المحقق الصرخي بعيون عربية....أثلج القلوب بتغريداته الذهبية بقلم: ناصر السعيد لعقود مضت من عمر الامة الاسلامية لم تشهد ماشهدته اليوم من إظهار للحقائق التاريخية بالتحقيق والتدقيق وبمداد محقق إسلامي معاصر وشجاع أعاد للدين الاسلامي الحنيف بهاؤه ورونقه ..... هذا هو المحقق الصرخي الذي أثلج القلوب بتغريداته الذهبية التي وجدت صدى حسنا في الاوساط الاسلامية العربية كونها تنم عن مواقف إسلامية شجاعة وبتحقيق علمي رصين يساهم في تعزيز الوحدة الاسلامية التي تزعزعت بفعل الطائفيين والانتتهازيين لعقود مضت والى الان مازالت ترقص على جراح الامة الاسلامية ولعل أبرزها هو إتهام الخليفة الثاني-رض- بالاعتداء على بيت أمير المؤمنين علي-عليه السلام- وإحراق داره وضرب زوجته الصديقة الزهراء-عليها السلام- وإسقاط المحسن والتي تعتبر من المسلمات في الموروث الشيعي والتي ساهمت لقرون عديدة في إثارة الاحقاد الطائفية بين أبناء علي وعمر-رض- الى أن جاء الوقت الذي أعلن فيه المحقق الاستاذ الصرخي أن كل مايتداول منذ الف عام هو محض خرافة وأن للتدليس في الروايات ودوافع سياسية كانت وراء كل ذلك حتى يبقى المسلمين في فرقة وضعف ووهن ..... وها نحن نشهد اليوم صدى جهود المحقق الاسلامي المعاصر في بلدان إسلامية عربية أشادت بشجاعته وعلميته في التقريب بين أبناء المسلمين وتخليص الموروث الاسلامي من الدس والتدليس والكذب والخرافة .... فهنيئا للامة الاسلامية بوجود هكذا محقق إسلامي كبير معتدل ووسطي أعاد للدين الاسلامي الحنيف وسطيته وإعتداله بتحقيقه العلمي الرصين وشجاعته العلمية الفائقة .