الشيعة القبورية –ماساة في العقيدة والتاريخ الإسلامي المهندس الصرخي محققا!!!
بقلم.....صابر احمد الخالدي
لابد أن تحديد العلاقة بين العقيدة والثقافة التاريخ- أمر مهم وضروري لنجاح أي مجتمع لمواجهة مشاكل العالم الإثنية. منها أو الطائفية أو العنصرية الدينية بشكل عام وخاصة عند الشيعة القبورية. ،فلابد في المجتمع مجموعة رفيعة المستوى لبيان حضارات التاريخ والعقيدة الصحيحة للشيعة فيما اعتقد أن يولي مثل هذا الأمر اهتماماً خاصاً حتى في المجتمعات العامة كما هو في الأديان هي إحدى مكونات الثقافة إضافة إلى أبعاد أخرى تاريخيا.....
ولكن الثقافة لإسلامية في أحد تعريفاتها هي الجانب غير المادي للحضارة والعنف المسيطر اليوم على العالم نتيجة لجوء البعض إلى العقائد بحدودها الضيقة الطائفية او العنصرية مثل الأن عند الشيعة القبورية... وغياب ثقافة المجتمعية هذه العقائد لأسباب عديدة.. وحتى تتضح الصورة الفرق بين العقيدة القبورية والثقافة التاريخ الإسلامي فيما يلي:
تابع ـــــــــــ بقض شيعة القبورية إلى؟؟؟!!!..الأدلة الثبوتية في التراث الشيعة .. مع الأستاذ المهندس الصرخي الحسني....
[{عُمَر ـ أمّ كُلثوم ـ عَلِيّ} (عَلَيهم السّلام)... مُصَاهَرَة... تَنْسِفُ أسْطورَةَ البَابِ وَالإسْقَاطِ]:الكَلام فِي أمور:١ـ [مُصَاهَرة ثَابتة عِندَ السّنّة والشّيعة]: مُصَاهَرَة عُمَر (رض) لِعَلِيّ (عليه السلام) ثَابتَة فِي كُتبِ الحَديثِ وَالسِّيَر وَالتّاريخ وَالتّراجم وَالرّجَال وَالأنساب، الشّيعِيّة فَضْلًا عَن السّنِّيّة.
٢ـ[عُمَرُ وأُمُّ كُلثوم... والأَوْلَاد زَيدٌ ورُقَيَّة]: قَالَ الطّبرسيّ: {أوْلاد أميرِ المؤمنينَ (عليه السلام): أُمّ كُلثوم، تَزَوّجَها عُمَرُ بن الخَطّاب (رض)} [إعلام الوَرَى، الطّبرسي، ص٣٩٧؛ وينظر: أعيان الشّيعة، الأمين، ج٣، ص٤٨٤].
-وَقَالَ ابنُ الطّقطقي: {أمّ كلثوم أمّها فَاطِمَة الزّهرَاء (عَلَيها السّلام)، تَزَوّجَها عُمَرُ بن الخطّاب (رض) فَوَلَدَت لَه زَيدًا} [الأصيلي في أنساب الطالبيين، ابن الطقطقي، ص٥٨].
-وَقَالَ الخَطيبُ: {أمُّ كُلْثُوم بِنتُ عَلِيّ (عليه السلام): أمّها فَاطِمَة الزّهراء (عَلَيها السّلام)، تَزَوّجَها عُمَر (رض) فِي السّنَة السّابِعَة عَشَرَة، فَوَلَدَت لَه زَيدًا، وَرُقَـيّـة}[ياسين الخطيب، كتاب الروضة الفيحاء في أعلام النساء، ص٧١؛ وينظر: مغاني الأخيار، للعيني، ج٣، ص٤٩٧].
٣ـ[ثبوت فِي المَوروث الفِقْهي الشّيعي]:زَوَاجُ الخَلِيفَة عُمَر (رض) مِن أمّ كُلثوم بِنْت أمِيرِ المُؤمنينَ (عليه السلام) ثَابِتٌ فِي المَوروثِ الفِقْهي الشِّيعِيّ فَضْلًا عَن السّنّي، وَقَد وَرَدَ فِي أبوَابِ التّزويج وَالعِدّةِ وَالمِيرَاثِ وَالصّلاةِ عَلَى الجَنَائِز، وَغَيرِها.....التفصيل...{4}....
٤ـ[الصَّادقُ عَن أَمِيرِ المُؤمنِين(عَلَيهما السَّلَام)..قَد أَثبَتَ المُصَاهَرَة]:سُئِلَ الإمَامُ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ الْمَرْأَةِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا، تَعْتَدُّ فِي بَيْتِ زوجها،أَوْ حَيْثُ شَاءَتْ؟ فَقَالَ (عليه السلام):{بَلْ حَيْثُ شَاءَتْ، إِنَّ عَلِيًّا (عليه السلام) لَمَّا تُوُفِّيَ عُمَرُ(رض) أَتَى أُمَّ كُلْثُومٍ فَانْطَلَقَ بِهَا إِلَى بَيْتِهِ}[الكافي، الكليني، ج٦، ص١١٥؛ وينظر:التهذيب، للطوسي، ج٨، ص١٦٠؛ الاستبصار للطوسيّ، ج٣.
ص٣٥٢؛جامع المدارك، للسيد الخوانساري، ج٤، ص٥٦١؛كشف اللثام، للفاضل الهندي، ج٨، ص١٦٩؛ الحدائق الناضرة، للمحقق البحراني، ج٢٥، ص٤٧٢؛ وسائل الشيعة، للحر العاملي، ج٢٢، ص٢٤٢؛هداية الأمة، للعاملي،ج٧، ص٣٢٢-٣٢٣؛ نهاية المرام، للموسوي العاملي، ج٢، ص١٢١؛ روضة المتقین، لمحمد تقي (والد العلامة المجلسي)، ج٩، ص٨٩؛ بحار الأنوار، للمجلسي، ج٤٢، ص ١٠٩؛ مرآة العقول، للمجلسي، ج٢١، ص١٩٨؛ ملاذ الأخيار، للمجلسي، ج١٣، ص٣١١؛ أعيان الشيعة، للسيد محسن الأمين، ج٣، ص٤٨٥ ؛ أعلام النساء المؤمنات للحسّون، ص٢١٦].
https://www.facebook.com/profile.php?id=100084378923847 https://k.top4top.io/p_25269i8vf1.jpg