خسوف القمر يفضح السيستاني ويعري مدعاه الفلكي !!
صار من البديهي عند العراقيين أن السيستاني عالم الفلك الأول لأن علاقته بالأجرام السماوية قوية جدًا بحيث بدون الأجهزة الحديثة يستطيع أن يعين بداية الشهر العربي
بل الأكثر من هذا يُخطأ جميع الآراء وعلماء الفلك الذين يراقبون حركة القمر طوال الشهر في سبيل السيطرة على الكوارث الكونية
والتنبؤ بها قبل حدوثها مثلًا الهزات الأرضية أو الأمطار الغزيرة، أما مرجعنا الفذ صاحب البصيرة الخارقة للحُجب والأجرام السماوية
يخالفهم ويرمي بآرائهم في سلة النفايات حتى يعتمد على رأية الصائب في تحديد الظواهر الكونية،
والأكثر من هذا بدأ بفتح جديد بمخالفة الرؤية البصرية للهلال وهذا ما حدث في عيد الفطر الذي مر علينا
خالف جميع علماء الفلك وعلماء الدين وجيع من أدلى بشهادته برؤية الهلال لماذا، لأن علاقته بالأجرام السماوية
عظيمة وقوية وعلاقة حميمة
ولكن مما أدهشني وزادني عجبًا كيف غفل السيستاني عن ظاهرة الكسوف الظاهرة الغريبة والتي يقال عنها لا تتكرر إلا 100 عام
إذا هي الظاهرة التي تحمل معاها الأسرار المدهشة في هلاك البشرية وتنذر العصاة بأن يتوبوا إلى الله،
أين السيستاني من هذه الظاهرة من الخسوف أليس من الواجب عليه أن يخرج للناس وينبئهم بهذه الظاهرة الكونية العظيمة
أين تلسكوب السيستاني! يمكن أن يكون عاطل! أو ممكن أن البطارية منخضة! إذا ممكن أن يعتمد على الطريق الثاني على علاقته بالأجرام السماوية في تحديد المشاكل الكونية
لماذا لم تستخدم كل الطرق في تحديد هذه الظاهرة العظيمة وإرشاد الناس إلى طريق الحق والهداية
وترك المعاصي والموبقات أينك أيها المرجع الفذ السيستاني من هذه الظواهر الكونية ياعالم الفلك الأوحد!
نعرفك والله أن مرجعيتك مرجعية كارتونية ليس لديها شيء يدل عليها ولكن الإعلام صنع منك مرجعًا مبجلًا ومحترمًا
وأنت مثل السراب بل أكثر، السراب يُرى بالعين ويظنه الرائي ماءًا أما أنت لاتُرى بالعين لأنك مجرد أخبار