1000يوم من اعتقال زعيم احرار مصر والتهمة التحريض ضد امريكا واسرائيل
مر 1000 يوم من اعتقال زعيم احرار مصر الكاتب مجدي احمد حسين بتهمة التحريض ضد امريكا واسرائيل وهذه ليست تهمة بل شرف وفخر له ولاسرته ولعائلته وهو صاحب كلمة حق في وجه سلطان جائر وهو مقاومة الوصاية الامريكية الاسرائيلية علي مصر والدول العربية ولم يدع وقت الا وحرض فيه علي امريكا واسرائيل فلم يكفيه عشرات الكتب التي تهاجم امريكا واسرائيل ولم تكفيه عشرات المؤتمرات التي يعقدها ضد امريكا واسرائيل ولم يكفيه الالاف الندوات التي يحرض فيها علي امريكا واسرائيل بل كان يحرض الشعب المصري علي امريكا واسرائيل ولم يمر اسبوع عليه الا وحرق فيه علم امريكا واسرائيل وقد علم ملايين المصريين ومنهم انا ان نحرق علم امريكا واسرائيل امام الجماهير لقد ذهب السفير الامريكي لمقر حزب العمل في التسعينات لمطالبة مجدي حسين بوقف اتهاماته لامريكا فعندما كان مبارك يعتقل الالاف المصريين كان المناضل مجدي حسين يتهم امريكا بانها من تامره بذلك وتوقع السفير الامريكي من مجدي حسين ان يهادنه لكنه قال له انتم الحاكم الحقيقي لمصر وانتم من تامرون عميلكم مبارك بقهر وتعذيب الشعب المصري وانتم من تقتلون المصريين في كل شئ اما في الغذاء او الدواء او المسرطنات في الزراعة وانتم من تدعمون الكيان الصهيوني للغاصب لفلسطين انتم طاغوت هذا العصر انتم شيطان هذا العصر ثم طرد مجدي حسين السفير الامريكي من مقر حزب العمل وخرج السفير الامريكي يجر خيبته وهزيمته امام مناضل مصري ولذلك ومنذ هذا اليوم وامريكا تحرض عملائها الحاكمين لمصر باعتقال مجدي حسين ولذلك واصل مبارك اعتقاله لسنوات ولانه رجل من رجال الله المخلصين كان اي قاضي يحكم علي مجدي حسين بالسجن يصاب بالسرطان وذهب اليه احد القضاة الذي حكم عليه واصابه السرطان وطالبه بالعفو عنه ومسامحته ومع ذلك فقد سامحه مجدي حسين لم يصمت مجدي حسين كاغلب الصامتين علي الحروب الامريكية الاسرائيلية علي البلاد العربية والاسلامية كملايين الصامتين بل كان يحشد الالاف في مظاهرات للتضامن مع الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني والعراقي والافغاني واهل غزة وحينما اعلنت اسرائيل عدوانها علي غزة من القاهرة عام 2008 توجه المناضل مجدي حسين الي غزة عبر الانفاق وساند المجاهدين وكانت فضائيات المقاومة علي اتصال دائم به من غزة في اثناء حرب 2008 لقد تسبب دخول مجدي حسين الي غزة في زلزال لدي الاجهزة الامنية في مصر فعندما كان في غزة كنت محتجز في مكتب المخابرات العامة في سخا بكفرالشيخ في بداية عام 2009 وسمعتهم يقولون كيف دخل مجدي حسين الي غزة دون علمنا ونحن نراقب جميع تحركاته ان هذا البطل عندما عاد الي مصر بعد خروجه من غزة حكم عليه قضاء مبارك ب25 عاما من السجن وتهمته هي الدخول الي غزة ولو دخل مجدي حسين الي اسرائيل لكرمه مبارك وعندما افرج عن البطل مجدي حسين اثناء ثورة يناير لم يتوجه الي منزله بل ذهب بملابس السجن الي ميدان التحرير لدعم ثوار يناير ضد مبارك وكشف المناضل مجدي حسين للشعب عن من يدير مصر وعن من يقتل المصريون ولذلك كانت الاجهزة الامنية تصادر جريدة الشعب لان المناضل مجدي حسين كان لايترك الحمار ويضرب في البرذعة بل كان يضرب الحمار مباشرة وكما علمنا ان لانهاجم الفروع بل نهاجم الاصل فقد كان يهاجم امريكا وقد نصح الاخوان كثيرا لكن الاخوان لم يستجيبوا لنصائحه فقال لهم امريكا تقول لكم تامركوا او اذهبوا وقد رفض المناضل مجدي حسين ان يدعم الحرب علي سوريا وامتنع عن الكتابة في الشان السوري اتدرون لماذا انه تلميذ البطل سعد الدين الشاذلي قائد القوات المصرية في نصر اكتوبر وصديق المناضل العظيم جورج جالاوي لقد قابل الاستاذ مجدي حسين احد قيادات الاخوان في مطار القاهرة في يونيه 2013 فقال له الي اين تذهب فاجابه الي تركيا لدعم الثورة السورية فقال له لماذا تذهب الي سوريا ويتم الان تدبير انقلاب عسكري ضدكم في مصر ابقي في مصر واهتم بالشان المصري اولا لكن هذا القيادي الاخواني ابي وسافر الي تركيا وبعد ايام تحقق ماقاله له الاستاذ مجدي حسين عارض المناضل مجدي حسين ماحدث في 3 يوليو 2013 من انقلاب علي الديمقراطية لكن نتنياهو اراد شن حرب علي غزة فامر سيسنياهو باعتقال مجدي حسين وبالفعل تم اعتقال مجدي حسين ليلة الحرب الصهيونية علي غزة ان اسرائيل كانت تتابع مقالات مجدي حسين ضدها ولذلك كانت توصي مبارك باعتقاله واوصت السيسي باعتقاله ان الاستاذ مجدي حسين مصاب بامراض خطيرة ويجب علي جميع احرار العالم الدفاع عنه ونقله للعلاج بالخارج خاصة وانه كان دائم الدفاع عن كل الاحرار في العالم ورغم مايعانيه من مرض فقد كتب مقالا بعنوان ال مردخاي يهود بعد اعلان عاصفة الجرم ضد شعب اليمن وارسله الي منزله لكن قيادات الحزب والجريدة رفضوا نشر المقال خوفا علي اتهام الحزب من الاعلام الخليجي بالتشيع وانا اطالب فضائيات المقاومة خاصة قناة العالم وقناة المنار وقناة القدس بخوض حملة للافراج عن مجدي حسين خاصة وان هذه القنوات كانت علي تواصل دائم معه واطالب احرار العالم مثل الاستاذ جورج جالاوي والاستاذ عبدالباري عطوان والدكتور احمد حراره بكتابة مقالات عن مجدي حسين تضامنا معه لاخراجه من سجنه انه سجين الراي فهو لم يسجن بتهمة السرقة ولا القتل بل سجن بتهمة التحريض علي امريكا واسرائيل وهذه تهمة الشرفاء وغدا يلتقي سيسنياهو بسيده ترامب وسيحييه ترامب علي اعتقاله لمجدي حسين
بقلم الشحات شتا