصرنا السيارة لورود بلاغ بوجود إخواني بالسيارة فلما علمت ذلك وأنا الأسد الشجاع بفضل الله المولى قمت بتوعدهم برد مزلزل جدا وتوعد مخابراتهم وعبيدهم من الداخلية فدب الرعب فيهم جدا فقاموا بإنزال الركاب أولا يعني لم يجرؤ أحد منهم على طلب النزول مني ثم أنزلوني بعدما تأكدوا أنني في السيارة وحدي ثم قاموا بتفتيش السيارة أكثر من مرة وتفتيشي أكثر من مرة أخزاهم الله طبعا ومن شدة رعبهم قال لي مدير أمن الغربية ماذا تفعل في القاهرة ثم اقتادوني لمبنى الكمين بطنطا ثم هددوني أنني سأموت إذا لم أعترف بما يريدون وأنني غير مسجل ثم قالوا لي من كنت تحدث فلم أجبهم ففتشوا الهاتف فقالوا لي أنت كنت ا تحدث الي الشحات شتا ونحن سمعنا مكالمتك وسجلناها فقلت لهم عظيم جدا أنا أحب ذلك فقالوا ستعترف وسيفعل فيك الأمن الوطني الأفاعيل وفي الحقيقة ليسوا الأمن الوطني بل عناصر المخابرات القذرة أساس كل بلية ورأس كل مصيبة ثم اقتادوني بعد ساعتين لمقر المخابرات الذي يسمونه سبرباي فقاموا بتغمية عيني بالرغم مما ذكرت ثم سألوني ما علاقتك بالشحات ومتى تعرفت عليه ومتى كلمته وماذا كنت تقول له وقاموا بخلع ملابسي إلا من الملابس الداخلية وحاولوا تعذيبي بالكهرباء فدعوت الله عز وجل فحفظني منهم ومن أفعالهم الدنيئة القذرة ثم لما لم يظفروا مني بشيأ قالوا لي تقسم أنك لا تحمل منشورات فقلت لهم نعم ولو كان معي سلاح آلي لأخبرتك أنت تريد أن تترقى أعلى ترقية على حسابي وتم الإفراج عني ثم هددني المخابراتي السافل وقال لي لو نشرت ما حدث هنجيبك ونهتك عرضك وسنفعل فيك الأفاعيل. وفي النهاية أقول للجهاز البلطجي أنا كفيل بتأديبكم وإنهاء أسطورتكم والله فوقكم وهو من ورائكم محيط. قل لطاغوت عثا رام غدرا أبشرن بالسوء والخزي عسرا إن سبرباي شر مكان في ازدراء الناس ذلا وغدرا. أسأل الله المليك وأدعو في ظلام من ليال وجأرا أن يبيد الله الذي قد تمادى ويريه الهم عسفا وكدرا ويحرر أرضنا من بغاة ينشر العدل ولا يبق نكرا.
بقلم الشاعر الكفيف مصطفى حسين فتحي عبد العزيز الوسيمي ابواسيد