الي المخابرات وامن الدولة انا لااخشي الا الله
في الساعة التاسعة وست دقائق اتصل بي هذا الرقم27261093 010 يقول لي انا الامين محمد من الامن الوطني وسالني هل كنت عضو مجلس محلي قلت له وانته مالك واغلقت الهاتف ومنذ ايام اتصل بي خالي وقال لي امن الدولة بيسالوا عنك عند عمدة كفرالعرب وقال لي احد اصدقائي ان امن الدولة يراقبون كل تحركاتك وقد يتم اعتقالك قريبا ومنذ اكثر من عام اصيبت بنتي بجلطة في المخ تسببت لها في شلل نصفي وقد اضطررت للعمل في المعمار في مهنة المحارة كي استطيع دفع تكاليف العلاج الطبيعي والوظيفي لبنتي ومع ذلك فقد ارسلت المخابرات العامة احد عملائها من عزبة القبائل المجاورة لنا يدعي ا ع وعمل معنا يوم ولم ياتي بعد ذلك وبعد ذلك جاء عميل لامن الدولة وعمل معنا اسبوعين ويدعي ع ز وقال لي انا اعرفك ومن خلال اسئلته الكثيرة اكتشفت انه عميل لامن الدولة ونحن نذهب في السابعة صباحا ونعمل طوال اليوم لكن الاجهزة الامنية تراقب كل تحركاتي في حين تسهل لمن يذهبون لتفجير الكنائس ولاتلقي القبض عليهم كما حدث في العباسية منذ ايام وتسهل لمن يضعون القنابل في الطائرات كما حدث مع الطائرة الروسية منذ شهور وكنت اتمني من الاجهزة الامنية التي تطلق علي نفسها امن قومي وامن وطني ان تراقب من يهددون امن مصر لا امن مواطن عادي مثلي فصلته المخابرات العامة من عمله بمجلس مدينة دسوق عام 2012 وفصلته المخابرات العامة من عمله بالغزل والنسيج عام 2010 والقت المخابرات القبض عليه عام 2008 عقابا له علي ترشحه في المحليات عن حزب التجمع ان الاجهزة الامنية بتصرفاتها هذه تثبت يوم بعد يوم انها تافهة فاليوم قبل صلاة المغرب اتصل بي ابن عمتي وقال لي ان احد جيرانه يعمل مدرس بالتربية والتعليم يريد رقم هاتفك فهل اعطه الرقم قلت له وما المانع لكن في التاسعة و6 دقائق مسائا جائني تهديد بما يسمي الامن الوطني انا اعيش في وطني واعامل معاملة الغرباء وقلت هذه الجملة للواء محسن الفنجري في ضريح عبدالناصر يوم 15 يناير 2012 امام المهندس عبدالحكيم جمال عبدالناصر وطالبته بمنع المخابرات العامة من ملاحقتي وقال لي انه سيتحدث مع مراد موافي رئيس المخابرات العامة حينها في هذا الامر وقال لي لاتخف من احد لقد حاولت المخابرات العامة منعي من ترشيح نفسي لمجلس الشعب عام 2011 وبفضل العناية الالهية والمحامين بمجمع محاكم كفرالشيخ تمكنت من الهروب منهم وحررت محضر ضدهم في نيابة دسوق وفي اليوم التالي تقدمت انا والاستاذ ملك عادلي المحامي بمركز هشام مبارك لحقوق الانسان ببلاغ للنائب العام برقم 1400 بتاريخ 14 نوفمبر 2011 ضد المخابرات العامة وبعد اسبوع من تقديمي للبلاغ اتصل بي صلاح بهنسي وشريف ابومايلة مخبرين في المخابرات العامة وقالوا لي انهم تجار اثار ويريدونني معهم لاستخراج مقبرة فرعونية من تل الفراعين بوتو قلت لهم العبوا غيرها مؤامرتكم مكشوفة وبعد اسبوع من تقديمي لملف ترشيحي لمجلس الشعب عام 2011 لم يدرج اسمي ضمن المرشحين فتوجهت مع اصدقائي المحامين الي رئيس محكمة كفرالشيخ وطلبت ادراج اسمي ضمن المرشحين ووافق علي ذلك وكانت المخابرات العامة قد القت القبض علي في نهاية يوليو 2008 بعد اجراء المخبر صلاح بهنسي حوار معي بمجلس مدينة دسوق هاجمت فيه حسني مبارك وبعد ايام تم القاء القبض علي وقام المجرم الارهابي حسين الجمال بتعذيبي في مقر المخابرات العامة بسخا بكفرالشيخ ان المخابرات وامن الدولة يطاردوني في كل مكان اذهب اليه ويفصلوني من اي عمل اعمل فيه حتي المعمار لايريدون ان اعمل به يحاولون قطع رزقي لكن الرزق بيد الله وانا لااخشي الا الله وقل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا واذا كنت عبئ عليهم او كنت اشكل مصدر خطر عليهم فليسمحوا لي بمغادرة مصر ولن اعود اليها مرة اخري
بقلم الشحات شتا