الصدر لا يفرق بين السفارة وصراع المرجعيات ... الصرخي موضحاً
بقلم/ باقر سلمان
مما يؤسف له أن البعض يجعل موسوعة الامام المهدي (عليه السلام) للسيد الصدر موسوعة قل نظيرها او أن الامام المهدي من كتبها !! ولا أعرف على ماذا استند وعلى ماذا استدل، هل بسبب عدد أجزائها وصفحاتها، ام بسبب كثرة اطروحاتها الغريبة والشاذة!!؟؟ ام لكثرة التناقض والتعارض فيها!؟ ام لأنها أصبحت مصدرا مهما للسلوكية للتفلسف والاستفادة من ثغراتها !!؟؟
ومن الامور التي يطرح الصدر في الغيبة الصغرى ج1 ص 389 هو الانتقاد لوكالة السفير الرابع علي بن محمد السمري، حيث تجد ان هذا الانتقاد مبني على اساس ومقياس المرجعيات وصراعتها ،وكسب المقلدين والنفوذ في المجتمع.. فيقول الصدر بحق السمري:
انه غير منفتح وخامل ولم يستطع القيام بفعاليات وانه لم يستطيع ان يكسب القواعد الشعبية بسبب عدم العمق والرسوخ في القواعد الشعبية .....
وهنا يرد عليه الاستاذ المحقق الصرخي الحسني في التغريدة 21 فيقول:
- هل هي سفارة ونيابة ووكالة خاصة مباشرة عن الامام المهدي (عليه السلام) او هي مرجعيات تقليد وصراعات على المقلدين والقواعد الشعبية ؟؟
- المفروض انها ليست صراعات، بل هو تعيين وتكليف قد صدر من الامام المهدي (عليه السلام) لاشخاص محدودين، ومن الواضح جدا ان القواعد الشعبية تابعة للمعصوم (عليه السلام) ومطيعة له، فاين ذهبت وتشتت تلك القواعد الشعبية بحيث يحتاج السفير الرابع لان يكسبهم ويكسب العمق والرسوخ فيهم!!
- ماهي الفعاليات التي قام بها السفراء الذي سبقوا السمري السفير الرابع؟؟!! والتي لم يستطع السمري القيام بها ؟!
لمعرفة التفاصيل راجع التغريدة 21 والتي تحمل عنوان: السفراء الاربعة ومراجع التقليد، وبعد على الاطلاع يكون عندك دليل اضافي يجمع مع الادلة السابقة تنفي عصمة الصدر المزعومة والتي حاول الخط السلوكي المنحرف ترسيخها في اذهان اتباعهم .