اخر الاخبار

الإثنين , 21 مايو , 2018



إذا أردنا ان نستعرض الزمن الغابر فاننا سوف نعلم جيداً أن الكهنة قد استغفلوا الكثير من البشر بحجة عبادة الأصنام والاوثان التي لا تغني ولا تشبع من جوع ، لكنهم وجدوا طريقة خاصة للغواية تدر عليهم الجاه والمال فعمدوا لها كل إمكانياتهم المادية ، والمعنوية، حتى نالوا مرادهم وبشكل كبير جداً ، وبالتأكيد ان اي نبي او مصلح يأتي ليرشد الناس ويذكرهم بان العبادة لا تكون الا لله الواحد القهار سوف يقوم هؤلاء الكهنة من النيل من ذلك الرسول وبكل السبل والطرق التي يمتلكونها ، وهذا ما يحدثنا عنه التاريخ، ام اليوم في عصر الكهنوتية الجديدة التي تمتاز بالدهاء الأكبر والأشد ، فاننا نلاحظ ذلك يطبق وبشكل كبير جداً على السيستاني مرجع النجف المنزوي ، فهو منذ زمن بعيد سكن تلك المدينة لكن هذا الشخص استطاع بدهاء او مكر وبمساعدة قوى عالمية ان يجلب له الأتباع والأنصار بشكل ملفت والحقيقة من خلال دفع الاموال التي قد تم دفعها اليه وهي خلاف ما يتصور هؤلاء لانهم لا يدركون حقيقة أتباعهم لهذه الشخصية الوهمية الكارتونية ، ولو نستعرض بعض وليس كل الجوانب لدى هذه الشخصية نجد انه لا يمتلك اي محاضرة صوتية او فيدوية يتحدث فيها عن جانب عبادي او علمي او اخلاقي او مجتمعي او أصلاحي...الخ ، ولا هو ايضاً يمتلك جانب العبادة اي بمعنى اصح انه لم يصلي يوماً بالمسلمين لا جمعة، ولا جماعة، ولا صلاة عيد، او اي صلاة أخرى وهذه هي من واجباته باعتباره مرجع للأمة كما يتصور هو ومن يتبعه ، كذلك عدم امتلاكه اي جانب انساني فهو لم يزور مريضاً او محتاجاً او فقيراً او ضعيفاً يوماً ما !!وهو بذلك يخالف كل الانبياء والأوصياء والعلماء بل هو يخالف البديهيات من أفعال البشر التي يعملونها بشكل يومي ، اذاً هل نستطيع ان نقول عنه عالم؟ او انه انسان ، لاننا لم نرَ تلك الانسانية قد مارسها يوماً مع اي فرد من ابناء الشعب العراقي لا بل مع اي فرد من أفراد المسلمين كافة .
يوسف الاسدي


القراء 743

التعليقات


خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net