قيل في المثل أن (حبل الكذب لا يدوم) لذلك يومًا بعد يوم تنكشف الحقيقة وتتضح للعيان وعلى مسمع ومرئى من جميع شعوب العالم لمن يدعي أنه يمثل ولاية الفقيه ونائب الإمام المعصوم-عجل الله فرجه الشريف- وأنه حامي الإسلام ومؤسس دولة الحق وبالنتيجة يتضح أن هذا الإدعاء وصاحبه ما هو إلا كذب بكذب وما يفعله خامنئي ما هو إلا تحقيق مأرب الشيطان وترسيخ الدولة الكسروية التي قضى عليها الإسلام قبل مئات السنين ليس هذا إدعاء أو إفتراء وتشويش للحقيقة بل واقع حاصل بشكل يومي يجسده مرتزقة ومليشيا خامنئي على أرض الواقع مع شعوب العراق واليمن وسوريا حيث القتل والتهجير ونهب الأموال تحت عنوان الجهاد الكفائي أو غيرها من تسميات لم نكسب منها إلا الدمار والخراب والفتنة وكما بين أستاذنا الصرخي حيث ذكر-دام ظله-
((بِخِلَافِ المَنْهَج الإنسَانِيّ الرّسَالِي الإلَهِيّ، نَجِدُ مِلِيشيَات وَعِصَابَات التّكْفِيرِ وَالخَطْفِ وَالقَتْلِ وَالتَّهجِيرِ وَالتَّروِيعِ وَالإرهَابِ وَانتِهَاكِ الحرُمَات وَنَهْبِ الأموَالِ وَالثَّروَات!! وَبِقلُوبٍ مُتَوَحِّشَةٍ مُتَلَذِّذَةٍ سَادِية، يَتَمّ خَطْفُ وَقَتْلُ الشَّبابِ، وَتَفجيرُ الرّؤوسِ، وَإسالَةُ الدّمَاءِ وَزَهْقُ الأروَاحِ، وَالتّمثِيلُ بِجثَثِ الأموَات مَعَ الحَرْقِ وَالرَّقْصِ بِطقوسٍ مَجوسِيّةٍ شَنْعَاء!! مُقتَرِنًا ذَلِك، بِزَرْعِ وَتَأصِيلِ الطّائفِيّةِ وَالفِتَنِ بَينَ النّاس، وَإشَاعَةِ الكَرَاهِية وَالعُنفِ، وَصِنَاعَةِ الرُّعْبِ والتَّرهِيبِ، فِي العِرَاق وَبَاقِي البُلدَان!! كُلّ هّذَا القُبْحِ وَالظّلْمِ وَأضعَافه يَقُومُ بِهِ طَاغوتُ إيرَان(لَعَنَهُ الله) تَحْتَ عنوَان؛ المَرْجَعِيّةِ، وَوِلَايَةِ الفَقِيهِ، وَرَايَةِ الإمَامِ، وَحكومَةِ الإسلَامِ، وَالجِهَادِ الكِفَائِي وَحِمَايَةِ الأعرَاض!!
قالَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ:{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}[البقرة11]))
فخطورة حاكم إيران ومرتزقته ومليشياته فاقت كل الحدود والأعراف والمشكلة أن هؤلاء لهم غطاء من صاحبهم الفارسي الأذربيجاني يعني النهب والقتل (والجكسارات والمولات ومصفى بيجي ) والطفرة الكارثية بالثراء كل هذا تحت غطاء شرعي من قبل وليهم الأعضب طبعًا هذا الكلام يخشى أن يقوله العراقيون لأنهم سيتعرضون للقتل من قبل مصاصي الدماء خونة الدين والوطن .