المحقق الصرخي: علي وعمر تكامل في اطفاء نار المجوس
كانت الامبراطورية الفارسية تشكل الخطر الكبير على الإسلام وعلى الدولة الإسلامية، فكانت امبراطورية متغطرسة، متكبرة تنظر إلى كل الديانات والشعوب نظرة استصغار واحتقار، فإدعوا السيادة المطلقة، وكانوا شديدي التعصب، ولا ينظرون بارتياح إلى من يدينون بدين آخر غير الزرادشتية!!
وبما أن رسالة الإسلام عالمية، وكانت رسالة الإسلام للفرس المجوس أما الدخول للإسلام أو إعطاء الجزية، وبما أن التغطرس الفارسي الكسروي رفض الاثنين، وهذا الرفض منهم يعني أن تبقى نار المجوس مقدسة وتبقى عبادة الشمس ويبقى زواج المحارم ونكاح الأمهات والأخوات والبنات سنة ودين يدان به.....
فجاءت خلافة عمر بن الخطاب-رض- ووزارة علي بن أبي طالب-عليه السلام- في وضع الخطط المناسبة لإطفاء نار المجوس ورفع شعار لا إله إلا الله محمد رسول الله... ليشع نور الإسلام في أرض وشعب عبد الشمس والنار أكثر من ألف سنة
قال المحقق الصرخي في تغريدة يوم الاثنين 7-9-2020 على منصة تويتر:👇👇👇👇
عُمَر(رض).......ٕإيوانُ كِسْرَى...بَينَ الدّين وَالتّنْجِيم!!
٤ - عُمَر وَ عَلِيّ (عَلَيهما السّلَام).......أمِير يَستَشِير الوَزِير.......فَانْكَسَرَ الفُرْس
قَالَ عليٌّ أميرُ المؤمنين (عليه السلام):{أَنَا لَكُمْ وَزِيراً خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً}[نَهج البَلاغة]
الكَلَام في خطوات: ١- لَيسَ كَمدّعِي الوِلَايَة ومَرَاجِع اليوم تجّار الدّين، المُتَدَرّعِينَ بِالبسَطَاء وَالجَهَلَة وَالسّلطَة وَالحِمَايَات المُتَعَدّدَة، المُنشَغِلِينَ بِالوَاجِهَة وَالسّمْعَة وَجَمْعِ الأموَال وَتورِيثِها لِلأولَاد وَالأصْهَارِ وَالقَرَابَة!!
٢- إنّه ابنُ الخَطّاب( رض)، المَرْجع الأعلَى خَليفَة المُسلِمِين وَوَلِيّ أمْرِهم وقائدهم، يَستَشِير الوَزِير الإمَامَ(عليه السلام) فِي الخرُوجِ بِشَخْصِهِ إلَى أرضِ المَعرَكَة لِموَاجَهة الفُرْس وَجيوشهِم العَازِمَة عَلَى كسْرِ الإسلَام وَهزِيمَة المُسلِمِين.
٣- كَانَ التَّقيِيمُ وَالنّصْحُ فِي الحِفَاظِ عَلى حَيَاة عُمَر (رض) القَيّمِ بِالأمرِ نِظَامِ الأمّة أصْلِ العَرَبِ وَالمُسلِمِينَ، حَيث يَسْعَى كِسرَى يَزدَجرْد وَيَجتَهِد فِي قَطْعِه وَاستئصَالِه، لَكِن خَابَ سَعْيُه وَرَدّ اللهُ كَيدَه، وَخَابَ وَذَلّ كُلّ مَن اِستَنّ بِسُنّة كُبَرَاء الفُرْسِ وَالمَجوسِيّة، لَعَنَهم الله وَسَحَقَهم سَحْقًا فِي الدّنيَا وَالآخِرَة.
.......يتبع..............يتبع