اخر الاخبار

الأحد , 16 سبتمبر , 2018


يحدثنا التاريخ عن بعض البشر قد عبدوا الأصنام والأوثان وكانوا يصنعون أوثانهم وأصنامهم من خشب ومن تمر ومن حجارة ولعلنا في هذا الزمن نستغرب كيف لهؤلاء يعبدون تلك التماثيل ويجعلونها لهم اله على الرغم أنها لا تضر ولا تنفع في نفس الوقت، لكن في الزمان الحالي لا نستغرب تلك الحالة لكوننا نرى تلك العبادة موجودة بشكل مباشر وأمام أعيننا، لكن العبادة الجديدة هي عبادة البشر وبدون حجة او بينه ورغم كُل المضار التي توجد في ذلك الشخص الذي يتخذ من نفسه اله، وهذا الأمر ينطبق بشكل واضح وصريح على السيستاني ذلك المرجع المنزوي الذي ليس له لا صوت ولا يملك اي محاضرة علمية او أخلاقية تدل على وجوده ويعتمد في عمله بشكل مباشر على ما يسمى الوكيل –الصافي والكربلائي- هذين الشخصين هما من يقودا مرجعية السيستاني ويفعلان ما يشاءان من أعمال بعلم او بدون علم السيستاني الذي هو عبارة عن (فزاعة) يضعونها في طريقهم لكي يمضون أعمالهم البائسة الفاسدة، ودورهما هو القاء خطبة الجمعة في حضرة الأمام الحسين –عليه السلام- لمدة ساعة او اقل ثم يذهبان بسيارتيهما الحديثة (أخر موديل) ليستريحان في بيوتهما الفاخرة مع وجود عسكر الحماية الذي يحيط بهما ويحميهما وطبعا هما لا يضحيان لا بمال ولا أولاد من اجل العراق وشعبه المظلوم سواء في المعركة ضد داعش او مع الحكومة الفاسدة فهذا ليس من اختصاصهما بل من اختصاص –أولاد الخايبة- العراقيين الذين يدفعون الثمن بكل وقت وبكل حين، اما السيستاني ووكلائه فهما يذهبان للمحافظات المنكوبة بعد ان تموت الناس كما حصل بالبصرة الجريحة؟ ولا اعلم هل سائل اي مقلد للسيستاني نفسه هذا السؤال :حصلت بالعراق مئات الأزمات والنكبات والجرائم ان لم تكن الآلف فلماذا لم يرسل السيستاني وكلائه لحلها!! كما فعل مع أزمة البصرة التي يكذب بأنها حُلت ؟؟ ولماذا لم يذهب السيستاني الى المحافظات الغربية لكي يحل قضيتهم حين تظاهروا وطالبوا بأمور بعضها سهل جدا لكي يتفادى المجازر التي حصلت بسبب فتواه اللعينة حين قُتل ملايين العراقيين من الجيش والشرطة والابرياء في تلك المحافظات ؟؟ ولماذا تصرون يا اتباع السيستاني على البقاء على تقليده رغم انه يريد قتلكم، وذبحكم، وانتهاك إعراضكم لكونه فارسي قذر سُخر لدماركم كما سلمكم فعل الجرائم بعد تعاونه مع الأميركان وبشكل صريح وواضح صرح به قادة أميركا في لقاءات عديدة واوجب عليكم انتخاب قادة الحكومة الفاسدة القبيحة.


القراء 457

التعليقات


خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net