عظماء تحولوا الي عملاء
في زماننا هذا قد يتحول العظماء الي عملاء عبر الترهيب او الترغيب او الاغراء بالمال وقد تحول الكثيرون من العظماء الي عملاء في هذا العصر
عظماء تحولوا الي عملاء
1- مقتدي الصدر
كان مقتدي الصدر يحظي بشعبية كبيرة في العالم لانه قاوم الامريكان وساهم في دحرهم من العراق ولديه مئات الالاف من اتباعه ثم فوجئ العالم بتحول مقتدي الصدر من قائمة العظماء الي قائمة العملاء لعصابة ال سعود البداية كانت بمواصلة انتقاد مقتدي الصدر لايران ثم مطالبته للرئيس بشار الاسد بالتنحي لتسليم سوريا للتحالف الوهابي الصهيوني الارهابي واخيرا حينما زار المهلكة الارهابية الوهابية الصهيوينة العنصرية السعورية ولقائه بنجل خادم اعداء الحرمين وقاتل ملايين المسلمين محمد بن سلخان بن عبدالانجليز ال مردخاي وياتي لقاء مقتدي الصدر لبن سلخان مباركة له علي قتل ال سعود لليمنيين والعراقيين والسوريين ومباركة له علي سب بن سلخان للمهدي المنتظر حفيد رسول الله ومباركة لهدم ال سعود للاثار الاسلامية وحفاظهم علي الاثار اليهودية ولم يكتفي الصدر بذلك بل امر بازالة كل الشعارات المناهضة للسعودية في العراق لقد تحول مقتدي الصدر من قائمة العظماء الي قائمة العملاء لعصابة ال سعود ربما عبر شرائه بالمال
2- عمر البشير
كان عمر البشير رئيس السودان الحالي مناصر لمحور المقاومة وساهم في ادخال الاسلحة الايرانية الي غزة عبر التهريب من اراضي السوادن ثم الي صحراء سيناء ثم الي غزة وتحدي امريكا كثيرا وكان يحظي بشعبية كبيرة في العالم لكن فوجئ العالم بتحول عمرالبشير من قائمة العظماء الي قائمة العملاء والبداية كانت عندما تفاوضت المخابرات الامريكية سرا مع عمر البشير وعرضت عليه التخلي عن محور المقاومة بقيادة ايران والانضمام الي محور التبعية بقيادة السعودية وقبل البشير هذا العرض وشارك في شيطنة ايران بل وارسل الجيش اليمني ليشارك ال سعود في جرائمهم ضد شعب اليمن لقد تحول عمر البشير الي قائمة العملاء بعد ان كان في قائمة العظماء
3- شيخ شريف شيخ احمد
كان شيخ شريف شيخ احمد من عظماء الصومال وكانت لديه شعبيه كبيرة داخل العالم العربي والاسلامي لمقاومته للامريكان وتحديه لامريكا لكن فوجئ العالم بتحوله من العظماء الي العملاء بعد تفاوضه مع المخابرات الامريكية وانضمامه لعملاء امريكا في مقابل المنصب والمال لقد تحول شيخ شريف شيخ احمد من قائمة العظماء الي قائمة العملاء
اللهم يامثبت القلوب ثبت قلبي علي دينك
بقلم الشحات شتا