اخر الاخبار

الأحد , 13 مايو , 2018


أمراء ألوية حشد السيستاني يوزعون هدايا الشهداء في ملاهي العاهرات ؟

إن مما يؤسف له وفي هذا الزمان الأسود أن السيستاني يحكم العراق ! و مما يؤسف له أيضاً أن شباب العراق تضحي بدمائها و أرواحها دفاعاً عن تربة العراق ، عن نساء العراق ، عن مقدسات العراق ، عن شيبة و أطفال العراق ، دماء و أرواح و نفوس زكية راحت بشربة ماء ولا من مستذكر لها أو مخلد لها ، لم يبقَ منها إلا الصور و الذكريات ولا من قدرٍ و قيمةٍ لها عند السيستاني بينما أولاده و أولاد وكلائه و سياسيه الفاسدين فقد جعلهم في الخطوط الخلفية بعيدين عن خطر الموت و شبح الهلاك و أسكنهم في القصور الفارهة و الفنادق الفاخرة و ضريبة الفاتورة طبعاً يدفعها الفقراء و المستضعفين ، و أيضاً منحهم الامتيازات الضخمة و الرواتب العالية بالإضافة إلى توليهم قيادة الالوية و السرايا و الافواج و أعطاهم الرُتَب العسكرية الفخمة كأمراء و قادة لتلك التشكيلات العسكرية و تحت مسمى قادة الحشد المقدس و بينما زج بأولاد الخايبات في الخطوط الامامية في جبهات القتال بل و على خط التماس المباشر مع مقاتلي داعش و بذلك أعطى العراق قوافل كثيرة من الشهداء مضرجين بدمائهم ، في حين أننا لم نسمع بسقوط شهيد واحد من أولاد السيستاني أو أحد وكلائه أو أبنائهم أو أحد السياسيين الفاسدين أو ابنائهم في سوح القتال ، وما جعلنا نفتتح مقالنا بالتأسف و اللوعة و الحرقة لما يتعرض له شهداء العراق من ظلم و اجحاف فرغم أنهم قد أنطلت عليهم حقيقة فتوى الجهاد الكفائي فهي لم تكن كما صرح به وكيل السيستاني عبد المهدي الكربلائي بل الحقيقة هي لحماية ايران و استمرار هيمنتها على العراق و ليبقى تحت رحمة المليشيات التابعة لها و ليكون المورد المالي الأساس لها و سوقاً لتصريف منتجاتها و سلعها الفاسدة و صناعتها الرديئة ، فرغم أن السيستاني و حكوماته الفاسدة جردوا أيتام و أرامل عوائل شهداء الحشد من حقوقهم الدستورية فها هو آمر لواء لبيك زينب في حشد السيستاني يوزع هدايا مرجعية الفلنتاين على عاهرات و صبايا الملاهي الليلية بسوريا وعلى أنغام الردح و الدبج و الخمر و الناركيلة و برعاية كريمة من لدن السيستاني !! بينما أيتام الشهداء منهم مَنْ جلس في قارعة الطريق يستجدي عطف المارة ؟ منهم مَنْ امتهن اعمالاً لا تتناسب مع قدراته الضعيفة ؟ منهم مَنْ انخرط في عالم الجريمة من أجل سد رمق بطنه ، وأما أرامل الشهداء فهنا تُسكب العبرات !! فبين بيع الشرف ، إلى التجوال بين المحلات للإستجداء ، إلى العمل كخادمات في البيوت ، إلى العمل كنادمات في الملاهي و الكوفيات!! فأي ضمير حي و أي إنسان عاقل يقبل بظلم اليتيم و القوارير الضعيفات ؟ فأين السيستاني من القران الكريم القائل : ( فأما اليتيم فلا تقهر ) و أين السيستاني من سنة خاتم النبيين ( صلى الله عليه و آله و سلم ) القائلة : ( رفقاً بالقوارير ) ؟ .

https://www.facebook.com/muthahrat2/videos/189338948351886/

بقلم الكاتب و المحلل السياسي سعيد العراقي


القراء 458

التعليقات


مقالات ذات صلة

السيستاني يهودي الأصل و الولاء

مليشيات السيستاني تغتال مدير جوازات بابل

هل يعاني السيستاني من تردي واقع الكهرباء كباقي العراقيين ؟

وكلاء السيستاني حاميها حراميها

هادي العامري رئيس حشد السيستاني يهرب أموال العراق إلى إيران

أمراء ألوية حشد السيستاني يوزعون هدايا الشهداء في ملاهي العاهرات !

السيستاني و حنان الفتلاوي و الأساليب الدعائية الرخيصة

لا فرق بين الصالح و الطالح عند السيستاني

السيستاني يستنجد بالعاهرات لدعم قوائم المالكي و العبادي

أموال النازحين لتلميع صورة السيستاني

مقتدى الصدر من صُنَّاع الفساد في العراق

علي بن ابي طالب غني عن التعريف يا كمال الحيدري

كمال الحيدري يطعن باصول و معتقدات المسلمين

السيد الحيدري . لا عمدة للسيستاني في الاجتهاد لجهله باللغة العربية وقواعدها

متى يكفكف السيستاني دموع الأرامل و الأيتام ؟

إيران وراء كل الأزمات التي تعصف بالعراق

الغول الإيراني بدأ يترنح أفلا يجب القضاء عليه يا أيها العرب ؟

الحرب على داعش مَنْ دفع ثمنها ؟ ومَنْ المستفيد من وراءها ؟

محاربة الفساد ورقة انتخابية و لعبة سياسية



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net