الارهابي والطائرة ومسرحيات المخابرات
بالامس دبرت المخابرات مسرحية نقلتها اغلب وكالات الانباء العالمية فقد اعلنت وسائل الاعلام العالمية عن اختطاف طائرة مصرية وعليها اكثر من 50 راكب وبعد وقت قصير اتضح لجميع وكالات الانباء ان خاطف الطائرة ليس ارهابيا وانما خطف الطائرة كي يبحث عن عمل داخل احدي الدول الاوربية وقد قال موقع اليوم السابع الذي تديره المخابرات ان خاطف الطائرة مسجل خطر ومتهم في 16 قضية وعلي الفور اتضح لي ان ماحدث هي مسرحية دبرتها المخابرات وربما الخاطف والطيار هم ابطال المسرحية وسالت نفسي لماذا سمح لمسجل خطر ومتهم في 16 قضية بركوب طائرة مصرية ولماذا لم يتم منعه من السفر كما حدث لمئات السياسين المصريين المعارضين والمقربين من السيسي لكن وجدت الاجابة تقول لي انها مسرحية دبرتها المخابرات لاشغال الشعب المصري خاصة بعد افلاس مصر وصعود الدولار امام الجنيه المصري الذي تتدني قيمته يوميا وهذه الايام نري الكثير من مسرحيات المخابرات فعندما اراد السيسي التخلص من وزير عدله البلطجي احمد الزند تم عمل كمين اعلامي له مدبر من المخابرات كي يهاجم الزند رسول الله ثم يتم اقالته وقبلها بايام طلبت المخابرات من عميلها توفيق عكاشه لقاء السفير الاسرائيلي كي يطالبه بتنازل اسرائيل عن قضية الغاز الذي رفعتها اسرائيل في المحاكم الدولية ضد مصر ثم فوجئ الجميع انه كمين من السيسي للتخلص من عميل المخابرات توفيق عكاشه وبعد ان كان توفيق عكاشه من اقرب المقربين من السيسي تمت شيطنته من الاعلام المصري الموجه والجميع يعلم كيف استخدمت المخابرات توفيق عكاشه في سب الاخوان المسلمين ونشر اخبار كاذبة عنهم وتشويه صورة الرئيس مرسي لكن العميل توفيق عكاشه ادي ماطلب منه وعندما اراد السيسي التخلص منه طلب من المخابرات ابلاغه بضرورة مقابلة السفير الاسرائيلي وعلي الفور تمت اقالة توفيق عكاشه من مجلس الشعب فلماذا لم يتم اقالة السيسي الذي تعمد افتتاح السفارة الاسرائيلية في الذكري الرابعة لاقتحامها ولماذا لم يتم اقالة السيسي الذي اعتمد الشيقل الاسرائيلي كعملة رسمية في مصر ولماذا لم يتم اقالة السيسي الذي انتخب اسرائيل في مجلس الامن ولماذا لم يتم اقالة السيسي الذي دمر مدينة رفح المصرية انتقاما لاصابة جنديين اسرائيليين ولماذا لم يتم اقالة السيسي الذي قال للاذاعة الاسرائيلية انه سيدخل معاهدة السلام في منهج الابتدائية المصرية كي يزرع حب اسرائيل في قلوب اطفال مصر ولماذا لم يتم اقالة السيسي الذي امر ببث مسلسل حارة اليهود في رمضان الماضي لتحسين صورة اليهود الذين قتلوا 150 الف مصري في 4 حروب ان المخرج يريد ذلك وقد اراد اقالة توفيق عكاشه واقاله علما بان المخرج اسرائيلي مائة في المائة وقبل عامين كان شعار رابعة العدوية منتشر في كل شوراع مصر وارادت المخابرات التخلص من هذا الشعار فامرت عملائها في حزب النور السعودي بتوزيع شعار هل صليت علي النبي اليوم في شوارع محافظة الاسكندرية ثم القت الشرطة القبض علي عناصر حزب النور ثم روج قسم الشائعات التابع لجهاز المخابرات شائعة ان الحكومة تحارب النبي واعتقلت من يقومون بتوزيع شعار هل صليت علي النبي اليوم وعندما علم الاخوان المسلمين بذلك قاموا بطباعة ملايين المنشورات التي تحمل شعار هل صليت علي النبي اليوم ظنا منهم انهم يتحدون حكومة الانقلاب لكن الحقيقة هي ان المخابرات كانت تريد ذلك وتم التخلص من شعار رابعة واستبداله بشعار هل صليت علي النبي اليوم انها مسرحيات تدبرها المخابرات يوميا لاشغال المصريين بعيدا عن السياسة ومسرحية الارهابي والطائرة بالامس كانت مخابراتية مائة في المائة افيقوا يامصريين
بقلم الشحات شتا