في مثل هذا اليوم 16 12 2005 كنت عائدا من المدينة الجامعية بجامعة القاهرة لبيتي في عزبة الريس بالمطارية لآخذ التسجيل الكاسيت بعد أن قام عمي بإصلاحه وفي الطريق وتحديدا في الساعة الخامسة من عصر ذلك اليوم وفي محطة المظلات سقطت في محطة المترو على ظهري في القضيب المكهرب الذي تزيد درجته عن 750 فولت إلا أن الله المولى كتب لي عمرا جديدا فقد قام العسكري المسيحي الشهم كريم فهمي ناروس بشد السكين مما أدى لانقطاع الكهرباء عن المترو مدة سبع دقائق وكاد كريم فهمي أن يسجن لأنهم اتهموه كذبا وظلما بتعمد قطع الكهرباء عن المترو وهو مرفق عام وتعطيل الركاب وهذا كذب فالرجل الكريم والشاب النبيل ما أراد إلا إنقاذي من الموت المحقق الذي كاد يحيق بي من كل مكان، المهم طلب مني كريم أن أشهد معه فوافقت بكل سرور وذهبت معه لقسم روض الفرج لأشهد معه ولأقف معه وبقينا هناك ثلاث ساعات حتى أتى مأمور القسم وقبل أن أتكلم لأشهد معه قال المأمور المحترم يا ابني روح إنتا عملت عمل كويس فتحية حارة لكريم فهمي ناروس وللمأمور وأشكر كريما من كل قلبي وأدعو له بكل الخير.
واتمني ان يتواصل معي علي رقم هاتفي هذا 01060753986
بقلم مصطفي حسين