لا زال الكلام مستمر بخصوص مدعي الولاية والنيابة التي هي بدون دليل او حجة شرعية مبنية على صدق القول والفعل بل هي كذب ودجل ونفاق قد ثبت بطلانها وزيفها ومكرها وخداعها حين مارسها اتباعه وانصاره ومريديه بقتل الأبرياء العزل من ابناء شعبنا العزيز وتم تهجيرهم قسرًا من مدنهم بعد ان تم تهديمها على رؤوسهم هذه هي ولاية خامنئي الاذربيجاني الكاذب المخادع والذي ملئ انصاره ومليشياته بلدي العراق بالمخدرات وجعلوا من العراق وشعبه مرتع لتلك المواد التي القذرة خربت واهلكت العديد من العوائل العراقية وحتى لا نذهب بعيدًا عن كلام استاذنا الصرخي الحسني الذي كان ولا زال مستمر بكشف تلك الاكاذيب وهنا يشير سماحته
((وِلَايَةُ البَاطلِ...وِلَايَةُ الجَهْلِ وَالدّجَلِ وَالاحتِيَال!! وَيَتَجَلّى ذَلِكَ بكِلّ وضوحٍ فِي المدّعي الإيراني الذي ابتَدَعَ دَولَة وِلَايَةِ الفَقِيه وَزَعَمَ أنّ مَا حَكَاه عَنهَا هُوَ مِن البَحث الخَارِجِ ، قَالَ الأستَاذُ الصّدرُ:{الخُمينِي، يَبدَأ دَرسَ المَكَاسِب، وَأنَا حَضَرْتُ...مَرَرْنَا بِبَحث وِلَايَة الفَقِيه، بِعِنوَانِ الحكومَة الإسلامِيّة، طُبعَ بِاللّغَة الفَارسِيّة ثُم تُرجِمَ وَطُبِعَ بِاللّغَة العَربِيّة وَأنَا عِندِي تَقرِيرَاته}[مواعظ ولقاءات16، لقاء الحنّانة1]
وَقَد تَمَسّك خميني بِهَا وَاستَغَلّهَا لِتَجهِيل النّاس وَاستِعبَادِهم، وَالوصول إلَى السّلطَة تَحتَ عنوَان وِلَايَة الفَقِيه!! لَكِنّه قَد أوصَى بِالحكمِ وَالسّلطَة لِغَيرِ الفَقِيه!! بَل لِجَاهِلٍ مَغمورٍ سَفّاحٍ سَادِي، قَد قَتَلَ الشّبَابَ المُطَالِب بِالوَطَن!! وَقَتَلَنَا وَالأطفَالَ فِي كَربَلَاء!! وَأضعَاف ذَلِك فَعَلَهُ فِي بَاقِي المُحَافَظَات وَالبُلْدَان!!))
فكيف نصدق ويصدق كل لبيب ان حاكم ايران الذي لم يصل الى درجة الاجتهاد والتي هي من شروط الحكم لديهم ولدى مجلس شورتهم على انه نائب للأمام او والي يحكم بالاسلام؟؟ اليست هذه من البدع التي ابتدعها الفرس في هذا الزمان وهو المعروف عنهم وعن دينهم الذي امتلئ بالخرافات والاباطيل .
بقلم:نعيم حرب السومري