هروب مراجع الشيعة... من فضيلة العلم وهي أفضل العبادات ..المهندس الصرخي محققًا!!
بقلم...........صابر احمد الخالدي
فضل العلم كبير والإنسان العالم أو طالب العلم أفضل عند الله تعالى من الجاهل، ولذلك كان الحرص على طلب العلم وخاصة العلم الشرعي له أهمية كبرى قال تعالى: (... قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ)، «سورة الزمر: الآية 9»، وقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم-: «من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين».
أول آية في القرآن الكريم تحث على العلم وبها أمر إلهي للرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - بأن يقرأ ويعلم أمته القراءة، قال تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)، «سورة العلق: الآيات 1-5» ويوضح أن الأمر هنا للرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - بأن يقرأ ما يوحى إليه أو ما نزل عليه أو ما أمر بقراءته، فأول شيء نزل من القرآن هذه الآيات الكريمات المباركات وهن أول رحمة رحم الله بها العباد، وأول نعمة أنعم الله بها عليهم وفيها التنبيه على ابتداء خلق الإنسان من علقة، وأن من كرمه تعالى أن علم الإنسان ما لم يعلم فشرفه وكرمه بالعلم وهو الذي امتاز به أبو البرية آدم على الملائكة. وقوله تعالى: (عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)، «سورة العلق: الآية 1»،
ــــــــــــــــ
نتابع...المهندس والمحقق الإسلامي –الصرخي الحسني ...من بصمات التاريخ وحقائق التاريخ الإسلامي وهي من سمات طالب العلم والمتعلم...ومن هذه الحائق....[رُقَيَّةُ أُمُّ كُلْثُوم فَاطِمَة..تَقَارُبُ أَعْمَار..ضِلْعٌ وَمِسْمَار]
1. رُقَـيَّـةُ وَأُمُّ كُلْـثُـوم؛ زَوْجَـتَـا الخَـلِـيفَـةِ عُـثْـمَـان(رض)..ابْـنَـتَـا خَـدِيـجَـةَ وَالرَّسُولِ (عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)..شَـقِـيـقَـتَـا فَـاطِـمَـةَ البَتُولِ(عَلَيْهِنَّ السَّلَام)2. رُقَـيَّـةُ وَأُمُّ كُـلْـثُوم وَالزَّهْـرَاءُ(عَلَيْهِنَّ السَّلَام) تُـوُفِّـيـنَ في سِـنِّ الشَّـبَـابِ، مَا دُونَ الثَّلَاثِينَ وَقَرِيبًا مِن العِشْرِينَ عَامًا
3. فِي صَدْرِ الإسْلَام، لَـمْ يُحَـدَّدْ وَلَـمْ يُـذْكَـرْ سَـبَبُ وَفَـاةِ(فَاطِمَةَ وَرُقَيَّةَ وَأمِّ كُلْثُوم) بَنَاتِ خَدِيجَةَ وَالرَّسُولِ(عَلَيْهِ وَعَلَيْهِنَّ الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم)، لَا فِي شَهَادَةِ الوَفَـاةِ، ولَا فِي سِجِلَّاتِ الطِّبِّ العَدْلِي، وَلَا فِي مَكَاتِبِ الدَفْنِ فِي مَقْبَرَةِ البَقِيع، فِي ذَلِكَ الزَّمَان!!....
[4] هُنَا يَتَفَعَّـلُ التَّدْلِيسُ، وَيَتَنَشَّـطُ الخَيَالُ، وَتُكْتَبُ القَصَصُ وَالطُّقُوسُ وَالخُرَافَاتُ، المُتَحَكِّمَةُ بِالعُقُولِ وَالمُحَرِّكَةِ لِلعَـوَاطِف، كَخُرَافَةِ البَابِ وَالعَصْرَةِ وَالمِسْمَارِ وَالضِّلْعِ المَكْسُورِ وَالمُحْسِنِ وَالإسْقَاط!!!....[5] إنَّ المَنْهَجَ الشِّيعِيَّ مَنْهَجُ مُؤَامَرَةٍ وَمَكْرٍ، مَنْهَجٌ يَصْنَعُ التَّجْهِيلَ وَالمُغَالَطَة َ وَالسَّفْسَطَةَ، وَيَسْتَخِفُّ بِعُقُولِ الجَهَلَةِ وَالأَغْبِيَاءِ، وَيَزْرَعُ الوَهْمَ وَالخُرَافَة!!
6ـ مِنَ الوَهْمِ وَالتَّفَاهَةِ؛ اتِّهَامُ الخَلِيفَةِ عُمَرَ(رض) بِمَقْتَلِ الزَّهْرَاءِ(عَلَيْهَا السَّلَام)، وَتَبْرِيرُهُ بِأنَّ وَفَاتَهَا مُبَكِّرَةٌ، فِي سِنِّ الشَّبَابِ، فَقَد مَاتَت مَقْتُولَةً!! وَيَكُونُ عُمَرُ وَالصَّحَابَةُ وَكَذَا أُمَّهَاتُ المُؤْمِنِينَ(رض)، فِي مَرْمَى الاتِّهَامِ وَغَرَضًا لِسِهَامِ الحِقْدِ وَالمَكْرِ وَالأئِمَّةِ المُضِلِّينَ!!....
[7] المَفْرُوضُ أَنَّ مَنْهَجَ التَّجْهِيلِ فِي وَفَاةِ الزَّهْرَاءِ(عَلَيْهَا السَّلَام) يَجْرِي وَيَشْتَغِلُ فِي وَفَاةِ شَقِيقَتَيْهَا رُقَيَّةَ وَأُمِّ كُلْثُوم(عَلَيْهِمَا السَّلَام)..خَاصَة ً مَعَ اتِّهَامِ الشِّيعَةِ الدَائِمِ لِـعُـمَـرَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَان وَالصَّحَابَةِ وَأُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ(رض) بِسُوءِ النِّيَّةِ وَالمَكْرِ المُسْتَمِرّ مُنْذُ دُخُولِهِم الإِسْلَام!!
8ـ يَا أَصْحَابَ مَنْهَجِ المُؤَامَرَةِ وَالغَدْرِ، مَن الَّذِي قَتَلَ وَتَسَبَّبَ فِي مَقْتَلِ رُقَيَّةَ وَأُمِّ كُلْثُوم ابْنَتَيّ خَدِيجَةَ وَالرَّسُولِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم)؟!! وَلِمَاذَا لَم يَشْتَغِلْ مَنْهَجُ التَّدْلِيسِ وَالخَيَالِ والخُرَافَةِ، هُنَا، كَمَا اشْتَغَلَ فِي وَفَاةِ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام)؟!!
[9]ـ يَا صُنَّاعَ مَنْهَجِ التَّجْهِيلِ وَالغَدْرِ، أَيْنَ اتِّهَامُكُم لِلخَلِيفَةِ عُثْمَانَ الأُمَوِيِّ(رض) فِي مَقْتَلِ زَوْجَتَيْهِ رُقَيَّةَ وَأُمِّ كُلْثُوم(عَلَيْهِمَا السَّلَام)، كَمَا اتَّهَمْتُم عُمَرَ(رض) فِي مَقْتَلِ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام)؟! خَاصَة ً؛ مَعَ حَدِيثِكُم عَن حِقْدٍ وَشَرٍّ أُمَوِيٍّ مُتَأَصِّلٍ، وَمَعَ تَدْلِيسِكُم رِوَايَاتٍ فِي لَعْنِ بَنِي أمَيَّة َ قَاطِبَة ً بِلَا اسْتِثْنَاء!!
10ـأَيْنَ اتِّهَامُكُم لِعُـمَرَ(رض) فِي مَقْتَلِ رُقَيَّة َ وَأُمِّ كُلْثُوم(عَلَيْهِمَا السَّلَام) كَمَا اتَّهَمْتُمُوهُ فِي مَقْتَلِ أُخْتِهِمَا فَاطِمَة(عَلَيْهِنَّ السَّلَام)؟! خَاصَة ً مَعَ تَثْبِيتِكُم مُعَارَضَة َ أَبِي سُفَيَان الأُمَوِيّ لِخِلَافَةِ أَبِي بَكْر(رض)، وَأَنَّهُ أرَادَ الخِلَافَة َ لِلأُمَوِيِّينَ وَإلَّا فَلِلْهَاشِمِيِّينَ، دُونَ غَيْرِهِم!! وَقَد بَادَرَ(أبُو سُفْيَان) إِلَى مُبَايَعَةِ الإمَامِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَام)، لَكِنَّهُ(عَلَيْهِ السَّلَام) رَفَض!!!
https://f.top4top.io/p_2410r58ta1.jpg www.youtube.com/c/Alsarkhyalhasny