المخابرات الغربية والخليجية هي التي قتلت السفير الروسي في تركيا
هذه هي رسالة غربية خليجية لروسيا للانتقام منها بعد ان هزمت محور الارهاب الغربي الخليجي في حلب وكان الرد الغربي الخليجي بقتل السفير الروسي في تركيا لكن الغريب هنا ان من قتله هو رجل امن تركي وهذا اختراق واضح فاضح من المخابرات الغربية والخليجية للمؤسسة الامنية التركية لان الارهابي الذي قتل السفير الروسي كان يردد بصوت عال “حلب” و”الانتقام”.. والثأر” ويكبّرالله اكبرالله اكبروهذا يؤكد تورط المخابرات الغربية والخليجية التي هزمت في حلب والقي القبض علي ضباط مخابرات غربية وخليجية واسرائيلية فيها ومن المعلوم ان الصهاينة يخترقون اجهزة الامن التركية منذ عشرات السنين
وفي مقالة سابقة لي اوضحت كيف ردت المخابرات الخليجية علي روسيا للانتقام منها باسقاط الطائرة الروسية في شرم الشيخ لان دول الخليج لاتستطيع مواجهة روسيا عسكريا فاسطقت الطائرة الروسية لكن اغتيال السفير الروسي في هذا الوقت وقبل الاجتماع الروسي الايراني التركي يرسل رسالة لروسيا وايران وتركيا اننا نستطيع الانتقام منكم اذا تحالفتم ضد المشروع الارهابي الغربي الخليجي في سوريا وهذا هو الرد منا علي روسيا بقتل سفيرها في تركيا لاحراج القيادة التركية امام القيادة الروسية وهذا ايضا تحذير من الغرب ودول الخليج لروسيا اننا سنقتل السفراء الروس في كل مكان في العالم وقد نستخدم النموذج السعودي في تفجير السفارات الايرانية ومعلوم ان الغرب وذيوله الخليجيين يردون علي روسيا وراء كل اجتماع للرئيس الروسي مع زعماء العالم فقد امرت المخابرات الامريكية اردوغان من قبل باسقاط الطائرة الروسية بعد اجتماع الرئيس الروسي بقائد الثورة الاسلامية الايرانية وبعد ان خذلت امريكا والغرب اردوغان ولم يتضامنوا معه ضد روسيا اعتذر اردوغان للرئيس الروسي بوتين واعلن توبته
لكني اطالب روسيا والصين وايران وكوريا الشمالية وسوريا وفنزويلا بالاتحاد معا لمواجهة الهجمة الغربية الخليجة الارهابية علي العالم
بقلم الشحات شتا