المخابرات السعودية الوهابية الصهيونية تضرب منطقة السيدة زينب في سوريا
ضربت عناصر المخابرات الوهابية الصهيونية منطقة السيدة زينب بريف دمشق الجنوبي لتستكمل عصابة ال سعود الوهابية الصهيونية تدميرها لاضرحة ال بيت رسول الله وكان الارهابي السعودي الوهابي الهالك زهران علوش احد عناصر المخابرات السعودية في سوريا قد كتب علي مسجد السيدة زينب سترحلين مع بشار وقد رحل علوش وظلت السيدة زينب ال سعود هدفهم الاول في سوريا هو الانتقام من ضريح حفيدة رسول الله وبنت الامام علي وابنة ريحانة رسول الله فاطمة الزهراء لم يكتفي ال سعود بما حدث للسيدة زينب من المجرم يزيد بن معاوية الذي قتل اشقائها امام اعينها فاراد ال سعود استكمال مسيرة المجرم يزيد بتدمير ضريح السيدة زينب لكن والحمدلله مازال مسجد السيدة زينب بخير ولم يصب باذي لكن مخابرات ال سعود تمكنت من قتل 50 مدني سوري واصابة اكثر من مائة اخرين واعلن تنظيم داعش السعودي مسئوليته عن الحادث ومعلوم ان تنظيم داعش والنصرة والفتح والقاعدة وبوكوا حرام هم فروع للمخابرات السعودية وكانت المخابرات السعودية قد فجرت ضريح الامام الحسن العسكري بعد الاحتلال الامريكي للعراق وظلت المخابرات السعودية تحلم بتفجير ضريح قائد موقعة خيبر والذي هزم اجدادهم في خيبر لكن والحمد لله لم يتمكنوا من ذلك كما حاولت المخابرات السعودية كثيرا تفجير ضريح الامام الحسين بكربلاء لكنها لم تنجح في ذلك لكن المخابرات السعودية في سوريا تمكنت من هدم ضريح الصحابي الجليل حجر بن عدي معاقبة له علي مشاركته مع الامام علي بن ابي طالب ضد بني امية وكان ال سعود اليهود قد دمروا اغلب الاثار الاسلامية في الحجاز حيث هدمت السلطات السعودية بامر الأسرة الحاكمة للبيت الذي ولد فيه النبي محمد بن عبد الله إضافة لهدم بيت السيدة خديجة بنت خويلد زوجة النبي وأول امرأة آمنت برسالته الدينية.
ولم يستثن هؤلاء الصحابة من إرهابهم، حيث قاموا يومها بهدم بيت أبي بكر الصديق ويقع بمحلة "المسفلة" بمكة، إضافة لهدم البيت الذي ولدت فيه السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ويقع في "زقاق الحجر" بمكة المكرمة.
ولم تتوقف الأسرة السعودية الحاكمة عند هذا الحد، فقاموا أيضاً بهدم منزل السيد "حمزة بن عبد المطلب" عم النبي وأول شهيد في الاسلام، هدم بيت "الأرقم" وهو أول بيت تكونت فيه الخلايا الثورية المحمدية وكان يجتمع فيه الرسول سراً مع أصحابه، وهدم قبور الشهداء الواقعة في "المعلي" وبعثروا رفاتهم، ولم يتوقفوا هُنا، بل هدموا أيضاً قبور الشهداء في "بدر" وكذلك هدموا مكان العريش التاريخي الذي نصب للنبي العربي القائد الأعظم وهو يشرف ويقود معركة الفقراء المسحوقين ضد أغنياء اليهود وقريش.
كما هدموا البيت الذي ولد فيه الإمام علي بن ابي طالب" وأبناؤه الإمامين "الحسن" و "الحسين" عليهما السلام.
وبحسب هذه المستندات، دمرَت الأسرة السعودية الحاكمة أيضاً "بقيع الغرقد" في المدينة المنورة حيث يرقد المهاجرون والأنصار من صحابة النبي صلي الله عليه واله وسلم وبعثروا رفاتهم.
وقد هّم بنو "القينقاع" وأسرة ال سعود بتدمير القبة التي تظلل وتضم جثمان صاحب الرسالة النبي محمد بن عبد الله صلي الله عليه واله وسلم ونبشوا ضريحه، لكنهم توقفوا حينما حدثت ضجة كبرى ضدهم
وكان محمد بن عبدالوهاب ومحمد بن سعود قد دمروا الكثير من الاثار الاسلامية بالحجاز لكنه لم يمس اثار اجداده يهود خيبر باذي ولم يكتفي بن عبدالوهاب بتدمير الاثار الاسلامية في الحجاز فتوجه الي العراق وهدم ضريح الامام الحسين بعد قتل الالاف العراقيين الذي تصدوا له واتجه بن عبدالوهاب الي ضريح الامام علي بن ابي طالب بالنجف الاشرف لكن العراقيين هزموه شر هزيمة واجبروه علي التراجع وماظل الوهابيين المجرمين يريدون تدمير كل الاثار الاسلامية لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا يحتفظ ال سعود بالمعابد اليهودية وباثار اجدادهم يهود خيبر ولم يمسوها بسوء حتي الان
اترك لكم الاجابة
بقلم الشحات شتا