مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في الضفة تسفر عن عدة إصابات
أصيب عشرات الأشخاص، بينهم متضامنة دنماركية، أمس الجمعة، في مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وجنود إسرائيليين خلال المسيرات الأسبوعية المنددة بالاستيطان، ومسيرات أخرى متضامنة مع الأسرى المضربين عن الطعام، في الضفة الغربية، حسب مراسل الأناضول وشهود عيان.
وأطلق جنود إسرائيليون الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع، خلال المسيرة التي انطلقت في قرية بلعين قرب رام الله؛ ما أدى لإصابة فلسطنيين اثنين ومتضامنة دنماركية، وتم نقلهم لمجمع فلسطين الطبي في رام الله لتلقي العلاج، حسب شهود عيان.
وكانت المسيرة انطلقت في بلعين باتجاه الجدار الفاصل رفضا للاستيطان وإقامة الجدار في المنطقة الغربية من القرية، بمشاركة متضامنين أجانب ونشطاء سلام إسرائيليين.
كما فرقت قوات إسرائيلية مسيرة بلدة المعصرة الاسبوعية قرب بيت لحم (جنوب)، المنددة بالجدار الفاصل والتوسع الاستيطاني، وأخرى في قرية قدوم، شمالي الضفة.
وفي قرية كفر قدوم، شمالي الضفة، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال قمع القوات الإسرائيلية للمسيرة الأسبوعية المنددة بالاستيطان، وفق الشهود.
وتشهد عدة مناطق بالضفة الغربية مسيرات أسبوعية منددة باستمرار الاستيطان ومصادرة الأراضي وبناء الجدار الفاصل.
أما في مدينة نابلس، انطلقت مسيرة عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد فتوح بشارع القدس شرقي المدينة، باتجاه حاجز حوارة (جنوبي نابلس)، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية لليوم الـ37 على التوالي احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري.
وأطلق جنود إسرائيليون قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين في محيط حاجز حوارة، مما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق، وفق مراسل الأناضول.
كما اشتعلت النيران في أحد حقول القمح القريبة من الحاجز بسبب قنابل الغاز التي أطلقها الجنود الإسرائيليون، وهرعت سيارات الدفاع المدني الفلسطيني للمكان لإخماد الحريق.
والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف بدون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.
وكانت مجموعات شبابية، أبرزها الهيئة العليا لمتابعة شئون الاسرى، والملتقي الشبابي الفلسطيني (غير حكوميتين) دعت الفلسطينيين في وقت سابق، للتوجه إلى نقاط التماس مع القوات الإسرائيلية في محيط مدينة نابلس تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وفي محافظة سلفيت (شمال)، اندلعت مواجهات في منطقة ضهر صبح في قرية كفر الديك شرقي المحافظة، أصيب خلالها عدد من الشبان بحالات اختناق نتيجة إطلاق الجنود الإسرائيليون قنابل مسيلة للدموع، كما أصيب أحد الشبان بالرصاص المطاطي، حسب مراسل الأناضول.
وشهدت منطقة ضهر صبح في سلفيت مؤخرا عمليات لتجريف لأراضيها من قبل المستوطنين الإسرائيليين بهدف الاستيلاء عليها وضمها للمستوطنات المقامة في محافظة سلفيت على أراضي المواطنين الفلسطينيين.
ولم يصدر عن السلطات الإسرائيلية أي تعليق بشأن المواجهات مع مسيرات الفلسطينيين حتى الساعة 16:00 (تغ).
ويقبع في السجون الإسرائيلية حوالي 5 آلاف أسير فلسطيني بينهم 500 أسير من القطاع، وفق إحصائيات لوزارة الأسرى التابع للحكومة المقالة بغزة.
#ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_الاخوان_المسلمين #شبكة_صوت_الحرية