سلمان باع الاخوان
بعد هلاك المجرم الهالك عبد اليهود بن عبد الانجليز ال مردخاي وتولي شقيقه سلخان بن عبد الانجليز ال مردخاي سلطة اغتصاب الحكم في الحجاز رحب الاخوان المسلمين بتولي سلخان وقالوا انه سيقف بجانبهم ضد الانقلاب العسكري وقالوا ان سلخان له علاقات قوية باردوغان وقد امر سلخان وزير خارجيته الهالك سعود الفيصل بالقول ان مملكة ال سعود ليس لديها خلافات مع الاخوان وسعد الاخوان كثيرا بهذا التصريح واخذوا يمجدون في سلخان لكن بعد ايام قليلة من تولي سلخان قدم 3 مليارات لدعم حكومة الانقلاب في مصر ولزم الاخوان الصمت ولم يهاجموا سلخان ثم اعلن سلخان حرب الابادة علي اليمن وللاسف ايد الاخوان الحرب علي اليمن بل وانضم اخوان اليمن الي القتال في صفوف جيوش ومرتزقة التحالف العشري لحماية اسرائيل وقاتلوا الي جانب اعداء وطنهم وساعدوا الغزاة في احتلال بلادهم ورحب الاخوان بحرب الابادة علي اليمن وخرج قياديين من الاخوان المسلمين في مصر ليعلنوا تاييدهم للحرب الصهيونية السعودية علي اليمن وكان الاعلام الخليجي العبري يستضيف قياديين من الاخوان علي قناة العبرية الناطقة بالعربية وقناة الجزيرة الحقيرة الخنزيرة ثم خالف سلخان وعده للاخوان وقام بشراء سفن حربية للسيسي ورغم ذلك لم يهاجمه الاخوان ثم اعلن عن دعمه لحكومة الانقلاب في مصر ب10 مليار دولار وقدم بترول مجاني لمدة 10 سنوات لحكومة الانقلاب ورغم ذلك صمت الاخوان ولم يهاجموا سلخان ورغم الخلاف الكبير في مصر بين الاخوان والعسكر الا ان الاخوان ايدوا مشاركة الجيش المصري في شن الحرب علي اليمن ضمن جيوش التحالف العشري لحماية اسرائيل ورحب موقع رصد التابع للاخوان بمشاركة الجيش المصري في الحرب علي اليمن وعندما انتقدت مشاركة مصر في حرب الابادة علي اليمن هاجمني الكثير من الاخوان وفوجئ الاخوان امس بطرد سلخان ل200 من مؤيدي الاخوان من الحجاز بل وتسليم اغلبهم الي سلطات الانقلاب في مصر وقالت مصادر اخبارية ان عصابة ال سعود قامت بترحيل ما يقرب من 200 مصري من الرافضين لسلطة الانقلاب العسكري، لأسباب سياسية، حيث قامت بتسليم أربعة أشخاص مطلوبين لدى السلطات المصرية خلال الأشهر الماضية بشكل غير معلن، وتم الإعلان عن تسليم شخص واحد مطلع الشهر الجاري، فضلا عن أنها قامت بترحيل أكثر من 190 مصريا إلى دول أخرى، بعدما أخبرتهم الرياض بأنها ستقوم بتسليهم للقاهرة ما لم يغادروا أراضيها فمتي سيهاجم الاخوان سلخان ولماذا يقدس الاخوان عصابة ال سعود التي امرت الملك فاروق بحل جماعة الاخوان عندما وقف عشرات الالاف من الاخوان المسلمين في صفوف لتحية الهالك عبدالانجليز ال مردخاي عندما جاء الي مصر في بداية الخمسينات وبعد مشاهدة عبدالانجليز ال مردخاي لاعداد الاخوان الكبيرة التي وقفت لتحيته طلب بن مردخاي من الملك فاروق حل جماعة الاخوان المسلمين بالرغم من مشاركة عناصر من الاخوان مع عبدالانجليز في تدمير قبر رسول الله عندما شرع في تدميره وكان عبدالانجليز ال مردخاي يريد ان يقول للعالم انه ليس وحده الذي يريد هدم قبر الرسول ولذلك استعان بعناصر من الاخوان للمشاركة في هدم قبر الرسول وظل ال سعود يتامرون علي الاخوان المسلمين في مصر حيث قام ال سعود وال مبارك بتجنيد العاطلين في مصر للانضمام الي جماعة السلفيين في مصر التي تكفر وتشيطن كل من يعادي اسرائيل ونجح ال سعود في ضم 5 مليون مصري للجماعة السلفية في مصر وطلب منهم ال سعود وال مبارك شيطنة ايران وحزب الله وحماس والجهاد وشيطنة الاخوان في مصر وقام ال سعود بانشاء قنوات فضائية للسلفيين في مصر وعين ال سعود عملائهم محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وابواسحاق الحويني وياسر برهامي والزغبي وغيرهم من علماء السلاطين متحدثين في هذه القنوات وكانت مهمة هذه القنوات هي سب ايران وحزب الله وتمجيد عصابة ال سعود وعصابة ال مبارك وعندما قامت ثورة يناير في مصر ضد مبارك استخدم ال سعود وال مبارك هؤلاء العملاء وهذه القنوات في شيطنة الثورة والثوار وقالوا لايجوز الخروج علي الحاكم والثورة بدعة ومبارك ولي امر المصريين وغيرها من شعارات علماء السلاطين وبعد سقوط مبارك امر ال سعود مرتزقتهم السلفيين في مصر بتاسيس حزب النور السعودي ورغم انه في مصر الا ان ولائه الاول لعصابة ال سعود وكل قيادات حزب النور السعودي عملاء للمخابرات السعودية والامريكية والاسرائيلية ودائما يستخدمهم ال سعود في الهجوم علي ايران وحزب الله ومول ال سعود حزب النور في الانتخابات البرلمانية في مصر وامروا الاعلام السعودي في مصر والحجاز بالترويج لحزب النور السعودي واستخدم المال السعودي في رشوة الناخب المصري حتي نجح ال سعود في حصول عملائهم السلفيين الذين اسسوا حزب النور السعودي علي المقعد الثاني بعد الاخوان في البرلمان المصري وبعد الانتهاء من الانتخابات امر ال سعود حزبهم السعودي في مصر بتشويه صورة الاسلاميين فقاموا بتكفير كل فئات الشعب المصري وعندما اعاد الرئيس مرسي العلاقات مع ايران امر ال سعود عملائهم السلفيين بالانتفاضة ضد الرئيس محمد مرسي ثم امرت المخابرات السعودية عملائها السلفيين بقتل الشيخ حسن شحاته فقام الالاف من السلفيين بقتله وقتل ابنائه والتمثيل بجثتهم اقتدائا بالمجرم الملعون يزيد بن معاوية لعنة الله عليه وعلي كل اتباعه ومول ال سعود بناء سد اثيوبيا فقدموا لاثيوبيا 6 مليار دولار لتقوم ببناء السد وطلبوا من اثيوبيا تسميته بالنهضة كي يشوهوا مشروع النهضة الذي وعد به مرسي ثم دبر ال سعود الانقلاب العسكري في مصر وقدموا له 20 مليار دولار وشارك رئيس المخابرات السعودي بندر بوش مع المجرم السيسي في غرفة عمليات فض رابعة العدوية وظل ال سعود يدعمون الانقلاب في مصر وبعد تعاطف المصريين مع شعار رابعة العدوية وانتشاره في كل مكان قررت المخابرات المصرية والسعودية استبدال شعار رابعة بشعار هل صليت علي النبي اليوم وقامت عناصر المخابرات السعودية التابعة لحزب النور بالاسكندرية بتوزيع شعار هل صليت علي النبي اليوم ثم قام الامن بالقاء القبض عليهم وتم تسريب شائعة للاخوان تقول ان الحكومة تحارب شعار هل صليت علي النبي اليوم فقام الاخوان بطبع ملايين المنشورات من شعار هل صليت علي النبي اليوم وبذلك تكون المخابرات السعودية والمصرية قد نجحت في استبدال شعار رابعة بشعار هل صليت علي النبي اليوم وللاسف مازال الاخوان يؤيدون جرائم عصابة ال سعود ضد اليمن وسوريا والعراق ولم يدين الاخوان اعتبار عصابة ال سعود حزب الله منظمة ارهابية وبالرغم من معارضة الغنوشي في تونس لذلك لكن الاخوان سكتوا والسكوت علامة الرضا فالي متي سيظل الاخوان يقدسون سلخان بالرغم من انه يشارك في سلخهم
اترك الاجابة لكم
بقلم الشحات شتا