لم انسي ابدا يوم الخميس 19يوليو 2018 فهو اليوم الذي استدرجت فيه كي يتم اغتيالي لكن العناية الالهية انقذتني ,وفي عصريوم 18 يوليو اتصل بي احد عملاء المخابرات ويدعي هاني جاد ويعمل مقاول في المحاره وقال لي لماذا لم تاتي وتعمل معنا في المحاره وتاخذ مقابل كي تعالج بنتك المريضة اخذت كلامه علي محمل الجد وفي يوم الخميس 19يوليو 2018صعدت مع العمال الي الدور الساس وعلي الفور قام بلطجي المخابرات سعدمحمد الحسيني القلاوي بضربي علي راسي ب الة حادة حولت التصدي له فامسك بقالب طوب وضربه في انفي فكسر انفي وكانت الدماء تخرج مني بغزارة ورغم وجود بعض العمال الا انهم لم يمنعوه ورغم سيل الدماء الا انه اصر علي قتلي وامسك بالة حادة اخري وكنت احاول منع الالة الحادة من الوصول الي راسي لكني نجوت والحمدلله وذهبت لتحرير محضر بقسم اول بكفرالشيخ ولم يكن معي اجرة الطريق وارسلوني لعمل تقريرطبي بمستشفي كفرالشيخ العام وهناك عاملوني معاملة سيئة وحينها شعرت بوجود مؤامرة من الاطباء وتذكرت ان الارهابي حسين الجمال هو المخبر المسؤول عن كل صغيرة وكبيرة بكفرالشيخ والغريب انني ولاول مرة اري اطباء يشتمون ويسبون الدين لكني لم اري ذلك الا ودمي يسيل بغزارة وقمت بعمل اشاعة وفي اليوم التالي انتظرت عرض المحضر علي النيابة فتدخلت المخابرات ومنعت وصول المحضر للنيابة وتم حجز المحضر مع التقارير الطبية بمركز شرطة دسوق ,فتوجهت للقاهرة ونشرت الخبر في الصحف لكنها لم تنشر الا بعد مرور 40يوم من عمل المحضر وتم تحديد جلسة فاتصلت المخابرات بالقاضي فرفض القاضي الحكم فيها بحجة انها عدم اختصاص فتوجهت مرة اخري للقاهرة ونشرت الموضوع في الصحف فتحددت جلسة حكم فيها علي المتهم بسنة سجن وخمسة الالاف جنيه غرامة والف جنية تعويض ,واستانف الجاني الحكم وتم تحديد جلسة بعد عام وحكم فيها ايضا بتاييد الحكم لكن المخابرات امرت الشرطة بعدم القاء القبض علي المتهم وحينها صعدت اعلاميا فتحددت جلسة ولم يتم ابلاغي بميعادها وتدخلت المخابرات وامرت القاضي بتبرئة المجرم ,لكني انتظر عدالة السماء .
والان وبعد مرور اربعة اعوام علي محاولة المخابرات قتلي اتذكر هذه الذكري البشعة والتي ارتكبتها عصابة اجرامية تابعة لجهاز مجرم هوالمخابرات العامة .
بقلم الشحات شتا