31حكم ضد توفيق الدمرداش لم تنفذه الداخليه المصريه بسبب الفساد في مركز شرطة دسوق
قالوا ان لم تستحي فافعل ماشئت , وقالوا اذا ضيعت الامانه فانتظر الساعه ,
ان الفساد بلغ في مركز شرطة دسوق الي اعلي مستوياته , حتي وصل بهم الوضع الي رفض تنفيذ الاحكام ضد امام المسجد الذي يقول قال الله وقال الرسول , وهو نصاب عالمي صدر ضده 31 حكم من محكمة دسوق ومحكمة فوه , وبعد قرائتي للاحكام فوجئت بان محكمة دسوق تحكم عليه حكم كل 15 يوم , مع العلم انه يجلس يوميا في قلب محكمة دسوق ويراه رجال المباحث لكن لانعرف السبب لماذا لم يلقوا القبض عليه وقد باع هذا المسنود قطعة ارض لرضا الهواري منذ سنين وقام رضا الهواري بتوثيقها في الشهر العقاري , ثم فوجئ رضا الهواري ان توفيق الدمرداش الامام والخطيب المسنود قد باع نفس القطعه لشخص اخر فتقدم ببلاغات لمركز شرطة دسوق وبعد القاء القبض عليه خرج منها بسرعة الريح وكان شيئا لم يكن , والسؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا اخرجوه دون ان ينفذوا الاحكام التي عليه , بصراحه يبدو ان هذا الشخص مسنود , لكنه سعيد الحظ لانه يعيش في قريه تابعه لمركز شرطة دسوق الذي يعمل بالرشوه والمحسوبيه ويرفض العاملين فيه تنفيذ الاحكام ضد المجرمين والبلطجيه وهذه رساله لوزير الداخليه هل تقبل بذلك .
اترك لك الاجابه
بقلم عرفه المهم