تنتقدون عكاشه لانه التقي السفير الاسرائيلي ولاتعلمون ان رئيسكم اسرائيلي
بعد لقاء العميل المزدوج للمخابرات الاسرائيلية والمصرية توفيق عكاشه اراد الكثيرين من مؤيدي السيسي ان يتبرئوا من توفيق عكاشه لانه التقي السفير الاسرائيلي لكنهم لم يعلموا ان توفيق عكاشه عبدالمامور للمخابرات المصرية قبل الاسرائيلية وهذا اللقاء تم تدبيره بين المخابرات المصرية والاسرائيلية ومعلوم ان السفير الاسرائيلي في مصر لايذهب الي اي كان الا ومعه قوات خاصة مصرية واسرائيلية ولماذا لم تمنع المخابرات المصرية عميلها توفيق عكاشه من لقاء السفير الاسرائيلي خاصة ان عملاء المخابرات المصرية في الاعلام المصري وفي مجلس النواب المصري اقاموا الدنيا ولم يقعدوها علي عكاشه لانه التقي السفير الاسرائيلي لكن لماذا لم يحتج هؤلاء عندما قرر السيسي اعادة فتح السفارة الاسرائيلية في الذكري الرابعة لاقتحامها
اسرائيل هي الحاكم الحقيقي لمصر منذ 1973 وحتي الان
يجب ان يعلم الجميع ان اسرائيل هي الحاكم الحقيقي لمصر منذ اعلان السادات استسلامه لاسرائيل في حرب اكتوبر 1973 ثم توقيعه معاهدة الاستسلام مع العدو الصهيوني وتنازله عن القضية الفلسطينية بل وتنازله عن كرامة مصر في هذه المعاهدة ثم مجئ مبارك وتطبيعه الكامل مع اسرائيل واعطائه الاوامر بقتل البطل المصري سليمان خاطر لانه قتل اسرائيليين اعتدوا علي السيادة المصرية وسجنه البطل سعد الدين الشاذلي قائد حرب اكتوبر الحقيقي وموافقته علي عبور القوات الامريكية لقناة السويس لضرب العراق في 2003 واعلان تاييده للعدوان الصهيوني علي لبنان عام 2006 واعلان اسرائيل الحرب علي غزة من القاهرة عام 2008 واطلاق سراح الجاسوس الاسرائيلي عزام والقاء البطل سعد الشاذلي في السجن وحصل مبارك علي لقب الكنز الاستراتيجي لاسرائيل وجاء الاسرائيلي عبدالفتاح السيسي الذي عمل علي حماية امن اسرائيل منذ توليه وزارة الدفاع في مصر فاغرق الانفاق مع غزة بمياه الصرف الصحي وقاد انقلاب عسكري ضد اول رئيس شرعي منتخب في مصر وامر الطائرات الحربية المصرية بالتحليق فوق غزة لتهديد اهلها وخرج الصهاينة محتفلين به في شوارع تل ابيب مرددين شعار ياشارون نام وارتاح السيسي راح يكمل الكفاح ثم دمر كل الانفاق مع غزة واختار رمز علم اسرائيل في الانتخابات الرئاسية ثم طلب من عباس ابومازن التنازل عن فلسطين في مقابل تعويضه باضعافها في سيناء ثم دمر رفح بعد اصابة اسرائيليين وخاض حرب ابادة جماعية علي اهل شمال سيناء من اجل حماية امن اسرائيل فلم يكتفي بتدمير رفح المصرية وامر بتدمير اجزاء من الشيخ زويد ثم امر باعداد مسلسل حارة اليهود كي يلمع صورة اليهود القبيحة عند المصريين ثم اعاد افتتاح السفارة الاسرائيلية في الذكري الرابعة لاقتحامها ثم انتخب اسرائيل في مجلس الامن واذا قارنا بين اسرائيلية السادات واسرائيلية مبارك واسرائيلية السيسي سيحصل السادات علي 60 في المائة وسيحصل مبارك علي 80 في المائة لكن السيسي سيحصل علي مائة في المائة اذا اسرائيل هي الحاكم الحقيقي لمصر
مشاهير مصريين في خدمة اسرائيل
السادات هو اول مصري يستضيف قاتلي المصريين في منزله بميت ابوالكوم محافظة المنوفية ومبارك هو الرجل الثاني الذي كان يصافح الاسرائيليين ويفضلها علي اي دولة عربية حتي انه عين وزير اسرائيلي في حكومته هو يوسف والي الذي جاء بالمسرطنات من اسرائيل لقتل المصريين وطلعت السادات هو من اهم اصدقاء اسرائيل ووجدنا خطاب من طلعت السادات للسفير الاسرائيلي عند اقتحامنا سفارة العدو الصهيوني بالقاهرة وحسين سالم هو احد ضباط الموساد الاسرائيلي في مصر وعبدالفتاح السيسي الرجل الذي وفر الامن الكامل لاسرائيل وعلي جمعه الذي زار اسرائيل للتطبيع معها بعد ان قاطعها العالم ومؤخرا تجندت مصرية في جيش الحرب الصهيوني ثم توفيق عكاشه الذي استضاف السفير الاسرائيلي في منزله
تنتقدون عكاشه لانه التقي السفير الاسرائيلي ولاتعلمون ان رئيسكم اسرائيلي
تنتقدون عكاشه لانه استضاف السفير الاسرائيلي
فلماذا لاتنتقدون عبدالفتاح السيسي لانه انتخب اسرائيل في مجلس الامن
ولماذا لم تنتقدوا عبدالفتاح السيسي عندما تعمد افتتاح السفارة الاسرائيلية بالقاهرة في الذكري الرابعة لاقتحامها
ولماذا لم تنتقدوا عبدالفتاح السيسي عندما طالب الرئيس الفلسطيني بالتنازل عن فلسطين وسيعوضه باضعافها في سيناء
ولماذا لم تنتقدوا عبدالفتاح السيسي عندما دمر مدينة رفح المصرية باكملها انتقاما لاصابة جنديين صهيونيين
ولماذا لم تنتقدوا عبدالفتاح السيسي عندما اختار رمز علم اسرائيل في الانتخابات الرئاسية
اذا انتم مثل كدابين الزفة او انكم مثل مايقول المثل المصري الشهير يترك الحمار ويعض في البرذعة
ياشعب مصر افيقوا هذه مسرحية دبرتها المخابرات المصرية لاشغال الشعب في مسرحيات تافهة بعد انخفاض قيمة الجنيه المصري امام العملات الاخري وقرب افلاس مصر ولو ارادت المخابرات المصرية منع توفيق عكاشه من لقاء السفير الاسرائيلي لفعلت فتوفيق عكاشه هو عبدالمامور للمخابرات وزار اسرائيل من قبل فلماذا لم تنتقدوه حينها
فمتي تفيقوا يامصريين
اترك لكم الاجابة
بقلم الشحات شتا