بقلم :هالة سعيد
.. اليوم قبل ذكرى نكسة 30 سونيا إستيقظت على خبر إنفجار موكب النائب العام عادى سيناريو تعودنا عليه منذ إنقلاب 52 الى الأن هذا هو تفكير العسكر تفجيرات لتخويف والتهديد وفرصة لتلفيق التهم للمعارضين ولكن الله كاشف لأمرهم وأصبح مؤامراتهم مفضوحة وأغلبية الشعب المصري أصبح يدرك ويعي كل ما يحدث.
.. نكسة 30 سونيا كانت متوقعة منذ تولى الدكتور محمد مرسى رئاسة الجمهورية كان يخطط لها من قبل أعداء ثورة يناير أعداء الوطن المتمثل فى الكيان الصهيوني والغرب بقضيبيه الاتحاد الاوربي وأمريكا من الخارج إتحدوا مع المجلس العسكري وأنصاف السياسيين والأعلام المضلل التابع "لرجال الأعمال الفاسدين والمخابرات "وشباب الثورة المضلل بهم..وكل منهم له أسبابه وأهدافة.
..المجلس العسكري لاتقبل الخضوع للرئيس مدنى من إختيار الشعب قادة تعودوا منذ إنقلاب 52 وربى أجيال من العسكريين أنهم دولة فوق الدولة يتحكمون فى مقدرات الدولة لا يعنى لهم مصلحة الشعب الأهم السلطة والثروة حتى لو وضعوا أيديهم فى إيدي أعداء الوطن فى سبيل الحفاظ على السلطة والثروة التي ظلت تحت سيطرته اكثر من 60 عام.
..أما رجال من مبارك "سياسين, شخصيات عامة ,رجال أعمال "وهم نتاج شبكة فساد كانت بدايتها فى عهد جمال عبد الناصر توغلت وأصبحت شبكة عنكبوتية سيطرت على كل مؤسسات وهيئات الدولة شخصيات كونت ثروات من طرق غير مشروعة الفساد هو وسيلتهم ويعلمون وجود رئيس أتى من تيار أسلامي سيكون عائقا فى طريقهم وخوفا من محاسبتهم على جرائمهم فى حق الوطن.
..النخبة المتعفنة الذين عرفوا حجمهم الحقيقي فى الشارع المصري وشعبيتهم الضئيلة التي ذهبت بطموحاتهم السياسية فى مهب الريح وأنهم لم يصلوا الى أطماعهم بشرعية الصندوق فظنوا أنهم بالدبابة سيحققوا ما يريدون .
..أما بعض شباب الثورة المشبع بافكار العلمانية واليسارية والاشتراكية وكره غير مبررة للتيار الأسلام السياسي أستطاع العسكر أن يضمهم اليه ليشارك فى النكسة مستغل بعض الخلافات مع الأخوان ودس عليهم عملاء من الشباب ممثلين فى تمرد والتيار الشعبي والبلاك بلوك.
.. أما الأعلام المتمثل فى التلفزيون المصري الذى منذ نشائه تابع مطيع للسلطة مع مؤسسات صحفية وقنوات فضائية مملوكة لرجال أعمال فاسدين وأعلامين عملاء للمخابرات وأمن الدولة ساهموا بشكل كبير فى النكسة بالأكاذيب والشائعات وتضليل الشعب.
كل هؤلاء جيش النكسة.. ولكن بمساعدة غير مباشرة من الأخوان وبعض التيارات السياسية الحرة واغلبية الشعب هيئوا المناخ لحدوث هذه النكسة.
..الأخوان بسياستهم الخاطئة وأعتقادهم أنهم بالتراضي والنصيحة والمصالحة يستطيعون الأصلاح وتطهير المؤسسات والهيئات برغم كانت تحت أيدهم ملفات الفساد ومعرفتهم بمؤمرات العسكر وسبق أن تم الغدر بهم من جمال عبد الناصر الأ أنهم لم يضعوا استراتيجية تتثم بالحزم والشدة ومحاسبة كل من أفسد والضرب بأيد من حديد على رؤس الفاسدين وأولهم المجلس العسكري.
أما بعض التيارات السياسية والشخصيات سواء أعلامية أو سياسية أخطائوا بمشاركتهم فى نكسة 30 سونيا ظنا منهم أنهم يصححون المسار ويحققون أهداف يناير قد يكون سؤ تقدير أو تم التغرير بهم وتزيف الحقائق لهم ولكنهم أعتذروا بعد أن عرفوا الحقيقة ووقفوا ضد الانقلاب.
..أما أغلبية الشعب سواء بسطاء أو متعلمين أستغل العسكر أميته السياسية والثقافية وتعودهم اكثر من 60 عام أن اساس الحياة السعي وراء لقمة العيش حتى لو كانت على حساب كرامتهم وحريتهم.. مع أستخدام الأعلام المضلل واهمهم أنهم سيقمون بثورة ضد الأخوان وضد الدكتور مرسى مدعيين أنه سيبيع البلد ومياه نهر النيل وقناة السويس ومع أفتعال الازمات اثار غضب جزء كبير من الشعب فشاركوا فى 30 سونيا ولايعلموا انهم شاركوا فى نكسة أسقطت البلاد فى يد خائن عميل سيدمرها ويدمر هويتها الاسلامية
.. وبعد عامين وفى الذكرى الثانية للنكسة التي توقيتها فى نفس الشهر التي حدثت فيها نكسة 67 قد تدهور الأقتصاد المصري وأرتفعت الاسعار أرتفاع جنوني ويتم أخلاء سيناء وتدمير المنازل وتشريد أهلها وضياع حق مصر فى مياه النيل بموافقة الخسيسى على أستكمال بناء سد النهضة..كل ما اتهم به الرئيس محمد مرسى والاخوان يقوم به قائد الأنقلاب وأعوانة.. فلكم الله ياشعب مصر.