المحقق الصرخي: عمر وعلي..أمير يستشيرالوزير... فانكسر الفرس
من الكلمات التي ذكرتها المصادر الشيعية والسنية على لسان عمر بن الخطاب-رض- بحق علي بن أبي طالب-عليه السلام- والتي تبين العلاقة بينهما هي هذه الكلمات :
- لولا علي لهلك عمر
- أعوذ بالله من معضلة ولا أبو الحسن لها
- أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم أبا الحسن
- اللهم لا تنزل بي شديدة إلا وأبو الحسن جنبي
- لا أبقاني الله أن أدرك قومًا ليس فيهم أبو الحسن
- أقضانا علي
- لا أبقاني الله بعدك ياعلي
إذن هذه الكلمات تنقل لنا حقيقة تاريخية على العلاقة الحميمة المتبادلة بين علي وعمر ، وأن هذه الكلمات تدل على الملازمة وعدم وجود العداوة بينهم، وأن علي-عليه السلام- كان وزيرًا وناصحًا ومساندًا لعمر بن الخطاب-رض- وكان قريبًا منه، وهل يعقل أن يكون علي بن أبي طالب سندًا وعوناً للظالمين !!؟؟ أو يكون وزيرًا لظالم!!؟؟ إذن العلاقة بين عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب تختلف تمامًا عما ينقله ويصوره من ارتبط بعقيدة الفرس التي حطمها عمر بن الخطاب
فالعقيدة المجوسية الفارسية المتغلغلة في صدور الحاقدين ليس لها هم إلا الانتقام ممن حطم الامبراطورية الفارسية وكسر شوكتها، وعليه عندهم لابد من الكذب والافتراء والدس للانتقام من عمر بن الخطاب-رض-
ومما قاله سماحة الأستاذ المحقق الصرخي الحسني في تغريدة يوم الاثنين 7-9-2020 على منصة تويتر :
عُمَر وَ عَلِيّ (عَلَيهما السّلَام).......أمِير يَستَشِير الوَزِير.......فَانْكَسَرَ الفُرْس قَالَ عليٌّ أميرُ المؤمنين (عليه السلام):{أَنَا لَكُمْ وَزِيراً خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً}[نَهج البَلاغة]
- إنّه ابنُ الخَطّاب( رض)، المَرْجع الأعلَى خَليفَة المُسلِمِين وَوَلِيّ أمْرِهم وقائدهم، يَستَشِير الوَزِير الإمَامَ(عليه السلام) فِي الخرُوجِ بِشَخْصِهِ إلَى أرضِ المَعرَكَة لِموَاجَهة الفُرْس وَجيوشهِم العَازِمَة عَلَى كسْرِ الإسلَام وَهزِيمَة المُسلِمِين.