مجرد_رأي التحرش ظاهرة سببها الرئيس حكم العسكر.
مع الأسف هناك من يعيش على فلسفة العرض لا المرض بمعنى أنه ينظر للمظاهر والأعراض لا ينظر للمرض الذي يسبب هذه الأعراض فيفشل في العلاج لأنه يبذل جهوده في الاتجاه الخاطئ.
لهذا يقوم الأطباء بعدة إجراءات ضرورية وروتينية منها الفحص المباشر والأشعة بأنواعها والتحاليل بأنواعها والمناظير بأنواعها كل ذلك للوصول للتوصيف الدقيق للمرض فإذا ما تأكدوا منه بعد كل ذلك يقوموا بتحديد العلاج الأمثل بحسب خبرتهم ودرايتهم في ضوء الإمكانيات المُتاحة.
هذا بالضبط ما نفعل عكسه في بلادنا في كل المصائب والأمراض التي تواجهنا حيث نمسك في العرض ونترك المرض.
وهذا ما نفعله ما زيادة حالات التحرش والاغتصاب المتزايد الذي يحدث في مصر حيث نجد البعض يتحدث عن تلك الظاهرة الخطيرة من مناظير مختلفة فمنهم من يقول بأن أسبابها تعود إلى :
1- صعوبة الزواج وتأخر سنة لدى الشباب.
2- ضعف القوانين الرادعة ضد المتحرشين.
3- التهاون في تطبيق إجراءات حاسمة ضدهم.
4- استثارة البنات للشباب من خلال الملابس والميوعة في التعامل.
5- قلة الأخلاق وتراجع التدين بصورة عامة داخل المجتمع المصري.
6- ضعف الوعي الكافي لدى جميع أبناء الشعب المصري حول طبيعة وحدود العلاقة بين الرجل والمرأة ودور كل منهما والمكانة الإنسانية لكل منهما في المجتمع.
7- عدم تحدث ضحايا التحرش والاغتصاب وعدم وجود جمعيات نسوية للاهتمام بهم.
8- الاختلاط الخاطئ بين الرجال والنساء في وسائل المواصلات والأماكن العامة والاحتفالات.
9- الأفلام والمسلسلات والبرامج وأغاني الفيديو كليب التي بها كم من الإيحاءات الجنسية والتصريحات ما لا حصر لها والتي تسبب استثارة غرائزية شديدة وارجعوا لأفلامكم لتعرفوا كم المشاهد الجنسية التي تمت مشاهدتها خلال أفلام مخرج الانقلاب وحده على سبيل المثال
ولكن كل هذه المظاهر وغيرها بلا شك مظاهر هامة ولكنها بالنسبة لي تمثل مظاهر المرض وليس المرض ياسادة المرض هو الفساد الذي أصبح كالغول الكبير الذي يأكل وينهش في لحم الوطن منذ أكثر من ستين عاماً من الجهل والتخلف والمرض والسرقة والإفقار والمُتعمد حتى تظل مصر خاضعة لحكم العسكر.
فيظل الطيبيب والمهندس والمخترع والمدرس والعالم والفقيه تحت رحمة عسكري فاشل دراسياً ومجتمعياً تطوع في الجيش ليجده يسبه بأبيه وأمه ويمتهن كرامته الإنسانية ليخرج له كل عقده النفسية تحت مسمى أنه يصنع من الفسيخ شربات زي مكان بيقول الشويش عطية لاسماعيل ياسين وأحمد رمزي رحمهم الله جميعاً.
يا سادة صعوبة الزواج بسبب سرقة الثروات من العسكر
وضعف القوانين والتهاون في تطبيقها بسبب هيمنة العسكر على القضاء والشرطة والنيابة فهم يتحكمون فيهم ليحموا جيش البلطجية الذي قوامه أكثر من 300 ألف بلطجي يعملوا في المخابرات وياويل من يقترب منهم لأنهم الذارع الذي يقوم بالأعمال القذرة المباشرة للدولة القذرة دولة عرصستان.
وبالتالي تجد التهاون في تطبيق القانون وكما أشار النشط الحقوقي هيثم أبو خليل بأنه لاحظ أن الضابط الذي حاول استخلاص الفتاة المغتصبة لم يستخدم الرصاص لوقف الجريمة بينما نجد أن الشرطة تستخدم الرصاص بكثافة في التظاهرات السلمية التي تخرج ليل نهار!!!!
أما عن باقي المظاهر فكلها تربوية وتعليمية وصحية ونفسية ومادية مجتمعة سببها فشل العسكر في إدارة الدولة لذا فمن يريد حل مشكلة التحرش يجب علية العمل على إنهاء الانقلاب وإزاحة العسكر واستعادة المسار الديمقراطي أولاً لنحل المشكلة من جذورها ونستخلص المرض من أساسة.
مشكلة التحرش ليست في الحرية التي وصلت لحد الفوضى ولا في الملابس التي ترتديها النساء وإلا فالغرب أولى بالتحرش منا ولا صعوبة الزواج مشكلة التحرش مشكلة دولة ومجتمع خضع لحكم فاسد أفسد الذمم والأخلاق وسمم القيم والمبادئ بكل الوسائل المتاحة له .
#احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية