مقتدى بدايته جهالة ونهايته عمالة!!!
لاأعرف كيف أبدأ بكلمات وكيف أستطيع أن أكون ملماً بالشخصية الإنهزامية بالشخصية التي يغلب عليها التخبط باستمرار
بشخصية قائد الضرورة مقتدى الأرعن لطالما أتحاشى الدخول والكلام حول هذه الشخصية لأنها بالحقيقة
شخصية لاتستحق الكلام والوقوف عندها لأنها خالية من الرجولة ومعنى الشجاعة ليس الشجاعة ودائماً إذا أردت الفكاهة
لنفسي والابتعاد عن أجواء التوتر العصبي والانفعالات النفسية أذهب إلى الخطابات الرنانة لقائد الضرورة حيث عندها لا أتمالك نفسي
من الضحك بصوت عالي حتى يصل الأمر تتجمع عليه الأطفال يقولون بابا مابك ماذا حدث عندها لاأستطيع الكلام فقط أشير بإصبعي
وأقول لهم عيشوا حالة المرح معي وتابعوا ماذا يقول هذا الخبل
ولكن بنفس الوقت بعد انتباهي أعيش الأسى والحسرة حيث أن هذه الشخصية الإنهزامية تتمتع بقيادة الملايين من السذج
والأغبياء والمشكلة الكبرى أنا أعطيت عنوان المقال بداية جهالة ارجعوا إلى تاريخ التيار مابعد
سقوط النظام البائد كيف كان يتصرف تصرف الأطفال حيث زج الآلاف من أتباع الجيش المهدي إلى السجون والقتل والحرب الأهلية
والأعمال الطائفية القبيحة وإعطاء المجرمين والقتلة الأذن بالتصرف في الأرواح والأموال
كله بسبب الأفعال المنغولية المقتدائية حتى صار العراق عبارة عن غابة القوي يأكل فيها الضعيف وبعد سنين عجاف
يدخل مقتدى الأحمق بالسياسة وكنت أتمنى أن يتعلم ولو الشيء اليسير بالسياسة ويتعلم كيف يقود الملايين ولكن بقي بنفس الجهل
وازداد خطراً وصار عمله بل هو الزاد والمؤونة تعلم العمالة لدول الجوار مهما كلف الأمر
حتى يتاجر بأرواح العراقيين وأموالهم بعد أن سلط المالكي ثمان سنوات اليوم يأتي الدور للعمل المخلص لإيران هادي العامري
الوجه القبيح القاتل للعراقيين وقائد المؤامرات على الشعب العراقي مقتدى لم يستحِ أن يضع يده بيد العامري القائد المجرم ويسلمه العراق على طبقاً من ذهب أعرفك يامقتدى منذ زمن بعيد أنك أقذر ما تكون في هذه الدنيا ولهذا أوجه ندائي الأخوي إلى أتباع مقتدى أن يفيقوا لأفعال مقتدى الأرعن الخبل ويتركوه