السيد الحيدري . لا عمدة للسيستاني في الاجتهاد لجهله باللغة العربية وقواعدها
الأربعاء , 21 مارس , 2018
السيد الحيدري . لا عمدة للسيستاني في الاجتهاد لجهله باللغة العربية وقواعدها و شهد شاهد من أهلها من الأمثال التي لاقت رواجاً في المجتمع البشري نظراً للمضامين المهمة التي يتضمنها هذا المثل وفي مقدمتها كونه يُعد دليل واقعي يدان به كل مَنْ يتمسك برأيه و يتخذ من فراغه العلمي دليلاً في ما يدعي و يذهب إليه من جهة ، و يحاول خداع الآخرين به من جهةٍ أخرى ، فحينما ُيطالبُ السيستاني بضرورة إظهار أدلته و آثاره العلمية التي تؤيد أعلميته و إجتهاده فلا جواب عنده بل يتسابق وكلائه لسانه الناطق و كبار حاشيته بالقول أنه ورثها بقصاصة ورق من الخوئي يا للعجب هل أصبح الدين يتعامل بالقصاصات الورقية فهل هذا ما جاء به الإسلام و نبيه المصطفى ( عليه و آله الصلاة و السلام ) ؟ فأين القصاصة من القران الكريم ؟ أما دليل اجتهاده فيطرحون كتاب الرافد و الذي تم الكشف عن حقيقته فيما بعد حيث صنفه طلبة العلم في باب السرقة العلمية لان أصله لا يرجع للخوئي بدليل أن الأخطاء و الهفوات التي يتضمنها هذا الكتاب لم ينتبه إليها السيستاني فانطلت عليه حيله فأعاد طباعته من جديد و باسمه فنسبه إليه لكن مهما طال غياب شمس الحقيقة فلابد و أن تخرج في يوم من الأيام فرغم أن جهل السيستاني باللغة العربية و قواعدها النحوية و البلاغية و الصرفية و غيرها أوضح دليل على عدم اجتهاده فضلاً عن عدم تمامية أدلة أعلميته ، و أما شهادات أهل الخبرة التي يتبجح بها فهم ممَنْ باع آخرته بدنياه حينما باعوا ذممهم بشهاداتهم المزورة للسيستاني وفي المقابل يحصلون على الرواتب المغرية و القصور الفارهات و السيارات ذات الموديلات الحديثة فيما أكد الصدر الثاني بخلو النجف من الخبرة تماماً فيا ترى من أين جاء السيستاني بأهل الخبرة ؟ فيما كشف السيد كمال الحيدري نقلاً عن الخوئي في أحد مؤلفاته وقد جعل الإلمام باللغة العربية و قواعدها شرطاً أسياسياً لنيل الاجتهاد و الأعلمية وهذه الشهادة دليل داحض لكل مَنْ يقول باجتهاد السيستاني فهو لم و لن ينطق باللغة العربية فمن أين جاء السيستاني بأدلة و مؤيدات اجتهاده و أعلميته ؟ فكلام السيد الحيدري بحد ذاته شهادة لا تقبل الشك ويُعد مصادقاً للمثل القائل و شهد شاهد من أهلها فهاهو الحيدري يكشف حقيقة مرجعية السيستاني و فراغها العلمي و عدم امتلاكها الأدلة و الحجج التي تثبت صدق دعواها وهذا ما يؤكد أنه ليس بمرجع و لا يمتلك أبسط مقومات المرجعية أيضاً عدم امتلاكه الحلول الكفيلة بمواجهة الأحداث المأساوية في العراق فهي دليل على إدارته السيئة و عمليته السياسية الفاسدة ، فالبلاد لا زالت تعاني مآسٍ جمة و ركامٍ من الخراب و الدمار الذي لم يشهد له مثيلاً من قبل بسبب قيادة هذا المتمرجع الفاشلة .