اخر الاخبار

الأحد , 5 أغسطس , 2018


البعض تنطبق عليه مقولة (لو أمطرت السماء حرية لرئيت البعض يضع المضلات) وفي واقعنا العراقي نشاهد ذلك بشكل فضيع وكبير جدًا، فعندما نتكلم عن بعض الشخصيات الدينية أو السياسية بكلام صحيح مع امتلاكنا كافة الادلة يحاول عبدة الواجهات الأذلاء يبررون لسادتهم وأصنامهم حتى لو كان الدليل يدينهم بكل وضوح، وخذ مثلًا السيستاني الإيراني عندما صار القتال بين العراقيين والأميركان هرب الى لندن بحُجة المرض،وكان من الممكن أنّ يتعالج بأي مشفى عراقي، والغريب من هؤلاء الأوباش أتباعه الذين لا يسألون أنفسهم انهم لو أصيبوا بمرض معين لا يجدون حتى ابسط العلاجات والادوية التي تشافيهم من ألمهم وأغلبهم يموت لانه لا يمتلك ثمن علاج نفسه او ولدهِ او والدهِ أو أي قريب له، ومع ذلك يبرر لصنمه كُل فعله القبيح، كذلك عندما تقول لأحدهم لماذا لم يفتي السيستاني ضد القوات الأميركية التي هتكت الأعراض وقتلت ملايين العراقيين وسرقت أموالهم بحجة إسقاط النظام السابق ، كما أفتى ضد داعش ظاهرًا وهي فتوى ضد أهل السُنة بالباطن على الرغم أنّ الدواعش يحملون نفس صفات الاميركان فهل السيستاني ينطبق عليه قصة (الرجل الاسود الذي بال على تمراتهِ ثُم حين جاع رجع يأكلهن ويقول هذه نجسه وهذه غير نجسة) سُبحان الله من شخصية دمرت الدين والوطن، ويذكرون ايضًا من منجزات السيستاني وخرافته وتصرفاته انه اخذ الفتوى من الأمام علي –عليه السلام- الذي لم يزور قبره طيلة فترة خمسين عام وهو لا يبعد عن بيته 100متر ؟؟ ولا اعلم منذ متى يصدر أمير المؤمنين الفتاوى للعلماء!! وهذا تاريخ الحوزة من الشيخ المفيد ولهذا اليوم لم نسمع ولم نرَ انّ عالمًا قال أني اخذت الفتاوى من الأئمة الاطهار ؟؟ ولو كانت الفتاوى على الأئمة فما هو دور العالم اذاً ؟؟ والحقيقة هناك المئات من الاستفهامات والادلة التي تدين المرجع المنزوي صاحب بُدعة تقبيل اليد واستلام الحقوق الشرعية سنتطرق لها بمقال قادم أن شاء الله تعالى .


القراء 361

التعليقات


خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net