ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):(( يا سلمان إذا قلت علماؤكم وذهبت قراؤكم وقطعتم زكاتكم وأظهرتم منكراتكم وعلت أصواتكم في مساجدكم وجعلتم الدنيا فوق رؤوسكم والعلم تحت أقدامكم والكذب حديثكم والغيبة فاكهتكم والحرام غنيمتكم ولا يرحم كبيركم صغيركم ولا يوقر صغيركم كبيركم، فعند ذلك تنزل اللعنة عليكم ويجعل بأسكم بينكم، وبقي الدين لفظا بألسنتكم، فإذا أوتيتم هذه الخصال توقعوا الريح الحمراء أو مسخا أو قذفا بالحجارة،))
وهنا احب ان اشير الى بعض كلام النبي المصطفى (عليه افضل الصلاة والسلام) فيما يخص فقرة (الكذب حديثكم) ومن المؤكد ان هذه الصفة تشمل الجميع الا ما ندر ولعلها يتصف بها من هم اولى بها الى وهم علماء الضلالة والبدع ، والكذب، امثال السيستاني ومن لف لفه وهذا ما تجسد اليوم في خطبة عبد المهدي الكربلائي زعيم مليشيا العتبة ، حين ذكر ان المرجعية تقف على مسافة واحدة من المرشحين والكتل الفاسق منهم والصالح وبهذا تكون صفة الكذب والخداع والنفاق يتصف بها هذا المرجع الابكم الذي قال بالامس ، انه يجب انتخاب القوائم الكبيرة ومن لم ينتخبهم يشارك بقتل الامام الحسين (عليه السلام) ، وبعد مرور 15 سنة جاء ليقول المجرب لا يجرب !!! او اننا نقف بمسافة واحدة من الكتل والمرشحين، بعد عاثوا بالارض فساداً وافساداً وبعد استحواذهم على اغلب العقارات ، والاموال ، والمؤسسات ، والشركات وغيرها ، وبعد ان دمروا البلد واشعلوا فيه نار الفتنة والدمار والخراب ، جاء هذا النكرة الفاسد لكي يخدع الشعب بكلامته الهوجاء البائسة التي يصدقها من هو نكره وتافه مثله .
يوسف الاسدي