بعد قتل المخابرات للخبير الاقتصادي ايمن هدهود يجب وضع حد لجرائم المخابرات العامة في مصر فهذا الوطن ليس ملكا للي خلفوهم يقتلون احراره ويسرقونه وينهبونه ويبيعون اثاره وفوق كل ذلك يلقبون انفسهم انهم جهات سيادية اي انهم الهه مقدسين نعبدهم من دون الله ,انها الجريمة النكراء التي ليس فوقها جرائم ان تتصرف عصابة المخابرات بمصر هكذا دون رادع والغريب انهم يرتكبون الجريمة ثم يلفقونها لامن الدولة واعتقد ان امن الدولة ليس غبيا هكذا انا لاادافع عنهم لكن معلوم من هي راس الافعي هي المخابرات العامة التي ترتكب كل الجرائم في هذا الوطن الذي يعتبرونه حظيرة ابوهم او عزبة ابوهم وكذلك يفعلون اما الشعب المغلوب علي امره والذي لايستطيع ان يعيش في هذا الغلاء القاتل فليس له راي لانه شعب غلبان مغلوب علي امره وتوارث العبودية من عصور الفراعنة وحتي الان وهذا الموروث توارثه المصريون اي ان الحاكم هو الاله يفعل مايشاء دون حساب او عقاب حتي لو قتل كل الشعب فهذا مباح له ,والمخابرات هنا يمثلون كهنة المعبد فيسرقون وينهبون ويقتلون ويبيعون الوطن ولااحد يستطيع ان يتحدث ومن يتحدث سوف تناله لعنة الالهة والتي اعتقد انها ستنالني قريبا لان المخابرات كهنة المعبد الالهة فوق الالهة لايريدون احد ان يقول لهم انتم مخطئين في كذا وكذا وبالتلي سيكون قد كفر بالالهة المقدسة وهي المخابرات لكني اقول لهم انا كافر بدين ابوكم يا اكبر جهاز اجرامي في التاريخ المصري وسياتي اليوم الذي ستحاسبون فيه علي جرائمكم هذه وقتلكم ايمن هدهود لن يمر دون عقاب .
بقلم الشحات شتا