خالد يوسف ...حشود 30 يونيو كانت خدعة سينمائية ؟!!!
الإثنين , 9 يونيو , 2014
احمد منصور: فضيحة مدوية للمخرج خالد يوسف ...حشود 30 يونيو كانت خدعة سينمائية ؟!!!
حيث قال منصور قبل الانتخابات الانقلابية التي فاز فيها قائد الانقلاب ليوضح حقيقة تظاهرات 30 يونيو قائلاً..
قبل أن يتوجه المخدوعون والمنافقون والمرجفون فى مصر إلى صناديق الأقتراع لاستكمال المسرحية الهزلية لتتويج قائد الإنقلاب القاتل الدموى عبد الفتاح السيسى رئيسا لمصر فجر ناقد سينمائى مصرى معروف رفض ذكر اسمه لصحيفة "المصريون "فضيحة من العيار الثقيل
جاء فيها أن المخرج السينمائى خالد يوسف الذى قام بتصوير وإخراج مسرحية الحشود التى خرجت فى 30 يونيو دعما لانقلاب السيسى اعترف له أن تقنية التصوير التى استخدمها أظهرت الأعداد المشاركة فى التظاهرات بصورة مبالغ فيها وأنه كانت هناك رغبة سياسية قوية فى إظهار الحشود التى تحتج على حكم مرسى بشكل مضخم حيث كان السيسى قلقا من فشل يوم الإحتجاج لأن نتائج فشله ستكون خطيرة على كل قوى الثورة وعلى الدولة وأجهزتها
وأكد خالد يوسف أنه استخدم أدوات فنية مشروعة -سينمائيا - لإظهار الحشود بشكل مبالغ فيه ويبدوا أنها نفس الطريقة التى تستخدم فى تضخيم وتصوير الحشود فى الأفلام السينمائية ،وكانت مصادر أمنية قد ذكرت فى تقارير تم تسريبها إلى أن التقديرات الرسمية للأجهزة الأمنية أفادت أن الأعداد التى خرجت فى أنحاء القاهرة فى 30يونيو لا تزيد عن مليون ومائتى ألف متظاهر ومثلها فى كل المحافظات
لكن خالد يوسف وجوقة الإعلاميين الفاسدين جعلوها 30مليون فهل بعد هذا الإعتراف بهذه الجريمة التى ستكشف الأيام القادمة المزيد من تفاصيلها سيخرج المخدوعون فى مصر للتصويت للقاتل الدموى المخادع عبدالفتاح السيسى ؟
و كان الخبير الإعلامي الأستاذ حازم غراب Hazem Ghourab قد كشف السر الذي أشار إليه المخرج خالد يوسف الذي اعترف باستخدامه أساليب وتقنيات خاصة لزيادة أعداد المتظاهرين في 30 يونيو 2013 التي مهدت لانقلاب 3 يوليو 2013 الذي قال على صفحته الشخصية على الفيسبوك بأن :
( طيبة بعض الثوار الإسلاميين إلى حد السذاجة جعلتهم يسلمون لمخرج الغش والتضليل مواد بصرية تؤرخ وتوثق ليوميات ثورة يناير. أحسنوا الظن في الذئب فالتهمهم بصورهم، واستعمل بعض فيديوهات يناير ليزور بها أكذوبة الساعات الست في ٣٠ يونيو). انتهى
وبالدمج بين المعلومة الفنية التي كشفها الأستاذ حازم غراب واعتراف خالد يوسف وتأكيده باستخدام تلك التقنيات لتزييف الصورة تتضح صورة حشود 30 يونية، الأمر الذي يؤكد أن من خرج في ذلك اليوم وإن كانوا محقين في مطالبهم لكنهم لم يكونوا بالحجم والعدد التي أرادت الدولة العميقة تصويرها تمهيداً لانقلاب 3 يوليو الدموي الذي قام به قائد الانقلاب الذي تم تنصيبه رئيساً في انتخابات شهدت عزوفاً غير مسبوق من أبناء الشعب المصري.