اخر الاخبار

الخميس , 12 يونيو , 2014



مجرد رأي.. التحرش فكرة والأفكار لا تموت.. ولكن.

التحرش فكرة وليس سلوك ولأن الأفكار لا تموت فيجب محاربة الفكرة بالفكرة ولأن التحالف الشيطاني بين العسكر وبني علمان أدركوا أنهم لن يحكموا إلا بتدمير كل الأفكار والقيم النبيلة واستبدال ما تبقى منها بالأفكار الغرائزية والحيوانية في النفس البشرية والتي تحول الإنسان من الإنسانية إلى حالة ذئبية تنظر لكل من حوله على أنه فريسة يمكن التهامها فإذا كان زميلاً في العمل فلا مانع من التحرش به عبر قهره وتدميره وإذا كانت أنثى فلا مانع من التحرش بها بصرياً ولفظياً وجسدياً وصولاً لمرحلة الاغتصاب الكامل بقوة وعنف.

نعم لقد نجح ذلك التحالف الشيطاني بين العسكر وبني علمان في استثارة الغرائز بكل وسيلة ممكنة عبر إعلام منحل وفن هابط وتمثيل منحل وغناء مسف بصورة ممنهجة كان من نتيجتها الاغتيال المعنوي للمرأة الإنسان المُكرم أماً وأبنة وأخت وخالة وعمة وزميلة وجارة وطالبة وأستاذة ودكتورة ومهندسة ومعلمة إلى المرأة التي لا يراها الذئب إلا أنثى بدور واحد فقط في الحياة.

إن إثارة واستثارة الغرائز منهج الدولة في التعامل مع المواطنين من خلال تطوير منظومة فاسدة تقوم بتطوير الفكر الغرائزي الذي يتحدث عن الإمتاع والإشباع فحسب بأي طريقة مشروعة أو غير مشروعة.

لهذا يحاربون الإسلاميين لأن لديهم الفكرة التي تُعلي بالإنسان من وحل الحيوانية والغرائزية إلى سمو الإنسانية ونبل الفروسية بكل ما تحملها الكلمات من معني سامقة سامية.

ياسادة الإسلام هو الحل شعار قديم جديد يختلف معي من يختلف ولكن هذه عقيدتي في ديني وفكرتي وشريعتي التي أنزلها الله عز وجل لتحقيق الرحمة والسعادة للإنسان والإنسانية .. قال تعالى .. وما أرسلناك إلا رحمة لله العالمين.. وقال صلى الله عليه وسلم .. إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق ولكن لماذا الأخلاق؟ لأنها هي من ستحمي مقاصد الإسلام وشريعته التي تأمر بـحفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال فلا يعتدي عليها أحد.

فما بالنا نرى الانقلاب وأهله يعتنقون عقيدة أل لوط حين ناصبوا أهل الأخلاق والمرؤة العداء فقالوا.. أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون.

فأخرجوهم بالقتل، والاعتقال ، والطرد، والمطاردة ولازالوا يفعلون..
ثم يقولون ببلاهه كيف نواجه التحرش؟

فهل هؤلاء يعقلون؟!!

#احنا_متراقبين
#ارحل_يا_عرص
#مرسى_رئيسى
#كلنا_مسلمين
#شبكة_صوت_الحرية


القراء 1276

التعليقات


خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net