يقول الرسول صلي الله عليه وسلم " إذا ضيعت الامانه فأنتظر الساعه " وهنا من يخونون الامانه موظفيين رسميين لدي وزارة الزراعه المصريه .
يخونون وطنهم ودينهم وعرقهم حيث يتكتمون علي من يحرقون قش الارز الذي يتسسب في سحابه سوداء فوق القاهره كل عام بل ويتعمدون التكتم علي حرق الكبار لقش الأرز وقد صدمنا حينما أبلغنا عن قيام أحد الكبار بحرق خمسة أقدنه من قش الأرز أبلغنا المسؤولين بإدارة دسوق الزراعيه فوجدنا مدير الإداره منحاز مع صاحب النفوز ووجدنا من أرسلهم مدير الإداره لمعاينة حرق قش الأرز كما وجدنا الجمعيه الزراعيه بسنهور المدينه منحازه إنحياز أعمي مع صاحب النفوز والتي قررت مكافئته علي حرق قش الأرز بتغيير اسمه الحقيقي " مصطفي حيطاوي الخياط " إلي اسم مزور " جمال الحيطاوي " كي لا يتم معاقبته . كما كافؤه بتخفيض المساحه المذكوره من خمسة أفدنه إلي فدانان ونصف وقد تقدمنا بعدة بلاغات لوكيل وزارة الزراعه بكفر الشيخ برقم " 945 " بتاريخ 19/10/2020 وكذلك رقم " 963 " بتاريخ : 24/10/2020 وقد حررنا أيضا محضر بمركز شرطة دسوق برقم : " 10260 " .
الغريب ان كل مسؤوليين الإداره الزراعيه وجمعية سنهور المدينه الزراعيه منحازين إنحياز كامل حيث يحولون الجاني إلي مجني عليه بينما يضللون جميع أجهزة الدوله بكتابة معاينه مزوره يغيرون فيها اسم الجاني من اسمه الحقيقي إلي اسم وهمي لكي ينجو من العقاب وهذا دليل علي تعمق جذور الفساد داخل الإدارة الزراعيه بدسوق و الجمعيه الزراعيه بسنهور كما ان الجهات المذكورإمتنعت عن إرسال المعاينه إلي مركز شرطة دسوق وكأنهم يقولون لنا" إضربو ضماغكم في الحيط " , " واعلي ما في خيلكم إركبوه " ونحن سنبرء الجناه مهما إرتكبوأ من جرائم بحق الوطن .
لذلك نهيب بكل المسؤلين في الدوله علي التحقيق فيما ذكرناه ومحاسبة كل من أجرمو وكل من شاركو في تبرير الجرائم بحق هذا الوطن .
" ولسيادتكم جزيل الشكر والعرفان "