mohamed.salahabdrabo
#مجرد_رأي.. #خارج_السرب هل حقاً ينتحر الإخوان برفضهم الاعتراف بالانقلاب؟
هل كان الشيخ حافظ سلامة ينتحرعندما قاد المقاومة لعقود طويلة في تلك المدينة المقاومة ضد الاحتلال البريطاني ثم عندما قاد المقاومة الشعبية في مدينة السويس بدءًا في العام 1973م حين تسللت إسرائيل إلى غرب قناة السويس في منطقة " الدفرسوار " أو الثغرة التي اكتشفتها أمريكا وأبلغت إسرائيل بهدف حصار الجيش الثالث الميداني بالضفة الشرقية للقناة وتهديد القاهرة حتى تجد ما تفاوض عليه في اتفاقية وقف القتال.
وقد أنذرت إسرائيل محافظ السويس وطالبته بالأستسلام أو تدمير المدينة بالطيران الأسرائيلي، ولكن الشيخ حافظ سلامة ومعه عدد من القيادات التي تحلت بروح الجهاد والراغبة في الاستشهاد في سبيل الله، ومعه مُعظم أبناء المدينة الباسلة قرروا رفض تسليم المدينة باعتبار ذلك عار وخيانة وقرروا المواجهة والمقاومة مهما كانت العواقب ومهما بلغت التضحيات، ووقف الشيخ حافظ سلامة على منبر مسجد الشهداء ليعلن بدء عمليات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي..
فهل كان الشيخ يهذي أو ينتحر أم أنه كان يُجاهد في سبيل الله لإعلاء كلمة الحق ضد الظلم والطغيان؟!
وهل كان الزعيم الوطني مصطفى كامل ينتحر عندما نادى بتحرير مصر من الاحتلال وتبنى سياسة وطنية لمناهضة الاستعمار البريطاني لمصر وعارض سيطرتها على مصر وفصلها عن الدولة العثمانية عبر تأسيسه لحزبه السياسي الذي كان يُنادي بضرورة الترابط بين الدولة المصرية والدولة العثمانية وليس الاحتلال البريطاني، وهل كان ينتحر عندما فضح جرائم الاحتلال ؟
هل كان الزعيم مصطفى كامل ينتحر حينما تصادم مع اللورد كرومر المندوب السامي لمصر أنذاك عندما فضحه في المحافل الدولية والذي تسبب في مذبحة دنشواي فكان الزعيم مصطفى كامل سبباً في سقوطه وعزله من منصبه في مصر ومثل ذلك انتصاراً للإرادة الوطنية والقيم الإنسانية ضد الظلم والطغيان، ولم يُروى عن الزعيم مصطفى كامل أنه قد خشي جيوش بريطانيا العُظمى حينئذ والتي كانت تُلقب بجيوش الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس.
فهل كان الزعيم مصطفى كامل يهذي أو ينتحر عندما فعل كل ذلك أم أنه كان يُجاهد في سبيل الله لإعلاء كلمة الحق ضد الظلم والطغيان؟!
هل كان الزعيم أحمد عُرابي ينتحر عندما قاد الثورة ضد سلطة الخديوي والدولة المصرية بقيادة الخديوي توفيق والذي يقال عنه بأنه أسوء حكام أسرة محمد علي حين طالب عُرابي الخديوي بعزل رياض باشا وزيادة عدد الجيش المصري فاعتبره الخديوي متآمراً على السلطة ومتمرداً على الدولة وخطط للقبض على عُرابي وزملائه بهذه التهم ( التآمر والتمرد) ضد السلطة والدولة.
وقد كان من أسباب الثورة العُرابية :
1. التدخل الأجنبي في شئون مصر بعد صدور قانون التصفية عام 1880
2. عودة نظم المراقبة الثناثية ( الانجليزي الفرنسي )
3. لجوء رياض باشا إلى أساليب الشدة والعنف مع المواطنين المصريين
4. معارضة تشكيل مجلس شورى نواب.
5. سياسة عثمان رفقي الشركسي وانحيازه السافر للضباط الأتراك والشراكسة واضطهاده للضباط المصريين
6. سوء الأحوال الاقتصادية نتيجة تخصيص مبالغ لسداد الديون للأجانب
7. انتشار الوعي الوطني بين المصريين.
وما أشبه الليلة بالبارحة فأرى اليوم إلا أن المصريين قد عاد بهم الزمان قرنين كاملين من الزمان وليس ثلاثين أو أربعين سنة كما كان يزعم قائد الانقلاب قبل الانقلاب حين قال أن : " الجيش إذا نزل الشارع إنسوا مصر كمان ثلاثين أربعين سنة " ولكنه صدق وهو كذوب ولكنه أخطأ التقدير الزمني فقد وجد المصريين أنفسهم أمام نفس أسباب الثورة العُرابية بل أسوء منها :
1- التدخل الأمريكي والإسرائيلي السافر في شئون مصر بعد الانقلاب الذي قاما به بمساعدة قادة الجيش المصري وبعض الدول العربية وخاصة بعدما أكد الجنرال دمبسي في كلمة إعادة تعيينه أمام الكونجرس بأن الاستثمار في جنرالات الجيش المصري يؤتي عائدة المتوقع وأنهم لن يمثلوا تهديداً لإسرائيل وأن إسرائيل تمدحهم ، كما أن السيسي قد صرح مؤخراً بأنه لن ينقلب على أمريكا.
2- عودة مصر لنظام الوصاية الأمريكية والغربية المباشرة من الناحية الاقتصادية كأكبر سوق استهلاكي لتسويق منتجات الغرب في كافة المجالات من الغذاء إلى الدواء إلى السلاح والتنكنولوجيا مما يحقق الهيمنة وضمان التبعية المصرية للغرب بحسب التصريحات المُتلفزة لوزير الخارجية الانقلابي نبيل فهمي.
3- لجوء السيسي ومحمد ابراهيم لأساليب الشدة والعنف مع المواطنين المصريين وخاصة الإسلاميين ورافضي الانقلاب منهم واستخدام الرصاص الحي لأول مرة ضد فصيل من فصائل الشعب، كما أنه قد تم التوسع في استخدام القضاء كأداه لمعاقبة رافضي الانقلاب العسكري من المصريين وإصدار أحكام جائرة لا تمت للقانون أو الدستور أو الإنسانية أو الوطنية بصلة.
4- الانقلاب على إرادة المصريين واسقاط الدستور المستفتى عليه بنسبة 64% واسقاط مجلسي الشورى والشعب مما يؤكد أن الانقلاب هو انقلاب على إرادة الأمة لصالح مسار انقلابي غير دستوري جاء بخارطة طريق غير شرعية وعدت بأشياء وعدلتها ونفذت غيرها لتقييم ديمقراطية شكلية مزورة وفق معايير الغرب الذي يسارع في الاعتراف بها لإدراكة بخطورة اختيار المصريين لحكامهم كما قالت تسيبي ليفني عاهرة إسرائيل.
5- سياسة السيسي وانحيازة السافر للجنود بعدم محاسبة كل من يقتل متظاهراً من المتظاهرين وانحيازه للشرطة ورفع رواتب الشرطة والجيش عدة مرات مما حولهم لمرتزقة مع عدم رفع رواتب الأطباء والمدرسين والمهندسين وغيرهم من فئات الدولة.
6- سوء الأحوال الاقتصادية الذي كان في عهد الخديوي توفيق أصبح انهياراً في عهد قائد الانقلاب الذي خدع المصريين بالمقولة الساذجة " مصر أم الدنيا وحتبقى أد الدنيا " ثم ختمها بكلمة مفيش .. مفيش .. مفيش مع استمرار تردي الوضع وتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية دون إيجاد حل جذري لها.
7- والسبب السابع من أسباب قيام الثورة العُرابية والإسلامية حالياً هو انتشار الوعي بين المصريين بسبب موقع التواصل الاجتماعي وثورة الإعلام الصحفي الشعبي الذي بدأ يمارسه الكثير من الناس وبخاصة في أوساط الشباب كذلك انتشار ظاهرة التدوين والمدونيين مما ساهم في مواجهة الألة الإعلامية الرسمية وكشف زيفها واسقاطها في أكثر من موقعة منها موقعة الهاشتاج الشهير
#انتخبوا_العرص الذي اسقط هيبة السيسي وكشف الشعبية الزائفة التي كان يصدرها للغرب من خلال إعلام الاستخبارات المدفوع بالأموال والسيديهات.
فهل كان الزعيم البطل أحمد عرابي يهذي أو ينتحر عندما فعل كل ذلك أم أنه كان يُجاهد في سبيل الله لإعلاء كلمة الحق ضد الظلم والطغيان؟!
يا سادة إن كل هؤلاء الزعماء الوطنيين الشرفاء المخلصين كانوا يُدركون أنهم يضحون بحياتهم من أجل إعلاء كلمة الله وجعلها العليا وتحقيق قيم الحق والعدل والحرية والوطنية والشرف والأمانة ضد قيم الباطل والظلم والطغيان والخيانة دفاعاً عن الوطن ضد المحتلين وأعوانهم من الفسدة في داخل الوطن.
تفضلوا بالاطلاع على المقالة الأولى على الرابط التالي أدناه..
https://www.facebook.com/mohamed.salahabdrabo/posts/771334036244916 #الثورة_مستمرة #الانقلاب_هو_الارهاب #يسقط_حكم_العسكر #الشعب_يرد_تحية_الرئيس #مرسى_رئيسى ولو
#انتخبوا_العرص #إنصاف_الاخوان #يمهل_ولا_يهمل #اشتون_قاتله #ashton_murderer #انقذوا_بنات_المنصورة #شوف_البيه_مراته_بتلعب_كارتيه #شبكة_صوت_الحرية