لا أتحدث بعصبية ولا بكراهية، بقدر ماهو واقع حال يحدث لبلد مثل بلدي العراق تكالبت عليه الأوباش والمجرمين ، والأعداء وحتى ممن ينتمي له لكنه قد غدر به لأجل مصلحته الشخصية والحزبية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن ننكر المسبب الرئيسي في الواقع المرير الذي نعيشه اليوم ذلك الشخص الخرف العجوز الذي يسكن مدينة النجف الاشرف وهو السيستاني، الذي عاث بالأرض فساداً وإفساداً بكل ما أؤتيه من قوة ، والعجيب من البعض يدافع عنه دفاع كبير، لكن هؤلاء مغرر بهم او أنهم أصحاب مصالح ، وألا بالله عليكم ما الذي صنعه مرجع الفرس للعراقيين غير الدمار والخراب ؟؟ ومن هو؟؟ و أين أصله ومن وين نسبه !! فهو يدعي انه سيد علوي وبالحقيقة انه خلاف ذلك فلا يوجد دليل على صحة نسبه او انتسابه للسادة العلوية كما نعلمهم نحن بالعراق ، ثم ما الذي جنيناه منه وهو يصول ويجول بأرض العراق وهو غريب عنهم وكان العراقيين لا خير فيهم ولا يستطيعون أن يصبحوا مراجع دين ويديرون شؤون دينهم ودنياهم !! وكل ما يفعله ذلك المنزوي هو إصدار الأوامر دون معرفة كلامه كيف سيفسر ويفهم ، ولا يوجد من يحاسبه على ما يصدره حتى لو كانت أوامره وأفعاله تؤدي الى هتك الأعراض وقتل العراقيين ونهب خيراتهم ، ومن يعترض فالنار والحديد يقمع بها وبكل قوة لأنه متغطرس ولا يعرف غير لغة القوة ، وإلا فمن يعترض ويقول له أنت سبب دمار العراق حين أفتيت بانتخاب قوائم العهر والفساد 555 و169 !!! ومن يستطيع أن يقول له أن مخطأ حين أوجبت التصويت على دستور بريمر بنعم!! ومن يستطيع أن يقول له أنك أخطأت حين لزمت الصمت تجاه القوات المحتلة وقد هتكت الأعراض ونهبت الأموال وقتلت ملايين من العراقيين !! ومن يستطيع أن يقول له أنت مذنب حين استلمت 200 مليون دولار من رامس فيلد رشوه مقابل سكوتك عن جرائم المحتلين!! ومن يستطيع أن يقول له أنت جاني حين سكت عن وكيلك الزاني مناف الناجي في محافظة ميسان !!! والأسئلة كثيرة ومتعددة لا نجد لها جواب سواء أنت ابن الكذا من أراذل القوم وحثالتهم والذين لا يفقهون شيء إلا لغة السب والشتم .

بقلم: #يوسف_الاسدي