لماذا تعادي امريكا ومستعمراتها الحشد الشعبي العراقي
بالامس حذّر رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني محمود فريحات من قلق مستعمرة الاردن الامريكية الاسرائيلية من تحرير الحشد الشعبي لمدينة تلعفر العراقية وابدي قلقه من تقدم الحشد الشعبي العراقي باتجاه تلعفر وهذا المسئول لم يبدي قلقه من تواصل الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الاردنية ولم يبدي قلقه من مواصلة الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين ولم يبدي قلقه من القواعد الامريكية في الاردن وكان تنظيم داعش قد تم تدريبه علي اراضي الاردن بواسطة رئيس المخابرات السعودي السابق بندر بوش والمخابرات الامريكية والتركية والاسرائيلية والقطرية ولذلك لم يبدي هذا المسئول قلقه حينما احتلت داعش تلعفر والموصل لانه احد الداعمين الرئيسيين لداعش في العراق وسوريا ومعلوم للجميع ان الاردن تدعم داعش وجميع جماعات الارهاب الامريكي المحتل لسوريا والعراق وحاولت الاردن في السابق احتلال الجنوب السوري لكن الشعب السوري افشل مخطط المستعمرة الامريكية الاسرائيلية التي تسمي الاردن وتصريح مسئول كبير بالاردن بهذا التصريح يؤكد دعم الاردن الكامل لداعش في العراق وسوريا ومنذ تاسيس الحشد الشعبي العراقي وامريكا وجميع مستعمراتها العربية والاسلامية تحذر من الحشد الشعبي كما يشن الاعلام العالمي الموجه من الصهيونية العالمية حرب اعلامية ضد الحشد الشعبي بسبب تصديه للتحالف الوهابي الصهيوني الداعشي في العراق وبسبب افشال الحشد الشعبي المؤامرة الامريكية بنقل الدواعش من الموصل العراقية الي الاراضي السورية وبسبب خوض الحشد الشعبي الحرب علي تنظيم داعش الوهابي الصهيوني المدعوم غربيا وخليجيا واعرابيا ولذلك تعادي امريكا واعلامها الحشد الشعبي وقد اعلنت المملكة الوهابية الصهيونية السعورية عدائها الشديد للحشد الشعبي العراقي ومعلوم ان المستعمرة الامريكية الصهيونية التي تسمي السعورية تعادي وتكفر وتشيطن كل من يعادي امريكا واسرائيل كما ان منهج داعش هو منهج ال سعود وقد صرح سفير المهلكة الوهابية الصهيونية السعورية بالعراق بعدائه الشديد للحشد الشعبي العراقي كما اعلنت المستعمرة الامريكية التي تسمي تركيا عن عدائها الشديد للحشد الشعبي وحذرته من تحرير الموصل لانها تريد استمرار الاحتلال الداعشي للموصل
ومن مصر اوجه الف تحية للحشد الشعبي العراقي واطالبه بتحرير الموصل وكل المدن العراقية والسورية من جميع تنظيمات التحالف الوهابي الصهيوني كما اطالبه بتحرير الحجاز من زعماء الدواعش ال سعود
بقلم الشحات شتا