الرئيس محمد . مرسى لم يكن فاسدا ماليا، ولا يرقى لمرحلة الفساد الممنهج.
في لقاءه المثير للجدل والذي يثبت نزاهة الرئيس محمد مرسي وينصفه، قال هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، إن الجهاز لا يخضع إلا للقانون، ولن يقول إلا الحق لافتا إلى أن القضاء أصدر حكمًا بتصنيف الإخوان جماعة إرهابية، ولكنه لا يرى هذا لأنه ضد التعميم ولأنه يرى أن هناك أناس معتدلون. وأضاف خلال حواره مع الإعلامي تونى خليفة في برنامج أجرأ الكلام الذى يذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس محمد . مرسى لم يكن فاسدا ماليا، ولا يرقى لمرحلة الفساد الممنهج.
وعن الأبواق الإعلامية التي تقوم بحملة تشويه ضده قال جنينة:"أنا أعلم أن بعض مقدمي برامج التوك شو صنيعة أمنية ويستخدمون بقصد التشهير برموز الدولة وبكيانات قائمة تسعى لمواجهة الفساد". وعن شراسة الهجوم قال جنينة:"كلما ازدادت حملة الهجوم والشراسة كلما تأكدت أن هناك رغبة لغلق ملفات الفساد التي تفتح في الأجهزة الرقابية".
وفضح "جنينة" ممارسات القضاء والنيابة من أجل حماية الفاسدين، حيث انتقد حفظ النيابة العامة برئاسة المستشار هشام بركات، لعدد من القضايا التي أحالها المركزي للمحاسبات للنيابة العامة. وأوضح جنينة، أنه إعلاءً لمبدأ الشفافية فإنه يلزم على النيابة العامة الإعلان عن سبب حفظها لبعض القضايا وعلى رأسها قضية الحزام الأخضر وقضية الجهاز القومي للاتصالات. ولفت جنينة إلى أنه يكن كل احترام وتقدير للقضاء المصري لكونه مستشارًا سابقًا بمحكمة استئناف القاهرة، موضحًا أن هناك العديد من القضاة غير الراضين عن أداء نادي القضاة والمستشار أحمد الزند رئيس النادي. ولفت جنينة إلى أن بعض القضاة يقومون بتقديم بلاغات لجهات أمنية ضد زملائهم بالقضاء لتصفية الحسابات الشخصية متحفظا على ذكر الأسماء. وتابع: "هناك حرب تشنها جهة أمنية ضده وذلك لشنه حرب على مافيا الفساد"، مشددًا على أنه لن يخشى هذه الحرب وسيواصل حربه على الفساد.
#احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_الاخوان_المسلمين #شبكة_صوت_الحرية