1- من الافضل هل روح الله ام اللص
هل كلمة الله ام اللص
هل المعصوم من كل الخطايا ام الذي دخل السجن بسبب خطية السرقه
هل الذي حملت فيه امه بمعجزه وولدته بمعجزه ام اللص
هل الذي مدحته الملائكه قائلة المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام وبالناس المسره ام اللص
هل الذي ظهر نجم في السماء في شهر ميلاده ام اللص
هل الذي كان عندما يسير في اي مكان تتكسر الاصنام ام اللص
هل الذي كان عندما يحل في اي مكان تحل البركه ام اللص
هل الذي جاء بكل بكل المعجزات من اقامة الاموات وشفاء الامراض باكملها ام اللص
هل الذي مشي علي الماء وامر البحر ان يسكت ام اللص
هل الذي كانت الملائكه تنزل وتطلع من السماء منه واليه ام اللص
هل الذي نادي بالسلام وجاء بالسلام ونشر العدل والمحبه والتسامح ام اللص
هل الذي اطعم ببضع ارغفة خبز الالاف ام اللص
لقد صدق اشعياء حين قال عنهم اَلثَّوْرُ يَعْرِفُ قَانِيَهُ وَالْحِمَارُ مِعْلَفَ صَاحِبِهِ، أَمَّا إِسْرَائِيلُ فَلاَ يَعْرِفُ. شَعْبِي لاَ يَفْهَمُ»
وتنبا داود عن هذه الواقعه قائلا لماذا ارتجّتِ الأممُ وهَزَّتِ الشعوبُ بالباطل. قامَ مُلوكُ الأرضِ والعُظَماء ائتمروا معًا على الربِ وعلى مسيحِهِ. لِنَقطَعْ رُبُطَهُما ونُلقِ عنّا نيرَهُما,
2- لانهم اعداء السلام فقد اختاروا العداء للسلام رغم كل المعجزات
لم يؤمنوا به لانه ابسط البسطاء ولد بسيطا وعاش بسيطا ونادي بالسلام وبالتواضع والمحبه , اما هم فكانوا يريدون مسيح قاتل يذبح ويهلك ولذلك لم يؤمنوا به , لقد هزمهم في كل حروبه معهم وكانت حروب بالكلمه وليست حروب بالسيف فحينما جعل الاعمي يبصر فقال لهم لدينونة أتيت أنا إلى هذا العالم حتى يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون:وهذه حقيقه انهم بالفعل كانوا مبصرون لايبصرون وسامعون لايسمعون , ولم يؤمنوا به قال لهم : لم آت لأدعو أبرارا بل خطاة إلى التوبة ورغم ذلك لم يؤمنوا به ,ورغم اقامته للاموات امامهم الا انهم لم يؤمنوا لقد انتن ليعازر بعد اربعة ايام من وفاته واقامه وشاهدوا المعجزه لكنهم لم يؤمنوا واقام ابنة يايرس من الموت واقام ابن خادم الملك واعتقد انه اقام الكثير والكثير الا انهم لم يعترفوا به ,من اجل عنصريتهم وخوفهم علي السلطه والمناصب ,
3- اسوا محاكمه في التاريخ المحكمه تامر ببرائة المتهم وفي نفس الوقت تحكم بصلبه فاين العداله
من اسوا المحاكمات في التاريخ هي محاكمة المسيح امام بيلاطس والغريب ان هذه المحكمه لشخص لم يعرف له خطيه ,بل قالها لليهود من منكم يبكتني علي خطيه ,وعندما جائوا له بالمراه التي امسكت في الزنا قال لهم من منكم بلا خطيه فليلقها اولا بحجر فذهبوا جميعا لانهم خطاه ,اما هو الذي لم يعرف عنه خطية واحده فقال للمراه اما دانك احد فقالت لااحد ياسيد فقال لها ولا انا ادينك ايضا اذهبي ولاتخطئي ,الغريب ان يوم المحاكمه قال لهم بيلاطس الحاكم الروماني فلما رأى بيلاطس أنه لا ينفع شيئا بل بالحري يحدث شغب أخذ ماء وغسل يديه قدام الجمع قائلا: إني بريء من دم هذا البار! أبصروا أنتم! ومع ذلك اجابوا وقالوا فأجاب جميع الشعب وقالوا: دمه علينا وعلى أولادنا,الغريب هنا ان الحاكم الروماني كان وثني وتبرا من جريمتهم ,كما ان السامريون الوثنيون ءامنوا به وهم لم يؤمنون به ,والفرس جائوا من المشرق وءامنوا به وهم لم يؤمنوا به وهنا صدق يوحنا حين قال الي خاصته جاء وخاصته لم تقبله , وصدق المسيح حين قال لاكرامة لنبي في وطنه , ونعود الي محكمة المسيح التي حكم فيها القاضي بالبرائه لكن بالصلب والاعدام في نفس الوقت فاي وقاحة هذه واي اجرام هذا ,ولماذا استبدلوا ملك اليهود بلص اسمه باراباس ,والعجب كل العجب ان بيلاطس البنطي الذي قالوا له اصلبه اصلبه قال لهم اصلب ملككم قالوا له ليس لنا ملك الا قيصر وكان قيصر ملك الروم حينها زعيم الوثنيه في العالم ,لكن الحجر الذي رفضه البناؤون صار راس الزاويه واين هم الذين حاكموا المسيح الان اليسوا في مزبلة التاريخ ,لكن المسيح في قلوب كل العالم .
بقلم الشحات شتا