اعلن تضامني الكامل مع الشهيد مينا امير الذي قتله المجرمون الذين لايرحمون ولايتركون رحمة الله ان تنزل ,واطالب من يحكمون ان يراعو ان هذا الشاب الصغير هو مواطن مصري قبل كل شئ ,ويجري في عروقه الدم المصري ومن المصريين الاصليين ,فهو من اصول مصرية فهو مصري مسيحي قبطي ,ولذلك يجب محاكمة قتلته فورا والقصاص منهم كما حدث مع نيرة اشرف ,
1- صاحب مينا يروي ماحدث له
بقول كيرلس صديق مينا صاحبي عنده ١٩ سنه كليه تجاره انجلش جامعه للزقازيق متفوق دراسيا جاب اول سنه جيد جدا بيساعد ابوه ونزل يشتغل علي التوكتوك راح واتاخر ومرجعش فدوروا عليه لاقوه ميت مخنوق ومضروب علي راسه وجاله كسر في الجمجمه واترمي في الترعي والتوكتوك والايفون اتسرق,
2- صح النوم يا اجهزة الامن المصرية
صح النوم ياكل اجهزة الامن المصرية ,يامن تصدعون رؤوسنا في الاعلام المصري ان اجهزة مخابراتكم هي الاعلي والاعلم وتعرف سير النملة السمراء في الليلة الظلماء ,وتقولون للشئ كن فيكون ,وخرجتم علينا بعشرات المسلسلات كنتم انتم المعدين لها والمخرجين والحكم ,وخلوني اتفق معكم رغم انني لست كذلك فاين انتم من قتل مينا اميراجيبوني ان استطعتم ,
3- من قتلوا مينا هم اما جماعات سلفية او بلطجية
من قتلوا مينا هم اما جماعات سلفية وهابية وظنوا انهم بفعلتهم هذه سيدخلون الجنة وسيتزوجون ب72 حورية كما يتوقع السلفيون الوهابيون الذين يتقربون الي ربهم بقتل المسيحيين والشيعة ليس في مصر فقط بل في العديد من دول العالم ,وعن ذلك يقول المسيح سيخرجونكم من المجامع بل تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله ,وهم ربما بلطجية وفعلوا جريمتهم هذه لانهم لايعلمون انهم لايحاسبون عليها وحتي وان تم القاء القبض عليهم سيتم استخراج شهادات لهم يستطيعون بها الخروج برائة ,وانا اعلم جيدا ان البلطجية لهم جهاز ومعلوم من هو الجهاز الذي يدير البلطجية في مصر وعليهم تقديم القتلة للعدالة فورا ,
4- لماذا يتم التغاضي عن قتلة المسيحيين حتي الان-
سؤال اوجهه لكل المسئوليين في مصرلماذا يتم معاملة المسيحيين في مصرمعاملة عنصرية كما فعل بهم الرومان وكمافعل بهم بني امية وبني العباس والطولونيين والاخشيديين والعثمانيين والاتراك والسادات ورغم انهم اصحاب الارض الحقيقيين ورغم ذلك يتم تبرئة من يقتلونهم فلماذا
بقلم الشحات شتا