الشيعة ومراجعها لا تحترم التراث الشيعي.. حقائق يظهرها المهندس الصرخي!!!
بقلم..........صابر احمد الخالدي
التراث الفكري لأهل البيت-عليهم السلام- يضم الكثير من الروايات التي تتحدث عن فضل العلماء،ودورهم الاستثنائي في بناء الإنسان المؤمن والمجتمع الصالح والأمة الحية، فكان الحث-مؤكَدًا ومكررًا –على مجالسة العلماء والانتفاع من علومهم. قال رسول الله- صلى الله عليه وآله-: «مجالسة العلماء عبادة».(البحار، م/1، ص/64، عن كشف الغمة).
-قال لقمان لابنه:«يا بني، جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك،فإن الله يحيي القلوب بنور الحكمة، كما يحيي الأرض بوابل السماء»(البحار: م/1، ص/64، عن روضة الواعظين).
وعن أهمية العلم وفضل طلبه والبحث فيه وعنه،ومنزلة العلماء الذين يحملونه إلى الناس،قال رسول الله - صلى الله عليه وآله:العلم خزائن،ومفتاحه السؤال، فاسألوا يرحمكم الله، فإنه يؤجر فيه أربعة: السائل، والمعلم، والمستمع، والمحب لهم»(المجازات النبوية للشريف الرضي ص 209).
-قال الإمام الصادق-عليه السلام-: «إنما يهلك الناس لأنهم لا يسألون». (البحار، م/1، ص/62، عن صحيفة الرضا، وعيون أخبار الرضا).
التفصيل..والبيان عدم احترام التراث الشيعي من قبل مراجع الشيعة والشيعة أنفسهم. بعد الأدلة ومن التراث الشيعي..تابع..الأستاذ المهندس الصرخي الحسني...حقائق...[المُحسِنُ وَالبَابُ وَالإسْقاطُ... بَيْن... الحَقيقَةِ وَالخُرافَةِ وَالسّياسَةِ]:
أوّلًا ـ [الشّيخُ المُفيد (رض) يُنْكِرُ وجودَ المُحسن]:
أـ الشّيخ المُفِيد (رض) يَتَبَنّى القَولَ بِعَدَمِ وجودِ المُحسن، حَيثُ قَالَ فِي الإرشَاد: {أولادُ أميرِ المُؤمنِينَ (صَلواتُ الله عَليهِ) سَبعَةٌ وَعشرونَ وَلدًا ذَكَرًا وَأُنثَى: الحَسـنُ وَالحُسَـينُ وَزَينَبُ الكُبرَى وَزَينبُ الصُّغرى(أمّ كلْثوم)، أُمّهم فَاطمَةُ البَتولُ سيِّدةُ نسَاءِ العَالَمِينَ(عَلَيهَا السّلام)}!![الإِرشَاد، الشَّيخ المُفِيد، تَحقِيق: مُؤسَسَة آل البَيت لِتَحقِيق التُراث، ج١، ص٣٥٤].!!...[ب]- الوَاضح جِدًّا أنَّ مَبنَى المُفِيد (رض)، النَّافِي لِوجودِ المحسن، يُبطِلُ يَقِينًا دَعوَى الإجمَاع عَلَى وجودِه!!
[جـ]ـ فِي آخِرِ المَطلَب،وَبَعدَ أن انتَهَى مِن ذِكْرِ جَمِيع أولَادِ أمِيرِ المُؤمنِينَ (عَلَيه السّلام)،قَالَ الشّيخُ المُفِيدُ(رض):{وَفِي الشِّيعَةِ مَن يَذكرُ أنَّ فَاطِمَةَ (صَلَوَاتُ الله عَلَيها) أسقَطَتْ بَعدَ النّبِيّ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) وَلَدًا ذَكَرًا، كَانَ سَمّاه رسولُ اللهِ (صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم) مُحسنًا، وَهوَ حَمْل} [الإِرشَاد، ج١، ص٣٥٥]، وَهَذا يؤكّد بُطلانَ ادّعَاء الإجمَاع الشّيعِي عَلَى وجودِ المُحسن!!..[د]ـ إضَافةً لِنَفْيِ الإجمَاع، فَإنَّ قَولَه {وفي الشِّيعَةِ مَن يَذكرُ..} يَدلّ بِوضوحٍ عَلَى قِلّةِ وَضَعْفِ مَن يَقولُ بِوجودِ المُحسن!! بَل لَـم يَنْسُـبْه إلَى عَالِمٍ، وَلَا يَرتَقِـي أن يَكونَ روَايَة أصلًا!!
[ه]ـ بَعدَ أن ثَبَتَ بُطْلَان الإجْمَاع عَلَى وُجودِ المُحسِن..... فَإنّه وَبِالأوْلَوِيّة القَطْعِيّة..... يَثبُتُ بُطلانُ الإجْمَاع عَلَى إسْقَاط المُحسِن!!—[و]ـ الأوْلَى مِن كُلّ ذَلِك..... يَثبُتُ بُطْلانُ الإجْمَاع عَلَى..... إسْقَاطِه فِي حَادِثَةِ بَيْتِ الزّهرَاء (عَلَيها السّلام)!!..يتبع..[ز]-[ح]-[ي]-
ك ـ عَلَى مَبْنَى الشّيْخ المُفِيد بِضَعْفِ وَوَهْنِ القَوْلِ بِوُجودِ المحسن... فَإنّه وَبِالأولَوِيَة القَطعِيّة..... يَثْبتُ ضَعْفُ وَوَهْنُ القَوْلِ بِإسقَاطِ المحسن، سَوَاءٌ كَانَ فِي حَادِثَةِ بَيْتِ الزّهْرَاء (عَلَيها السّلام) أو قَبْلَ ذَلِك.
ل ـ عَلَى مَبْنَى الشّيْخ المُفِيد (رض) فِي نَفْيِ وُجودِ المُحسن..... فَإنّه يَبْطُل وَيَنتَفِي وُجودُ الإسْقَاط لِلْمُحسن، لَا فِي حَادِثَةِ بَيْتِ فَاطِمة (عَلَيْها الصّلاة وَالسّلام) وَلَا قَبْلَ ذَلِك!!..... فَتَكون القضيّةُ مِن السّالِبَةِ بِانْتِفَاءِ مَوضُوعِها!! وَإثَارَة العَوَاطِف بها تَعْنِي التّغْرِيرَ وَالخُرَافَة.
https://www.facebook.com/almuhsenukthoba/posts/pfbid02VoaBV6KxwQgGopodxmnk4aD2fL4U187j788R8b https://j.top4top.io/p_2398qs7sb1.png