اخر الاخبار

الإثنين , 30 يوليه , 2018



السيستاني يلقي قارب النجاة لساسة الفساد

المترقب للوضع العراقي السياسي والديني يجد أنه بعد إنتهاء حكم صدام بدات صفحة جديدة للسيستاني وتغير مسار مرجعيته
الأنطوائية التي كانت منطوية على نفسها وليس من حقها أن تتدخل في اي شي لأنها مأمورة بتنفيذ خطط دينية
ولكن مما دهشت له ان المرجعية تغيرت تغيرا عجيبا على المسار الديني والمسار السياسي حيث انها باشرت بصلاة الجمعة الموحدة في
الحضرة العلوية والحضرة الحسينية وعلى الرغم من ان السيستاني لايقول بوجوب الجمعة ونعرف موقفه في ايام النظام السابق ومعارضته لصلاة الجمعة وعدم تاييدة اليها ولكن بعد سقوط النظام امر السيستاني باقامة الجمعة حتى صار منبر الجمعة هو المكمل والداعم لمشاريع السياسة المشروع الاستراتيجي الجديد لقيادة العراق
ومن هنا انطلقت الحملة الفتؤائية لتغيير مسار الأمة تجاه ساسة الفساد وجائت فتاوى الدعم لهم وتشريع الاحكام
والافتاء بالتصويت على الدستور الذي دمر العراق
إذا منابر الجمعة التابعة لمرجعية السيستاني هي السبب في دمار العراق وما حل بالعراق من القتل المفجع ونهب الاموال
والتبذير المفرط بالموازنات الانفجارية حتى حل ماحل بالعراق من الفقر والعوز ونقص الخدمات بل و انعدامها وانتشار المخدرات والاوبئة
في انحاء العراق والامراض المستعصية كله بسبب ساسة الفساد ومن سلطهم علينا
وبعد هذا كله تنفجر الناس وتخرج عن المألوف تخرج تريد ان تغير هذه الحقبة المظلمة وتزيل كابوس الاحزاب والمليشيات من صدر العراق
وأرضه الطاهرة ففكرت المرجعية السيستانية بخطة جديدة لقمع التظاهرات وركوب الموجة لكن بذكاء
حيث أوحت للمتظاهرين بانها مع حقوقهم المسلوبة وبنفس الوقت مع ساسة الفساد
لانها اعطت لهم قارب النجاة بعد ما كادت ان تحل عليهم فيضانات التغيير وتزيحهم من أرض العراق الطاهرة
بعد الخطبة المشؤمة في الحصن الحسيني التي اعطت الخطوط العامة لترتيب وظعهم من أجل البقاء في السلطة
وكأنها تقول لهم كفاكم غباءا تعاملو بصورة ذكية مع المتظاهرين من أجل ان تبقى سطوة المليشيات الايرانية
ونحافظ على هيبة دولة الفساد والاجرام والانحراف هذا السيستاني وهذا منهجة القذر نتمنى من الجميع ان يعرف ويفهم
الخطط الإجرامية بحق الشعب العراقي من المؤسسة الدينية والسياسية





بقلم: #منذر_حميد

القراء 404

التعليقات


خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net