السيستاني يلقي قارب النجاة لساسة الفساد
المترقب للوضع العراقي السياسي والديني يجد أنه بعد إنتهاء حكم صدام بدات صفحة جديدة للسيستاني وتغير مسار مرجعيته
الأنطوائية التي كانت منطوية على نفسها وليس من حقها أن تتدخل في اي شي لأنها مأمورة بتنفيذ خطط دينية
ولكن مما دهشت له ان المرجعية تغيرت تغيرا عجيبا على المسار الديني والمسار السياسي حيث انها باشرت بصلاة الجمعة الموحدة في
الحضرة العلوية والحضرة الحسينية وعلى الرغم من ان السيستاني لايقول بوجوب الجمعة ونعرف موقفه في ايام النظام السابق ومعارضته لصلاة الجمعة وعدم تاييدة اليها ولكن بعد سقوط النظام امر السيستاني باقامة الجمعة حتى صار منبر الجمعة هو المكمل والداعم لمشاريع السياسة المشروع الاستراتيجي الجديد لقيادة العراق
ومن هنا انطلقت الحملة الفتؤائية لتغيير مسار الأمة تجاه ساسة الفساد وجائت فتاوى الدعم لهم وتشريع الاحكام
والافتاء بالتصويت على الدستور الذي دمر العراق
إذا منابر الجمعة التابعة لمرجعية السيستاني هي السبب في دمار العراق وما حل بالعراق من القتل المفجع ونهب الاموال
والتبذير المفرط بالموازنات الانفجارية حتى حل ماحل بالعراق من الفقر والعوز ونقص الخدمات بل و انعدامها وانتشار المخدرات والاوبئة
في انحاء العراق والامراض المستعصية كله بسبب ساسة الفساد ومن سلطهم علينا
وبعد هذا كله تنفجر الناس وتخرج عن المألوف تخرج تريد ان تغير هذه الحقبة المظلمة وتزيل كابوس الاحزاب والمليشيات من صدر العراق
وأرضه الطاهرة ففكرت المرجعية السيستانية بخطة جديدة لقمع التظاهرات وركوب الموجة لكن بذكاء
حيث أوحت للمتظاهرين بانها مع حقوقهم المسلوبة وبنفس الوقت مع ساسة الفساد
لانها اعطت لهم قارب النجاة بعد ما كادت ان تحل عليهم فيضانات التغيير وتزيحهم من أرض العراق الطاهرة
بعد الخطبة المشؤمة في الحصن الحسيني التي اعطت الخطوط العامة لترتيب وظعهم من أجل البقاء في السلطة
وكأنها تقول لهم كفاكم غباءا تعاملو بصورة ذكية مع المتظاهرين من أجل ان تبقى سطوة المليشيات الايرانية
ونحافظ على هيبة دولة الفساد والاجرام والانحراف هذا السيستاني وهذا منهجة القذر نتمنى من الجميع ان يعرف ويفهم
الخطط الإجرامية بحق الشعب العراقي من المؤسسة الدينية والسياسية