الغرب ومستعمراته يريدون اما تهجير المسحيين من مصر او تقسيم مصر
بعد المجازر التي تمت اليوم ضد المسحيين في مصر وبعد محاولة الغرب ومستعمراته تقسيم سوريا والعراق واليمن وبعد تاييد العديد من المستعمرات الامريكية تاكدت اليوم ان الغرب ومستعمراته الاعرابية وخاصة الذين ايدوا الغارة علي سوريا يقفون وراء تفجير الكنيستين المصريتين اليوم في طنطا والاسكندرية ولذلك هم اشعلوا الحرب المذهبية في العراق بين السنة والشيعة وارسلوا انتحارييهم الي العراق لقتل مئات الالاف من شعب العراق الاعزل ثم شنوا حرب تطهير عرقي ضد المسحيين في العراق حتي تمكنوا من طرد مسحيين العراق بالكامل وتوجهوا الي سوريا لاشعال حرب مذهبية بين السنة والشيعة فيها ثم خاضوا حرب ابادة ضد المسحيين في سوريا حتي هجروا العديد منهم ولم يكتفوا حتي الان بقتل مئات الالاف من السوريين ومازالوا يخوضون الحرب علي سوريا ثم خاضوا حرب ابادة ضد شعب اليمن وحاولوا اشعال الفتنة بين السنة والشيعة في اليمن لكن شعب الحكمة والايمان لم ينساق وراء مؤامراتهم وقاومهم ومازال يقاومهم وكل هذه الحروب خاضها الغرب ومستعمراته ضد دول عربية وقتل وهجر وشرد الملايين من شعوبها من اجل تقسيمها والمؤامرة انكشفت للجميع وتبين للعالم بعد الغارة الامريكية علي سوريا ان كل المنظمات الارهابية هي من صناعة الغرب ومستعمراته خاصة الذين ايدوا الغارة الامريكية علي سوريا لكنهم انتقلوا اليوم الي مصر وقتلوا عشرات الضحايا واصابوا المئات لكن لايعلم حتي الان ماذا يريد الغرب هل يريد تهجير 15 مليون مسيحي من مصر ام يريد الغرب تقسيم مصر الي دولتين مسلمة وقبطية وانا ارجح الثانية والايام القادمة ستكشف عن ذلك
الحرب علي المسحيين في مصر بدات في عصر السادات ومازالت مستمرة حتي اليوم
كان المصريون يعيشون في مصر لمئات السنين لايعرف المسيحي من المسلم لكن بعد تعيين المخابرات الامريكية للسادات رئيسا لمصر ثم مساندته في انقلابه علي الحكم الناصري في 71 وركوعه في احضان الغرب عارض المسيحيون الاعتراف باسرائيل وقالوا لن ندخل القدس الا فاتجين مع المسلمين وعندها جن جنون السادات واعتقل الباابا شنوده وبدا في تحريض الجماعات التكفيرية ضد المسحيين ثم امر المخابرات بتشويه صورة المسحيين وباشاعة خبر يقول ان المسحيين يريدون تقسيم مصر وانهم يطالبون امريكا بالتدخل لحمايتهم وقد كذب البابا شنوده ماقاله السادات واثبت التاريخ صدق البابا وكذب السادات وكما قالوا من اعان ظالما انقلب عليه فقد انقلب التكفيريون علي السادات وقتلوه وجاء مبارك ليستكمل مابداه السادات لكن الهجمات قلت علي المسحيين في عهد مبارك لكن الذي يثبت ان مبارك شريك في ذبح المسحيين هو تبرئة القضاء المصري لكل قتلة المسحيين بحجة انهم مختلين عقليا وهذا يؤكد مباركة مبارك لذبح المسحيين لقد تعمد نظام مبارك اقامة مبولة امام كنيسة مارجرجس بمدينة دسوق وهذا ادي الي غضب المسحيين كما منع مبارك بناء الكنائس في مصر بل ومنع ترميمها لقد تحركت الشرطة بالاسلحة عدة مرات لمنع ترميم الكنائس في عهد مبارك بل كانت المخابرات تحرض المسلمين علي منع المسحيين من بناء كنائس وسقط مبارك بعد تفجير كنيسة القديسين في الاسكندرية بايام ونلاحظ هنا ان تحريض السادات التكفيريين ادي في النهاية الي قتله وتحريض مبارك ضد المسحيين ادي الي خلعه انها دعوة المظلوم ثم جاء عهد المجلس العسكري وحرضت امريكا والسعودية عملائهما السلفيون لحرق الكنائس وقطع اذن المسحيين لكن حسين طنطاوي الرافض للصدام مع ال سعود طالب النظام السعودي بوقف اعتداءت اتباعهم السلفيون علي الاقباط ثم جاء مرسي الذي كان يخشي من السلفيون وكان يرفض التحرك ضدهم ربما خوفا من امريكا وال سعود وواصل السلفيون هجماتهم علي الاقباط ثم جاء السيسي واستخدم السلفيون في التحريض ضد الاخوان لكن لم يمنعهم من الهجمات علي المسحيين لان السيسي يستغل السلفيين في بقاء حكمه وهو يحترم السلفيون لانهم يرددون حديث معاوية بن ابوسفيان المنسوب زورا الي رسول الله والذي يقول لايجوز الخروج علي الحاكم وان سرق مالك ولم يمنع السيسي السلفيين من التحريض ضد المسحيين في مصر بل بارك كل جرائمهم ضد المسحيين فلم يغلق مساجد السلفيين السعوديين الذين يحرضون ليل نهار علي قتل المسحيين ويخزنون الاسلحة داخل مساجدهم بل ويامر القضاء بتبرئة كل من يقتل المسحيين والحجة جاهزة مختل عقليا وهذا اغضب العديد من القساوسة الذين شكوا الي قائلين لماذا يتم تبرئة كل قتلة المسحيين من القضاء المصري خاصة الذين قتلوا 21 مسيحيا في الكشح الصعيد لقد فجر السلفيون كنيسة العباسية بالقاهرة منذ شهور ثم جاء التفجيرين لكنيستين في مصر وكما قتل التحريض علي المسحيين السادات وخلع مبارك اما سيقتل السيسي او يخلعه لان المظلوم يقف معه الخالق عز وجل لقد قال لي احد المسحيين اليوم وانا اعزيه لم يمر علينا عيد الا ويتم قتلنا في مناسبة الاعياد اللهم رد مؤامرة الغرب ومستعمراته عن مصر
المسيحي خير عندي من كل الوهابيون
لان منهم وهب الانصاري الذي استشهد دفاعا عن الامام الحسين حينما تخلي عنه المسلمين
لان منهم سليمان الحلبي الذي قتل قائد الاحتلال الفرنسي لمصر
لان منهم جول جمال الذي دمر الاسطول الفرنسي في حرب 56
لان منهم شفيق متري سدراك مخترع تدمير خط بارليف بالمياه
لان منهم فؤاد عزيز غالي الذي اسراللواء الصهيوني عساف ياجوري في حرب 73
لان منهم البابا شنوده الذي رفض الاعتراف باسرائيل
لان منهم جورج غالاوي الذي ناضل من اجل فك الحصار عن غزة ورفض الاعتراف باسرائيل
لان منهم مجدي يعقوب العالم المصري الاصيل
اما السلفيون فيكفرون ويشيطنون كل من يعادي امريكا واسرائيل وربما يقتلون المسحيون لهذا السبب ولذلك المسيحي عندي خير من جميع الوهابيون
بقلم الشحات شتا